سعاد الخراط
الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 23:40
المحور:
الادب والفن
رحمتك يا ربّ
صدرت الفتاوي بقتله بعد أن كفّروه. صار ينظر لموته بين أيديهم ثعبانا يتلوّى على رقابهم. سخر من سذاجتهم وطلب الرحمة من الله.
أوهام التفويض
أمسكوا بأيديهم دفاتر الرحمة الإلاهيّة. كفّروا من عداهم. حرموهم من الحور العين. نزّهوا أنفسهم. ابتلعوا في بطونهم الدنيا والآخرة.
نزيف الذهب
كشّر معصمها عن قيودها الذهبيّة. ظلّت خاضعة لجرحها النازف.
حفيف أجنحة الموضة
عدّل من ملابسه. أنزل البنطلون قليلا. جرّب المشي مختالا. استقامت هيأته. صارت على الموضة. سعى حثيثا ليلحق بالحافلة. تدحرج البنطلون نحو الأسفل.
رصيف الأحلام
أبحرتُ في عالم الرواية. توغّلتْ أدغالُها في داخلي. تسلّلتْ إلى أضلعي. جرتْ في عروقي. سبحت في دمي. عندما أنهيت قراءتها صرتُ أجلس على رصيفها.
#سعاد_الخراط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟