أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد أحمد بكور - المؤتمر القطري العاشر....... فشل و عجز و أشهار أفلاس














المزيد.....

المؤتمر القطري العاشر....... فشل و عجز و أشهار أفلاس


محمد أحمد بكور

الحوار المتمدن-العدد: 1230 - 2005 / 6 / 16 - 07:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



فشل ما يسمى بالمؤتمر القطري كما توقعنا بالأستجابة الى مطلب المعارضة و الشعب بشكل عام بإلغاء المادة (8) من الدستور و إلغاء إحتكاره وتسلطه على الدولة والمجتمع و التي تعتبر من مخلفات الفكر الستاليني الأستبدادي, و إنهاء حالة الطوارئ.
إن هذا الفشل هو أشهار للأفلاس في كسب الرأي العام و فقدان الثقة به، و الأتجاه نحو تشديد السيطرة وتفعيل دور السلطة و حزبها، و الأنغلاق و التمركز على الذات، و أن أستعراضاً لبعض نتائجه يؤكد ذلك وبأنه لم يشكل قفزة كبيرة بل خطوات الى الوراء :
1. حصر الرئاسات الثلاث بالحزب بأعتبار منصبي رئيس مجلس الوزراء و مجلس الشعب حكماً أعضاء قيادة قطرية بالأضافة لموقع رئيس الدولةالذي تقترحه القيادة القطرية بموجب المادة (84) من الدستور.
2. أنتخاب محمد سعيد بخيتان رئيس مكتب الأمن القومي أميناً قطرياً ؟
3. أنتخاب هشام بختيار مدير أدارة المخابرات العامة عضواً في القيادة القطرية و هو ممن أشتهر عنه أنتهاكاته الخطيره لحقوق الأنسان.
4. تعيين اللواء سيء الصيت علي المملوك مديراً للمخابرات العامه.
5. وجود اللواء غازي كنعان مسؤول الأمن السياسي السابق على رأس وزارة الداخلية.
6. رفض ألغاء حالة الطوارئ و الأكتفاء برفع توصية لمراجعتها و حصر أحكامها بالجرائم السياسية.
إن بقاء حالة الطوارئ في الجوانب السياسية هو إغلاق الطريق أمام الأصلاح السياسي و الذي يعتبر شرطاً لازماً لأي أصلاح أقتصادي أو أجتماعي, وتوفير الغطاء لأستخدام أمكانية السلطة و تسليط لأجهزتها للترهيب و الترغيب نتيجة العجز والفشل لأن الأستمرار بتملك الدولة والسلطة يتطلب أستخدام القوة. أن التفكير بإجراء أصلاح أقتصادي مع استمرار الحالة السياسية على النموذج الصيني خطأ فادح فالصين تملك عوامل التكامل الأقتصادي و دولة عظمى بكل المقاييس.
كما أنه فشل في احترام حقوق الأنسان بأصراره على القانون (49). أننا لم نفاجأ بالتوصيات و المقترحات لأن المقدمات تحدد النتائج فما طرح في كلمة الأفتتاح و ما رفع من لافتات من فكر يتسع للجميع و تفعيل مسيرة الحزب و ادائه ....... كلها تؤكد على التشبث بنفس الصيغ والأساليب، و رفض لصياغة توصيات و أفكار و سياسات جديدة و أحالتها للجهات التنفيذية لأصدارها بقوانين تهيأ للأنتقال لنظام ديموقراطي تعددي، و تداول للسلطة في ظل المساواة، وفصل السلطات و حرية النشر و الصحافة.
لقد عجز الحزب عن تطوير نهجه و أدائه، و تأهيله للمنافسه الديموقراطية عن طريق أصدار قوانين جديدة للأنتخاب و تشكيل أحزاب و منظمات حقيقية و ليس توسيع المشاركة بزيادة كم من الأحزاب المشكلة في مطابخ الأجهزة الأمنية، و كشف المؤتمر عجز النظام بعد 42 سنه من سياسة القهر و الأقصاء و المجازر و السجون، بأنه غير قادر بملايينه المسجلة في سجلاته حسب إدعائه على المنافسة الحرة و الإحتكام الى انتخابات نزيه عبر صناديق الأقتراع.
لقد أضاع النظام فرصة تأريخية لتجنب الفوضى والخراب، ويتحمل الحزب والمتعاونون معه المسؤولية كاملة عما سيتعرض له الشعب وسيادة الوطن و وحدته و الأضرار التي ستلحق به، لأن الوضع خطير جداً ومفتوح على كافة الأحتمالات.
إن المراوغة والخداع عبر أصلاحات شكليه و سطحية لا تجدي نفعاً فالأمر يتطلب تغيراً بنيوياً جذرياً يتيح للجميع تحمل مسؤولياتهم بالمشاركة الفعلية.
و من موقع المسؤولية الوطنية والأخلاقية والتأريخية ندعو جميع فصائل المعارضة للأسراع لتكثيف مداولاتها و مشاوراتها و التنسيق والتعاون لعقد مؤتمر وطني و الأتفاق على برنامج مرحلي و خطاب سياسي واضح يدعو الشعب ويعبئه للتغير الديموقراطي السلمي، لأنه لا أصلاح ولا تغيير في ظل حالة الطوائ و المادة (8) من الدستور، وجمع السلطات الثلاث في يد الرئيس.
لقد أغلق النظام الأبواب امام الحل الوطني، و ترك أبوابه و نوافذه مفتوحه و مشرعه لسياسة المساومات والتنازلات لتحسين العلاقات مع أمريكا و أسرائيل، حفاظاً على النظام و أستمراراً بالتحكم مفرطاً في المصالح الوطنية والقومية.
المحامي محمد احمد بكور
المتحدث الرسمي بأسم اللجنة السورية للعمل الديموقراطي

14/6/2005





#محمد_أحمد_بكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة جديدة للطوارئ لترشيد التعذيب
- القيادة للشعب و ليست لفرد أو حزب
- صحوة الموت ـ و رفسة المحتضر
- المؤتمر القطري بين الصحوة (الوطنية) و ساعة الصفر


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد أحمد بكور - المؤتمر القطري العاشر....... فشل و عجز و أشهار أفلاس