أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد الخراط - أ ما آن للحق أن يترجّل














المزيد.....

أ ما آن للحق أن يترجّل


سعاد الخراط

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 01:46
المحور: الادب والفن
    


19/02/2011

أما آن لي أن أُغنِّيَ أغنيتي
أما آن لي أن أصلّيَ بين الجموع
أما آن لي أن أردّد ملء فمي:
"حماة الحمى
هلموا جميعا يدًا في يدٍ
نعيد الحياة لهذا الوطن"

أما آن للحقّ أن يترجّل
ويشهِر سيفا
فيرمي الغيوم بهالات عشقٍ
بحمّى التحرّر والانعتاق
يزيح الهوانَ
ويزرع في الروحِ نبض الكرامةْ

أما آن لي أن أجدّد نبضي
وأرسُم أيقونتي
وأثأر للحبّ خلف ركام الثلوجِ
أناشد لفحته الدافئة

أما آن لليل أن ينجلي
ويشرق في الكون فجرٌ بهيجْ
أما آن للحرّ أن يبتسمْ
ويطلق أجنحةً للسلامْ
وأجنحةً لفصول الكلامْ
وأجنحةً لطيور الحمامْ

أما آن لي أن أنام وأصحو
فينبض قلبي
وترتسم البسماتُ على شفتيّْ
عساني أبوح بعشقي
فأرسم شكل الرغيفِ
وأعزف أغنيةً للصباحِ
وأغنيةً للربيعْ
وأغنيةً للشبابِ البديعْ

أما آن لي أن أنامَ قليلا
أنامُ بعينين مفتوحتين
مخافةَ أنهضَ عند الصباحِ
فلا أجد الكحلَ والمرودَ
ولا السيفَ والسرجَ والمقودَ
مخافة أن أفقدَ البوصلةْ
فأين المراسي
وأين القلاعْ
وأين استقرّت شواطئ قلبي
وكيف تشكّل لون الشراعْ

أما آن لي أن أنام قليلا
أنامُ وأفتحُ نافذتي
وأُشرِع أيقونةً من دمي
أقيم جسورا هنا وهناك
تصافح أطيافنا النابضةْ
عساني أردّد أغنيتي:
"حماة الحمى يا حماة الحمى
هلمّوا هلمّوا
لنحيا جميعا
ليحيا الوطن"



#سعاد_الخراط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا انتعلت الرغيف آخر هذا المساء
- لماذا طرقت الليالي
- يانجمة الليل
- الفلاّح
- أنا نيروز يا أبتي
- هل ننتهي هاهنا يا أبي؟


المزيد.....




- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد الخراط - أ ما آن للحق أن يترجّل