أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سالم - ملحمة إلسِيد: تكوينها وتأليفها العربي















المزيد.....

ملحمة إلسِيد: تكوينها وتأليفها العربي


خالد سالم
أستاذ جامعي

(Khaled Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 13:37
المحور: الادب والفن
    



الأندلس لفظ يستدعي الكثير في أعماقنا نحن العرب وفي عقل الإسبان والكثير من مثقفي العالم، أقول أعماقنا لما لها من تداعيات عاطفية، فردوسية، والفردوس بمعناه التاريخي والديني، يدخل في حيز المجرد، غير الملموس، إذ لم نعشه، وكل ما وصلنا عنه إما وصفه تاريخيًا أو مستقبليًا. أما الآخر، الإسباني بصفة خاصة، فإنه ينظر إلى هذه اللحظة الفاصلة في تاريخه من زاويتين متقابلتين، إحداهما تفتقر إلى الجانب العاطفي وإن كساها غلاف منطقي، على مقربة من الموقف العربي الإسلامي، بينما الآخر يتعامل معها من منطلق أنها كانت واقعًا فُرض عليه تاريخيًا وأدبيًا ولغويًا.
وددت بهذا أن أنبه ونحن حيال هذا الكتاب الجرئ في طروحاته إلى أننا أمام قضية "وطنية" تمس ثقافتين بقدر ما هما قريبتان فهما متنافرتان في الوقت ذاته، العربية والإسبانية-الغربية، لدواعٍ تاريخية معروفة. وإذا كنا نتطرق إلى قضية تمثل جدلاً بين ضفتي البحر المتوسط، فلنا أن ندرك أن نقاط الاختلاف أكثر من نقاط التلاقي، فهذا الشخص، السيد أو القنبطور، يشكل جزءًا من الذاكرة الجمعية الوطنية للإسبان الذين اختلطوا بالعرب والمسلمين عشرة قرون تخللتها حروب وهزائم، نجاحات وانكسارات، وإراقة دماء، دماء وصلت إلى حد تزحلق المحاربين (معركة الزلاقة 1086م)، وبناء هرم من جماجم "الأعداء" في معركة أخرى، وقعت على مقربة من طليطلة، وبناء حضارة تمثل زمردة تاج الحضارة العربية الإسلامية.
لهذا فإن الرفض لنظرية مؤلفة الكتاب لاقت اعتراضًا وتفنيدًا، وهذا أمر إنساني إذا أخذنا في الحسبان أن السيد يشكل للكثير من الإسبان بطلاً قوميًا، شارك في "تحرير" الأندلس من الغزاة، العرب والمسلمين. فإذا سلبناهم هذا الفخار الوطني، أي أن مؤلف الملحمة كان عربيًا، لفقدوا جزءًا مهمًا من الهوية القومية التاريخية، تاريخ الانتصار على الغزاة وطردهم من شبه جزيرة أيبيريا رسميًا في أول يناير 1492 م، وهو ما أودى إلى توحيد إسبانيا دينيًا وقوميًا، وبالتالي اكتشاف أميركا اللاتينية صدفة عبر مغامرة كريستوفر كولمبس ومن ورائه الملكة إيسابيل والملك فرناندو لاكتشاف طريق أقصر إلى الهند في السنة نفسها التي طُرد فيها العربي من شبه جزيرة أيبيريا.
أسهمت المخيلة الشعبية، غير العلمية، احتضان أفكار مسطحة، غير دقيقة، تلامس الخيال، وليدة الرغبة في حدوث ما لم يحدث كليًا، تشبع رغبة أصحابها من الطرفين. فكم منا أبناء يعرب لم يراوده خياله بفكرة تمني البقاء في الأندلس واستمرار الحضارة العربية هناك على أرض الفرنجة؟!! وكم من الإسبان أشاعوا أن تلك الحضارة التي ترعرعت في ذاك الفردوس العربي المفقود لم تكن من صنع أولئك الغزاة البرابرة، بل كانت من صنعنا نحن أبناء شبه جزيرة أيبيريا؟!! كلاهما يجانبه الصواب التام. وكم من "مدسوسي" القرن العشرين، الذين تكاثروا بعد نجاح الكيان الصهيوني في استلاب الأرض العربية وشوه الواقع والتاريخ، حاولوا المساواة بين دور المسلمين والمسيحيين واليهود في صنع حضارة الأندلس؟!!
علينا ألا ننسى أن افتراق الفريقين، العربي-الإسلامي والإسباني-المسيحي، يكمن في تعريف ظاهرة الأندلس، فالأول يطلق عليه "فتح بلاد الأندلس"، بينما الثاني يطلق عليه "غزو شبه جزيرة أيبيريا"، أي إسبانيا والبرتغال اليوم. ولا يزال يتصور بعضنا أن الأندلس لا تزال قائمة تحت مسمى جديد ويسكنها المسلمون، ويصاب بالدهشة إذا علم أن المسلمين هناك ليسوا أكثر من مهاجرين من شمالي إفريقيا في أغلبيتهم وبضع مئات من الإسبان اعتنقوا الإسلام ابتداءً من ثمانينات القرن الماضي مع الثورة الإسلامية في إيران والوفرة النفطية. وهناك بعض الإسبان لا يرى في حضارة الأندلس الراقية سوى أنها نقطة سوداء في تاريخهم، حلقة جعلتهم يأتون في ذيل التطور الأوروبي، إذ ظلت إسبانيا في مؤخرة قطار التطور الأوروبي، ما حمل بعضهم، خاصة جيران الشمال، أولهم نابليون بونابرت، على نعتهم بالأفارقة، عندما فشل في احتلال إسبانيا في مطلع القرن التاسع، وهناك كثيرون منهم ظلوا يعتبرون جبال البرانس، شمالي إسبانيا، هي الحدود بين أوروبا وإفريقيا.
على ضوء ما ذُكر دون إسهاب يمكننا أن نفهم قدر المخاطرة التي تتعرض لها مؤلفة هذا الكتاب الدكتورة دولوريس أوليبر بيريث، المستعربة والأستاذ في جامعة بلد الوليد، لطرحها مثل هذا الأمر: احتمالية أن يكون مؤلف ملحمة السيد، الملحمة الوطنية الإسبانية، من أصل عربي أندلسي. وهو ما بالفعل أدى إلى انتقادات وتفنيد على أيدي أساتذة آخرين قد لا يعنيهم رأيًا مخالفًا لما هو "ثابت" إلى الآن (2)، وهو أن المؤلف إسباني مجهول أو راهب، بدرو آباد (3) -عباد-، كان يعمل في دير في تلك الفترة. وقد صدرت عدة دراسات تحاول تفنيد أطروحة المؤلفة، وهذه الدراسات قد لا يجانبها الصواب إلا أن بعضها جاء من منطلق قومي رجوعي بينما ما طرحته المؤلفة يستحق التوقف والبحث والتنقيب فيه من الجانبين، العربي والإسباني.
كان حريًا أن نشير هنا إلى جرأة وحيادية الباحثة في التعامل مع هذه الموضوع الذي يدق في صلب الوطنية الإسبانية، فالقنبيطور أو إلسيد، بطل قومي للكثير من الإسبان، هزم الغزاة، وشارك في طردهم من شبه جزيرة أيبيريا، إسبانيا والبرتغال اليوم. ودولوريس أوليبر بيريث تنتمي إلى مدرسة المستعربين الإسبان التي تولي اهتمامها كله تقريبًا إلى الحقبة الأندلسية وتوابعها، وهي مدرسة حفرت مسارها أقلام مستعربين عظام آخرين مثل خوليان ريبيرا، أسين بلاثيوس، إميليو غارثيا غوميث، إلياس تريس، خوان بيرنيت، فدريكو كورينطي، إلخ، تقابلها مدرسة أخرى، الإستعراب المتخصص في العالم العربي والإسلامي المعاصر، ويقف على رأسها بدرو مارتينيث مونتابيث الذي خرج من عباءته، من خلال إنشائه ورئاسته لقسم الدراسات العربية في جامعة مدريد أوتونوما، بداء من سبعينات القرن الماضي، عشرات المستعربين الذين توزعوا على مختلف الجامعات الإسبانية ومراكز البحوث ليثروا المكتبة الإسبانية بكتب لها ثقلها الكبير، ما أفسح المجال أمام وجود حركة إستعراب إسبانية تضاهي مثيلاتها في دولة غربية أخرى، بل تتفوق عليها في بعض جوانب الدراسة والبحث.
طروحاتها تذكرنا بما سبق أن رسمه لنا، نحن العاملين في عالم الدراسات الإسبانية، العلامة الكبير الدكتور الطاهر أحمد مكي عندما أخذ على عاتقه ترجمة "ملحمة السيد" (4) التي أثراها بدراسة كاشفة مثلت لجيلي وأجيال لاحقة نبراسًا على طريق وعر رغم سهولته الظاهرية، كمن يسير أرض من الرمال المتحركة، إذ يجب توخي الحذر خاصة وأن هناك من هم أكثر تسليحًا منا بحكم هامش التطور التاريخي بين ضفتي بحر الروم.
وقد أفدت من ترجمة هذا العلامة كثيرًا عندما واجهتني أبياتًا من الملحمة في صيغتها القديمة، أي بالإسبانية القديمة، التي لولاها هي والترجمات إلى الإسبانية الحديثة لتضاعف العناء في فهم الكثر من المواقف والفقرات عند ترجمتها. ومعلوم أن الشق القديم في أي لغة لا تستوي دراسته سوى عند وجود نصوص مماثلة باللغة الحديثة، وهو ما جعلنا نتوقف كثيرًا أمام فقرات استعصت على الفهم وبالتالي الترجمة دون اللجوء إلى نسخة معاصرة من ذلك النص. وضمن الصعوبات التي واجهتها في ترجمة هذه الدراسة الثرة وجود نصوص مترجمة عن العربية اضطررت إلى البحث عنها في المراجع العربية عندما كان ذلك متاحًا، إذ كانت في بعض الحالات ترجمة عن ترجمة أخرى، ما جعل المهمة عصيةً، فاضطررت إلى اعطاء المعنى خاصة وأن هدف الترجمة الأولى هو القارئ الغربي، أي لا تضيف جديدًا إلى قارئ العربية.
الشيء الذي لم يختلف عليه اثنان بخصوص عنوان الملحمة، موضوع هذا الكتاب، "السِّيد"، من أصل عربي، هذا ناهيك عن الأحداث والوقائع العربية الأندلسية التي تمتلئ بها صفحات الملحمة من البداية إلى النهاية.
يدخل هذا الكتاب حيز الأدب المقارن من منطلق المدرسة الفرنسية التي تتعامل مع النص انطلاقًا من قاعدة التأثير والتأثر المباشر، وهو ما تثبته المؤلفة من خلال مضاهات للنصوص والوقائع العربية ومثيلاتها الإسبانية في "محلمة السيد" نفسها أو في كتب أخرى، من بينها "مدونة تأريخ إسبانيا العام" و"تاريخ لذريق" و"مدونة عشرين ملكًا" وهي من أعمدة كتب تاريخ إسبانيا، لكنها بقيت منزوية عن أعين الباحثين العرب الذين يعرفون الإسبانية، لهذا ننوه بضرورة نلقها إلى العربية نظرًا لأهميتها، ولكونها تصب في الحضارة العربية الإسلامية، وتشكل حلقة وصل مهمة بين الثقافتين.
استقت المؤلفة الكثير من ركائز طروحاتها من مصادر عربية، وقد سبق للدكتور الطاهر أحمد مكي الإشارة إليها في مقدمة ترجمته لملحمة السيد، إذ أشار إلى أن ابن بسام، المتوفي عام 1147م، وكان معاصرًا للسيد، في كتابه "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة"، أن روي دياث دي بيبار الملقب بالسيد، القنبيطور، كانت تدرس بين يديه الكتب وتُقرأ عليه سير العرب، فإذا انتهى إلى أخبار الملهب بين أبي صفرة استخفه الطرب، وطفق يعجب منها، ويعجب (5).
ما تطرحه المؤلفة من استعراض وعرض لوقائع وإشارات إلى مؤلفات عربية حول القنبيطور وما فعله في بلنسية وسكانها في أثناء الحصار وبعد الغزو، يستحق التوقف بتأنٍ دون الولوج بأفكار مسبقة طرحتها بعض أقلامنا الخفيفة من منطلق أن نعت الآخر بما نريد من سباب وصفات سلبية من شأنه أن ينال من الآخر ويرضي الذات الخاسرة في معارك وفراديس كنا سببًا في ضياعها جراء نزاعاتنا، انكفائنا على الذات على خطى النعام عندما يخفي رأسه في الرمال، رمال متحركة لم تحمِ أحدًا من سهام ونشاب العدو الذي تصوره بعضنًا صديقًا طالما أنه كان في احتراب مع الجار، الشقيق، وليس معي. والمتأمل للساحة العربية الآن، منذ عقود، يدرك أوجه الشبه بين اليوم والبارحة. وقصيدة أبي البقاء الرُّندي في رثاء الأندلس مشهورة بأبياتها التي يحفظها كثيرون في قوله: لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ.(....) أعندَ كمُ نبأ من أهلِ أندلسٍ = فقد سَرى بحديث القوم ركبانُ. كم يستغيث بنا المستضعفونَ وهم= قتلى وأسرى فما يهتز إنسانُ . بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم =واليومَ هُم في بلاد الكفرعُبدانُ.
حري أن أشير إلى أن فكرة ترجمة هذا الكتاب كانت وليدة بحث آخر عن صورة العربي والمسلم في أدب الطفل الإسباني، المسرح، في أثناء مهمة علمية لعدة أشهر من عام 2008 أمضيتها في جامعة سانتاندير، شمالي إسبانيا، المدينة التي كان أول ما وطأت قدماي للدراسة في مطلع ثمانينات القرن العشرين. وقد حملتني هذه المهمة العلمية إلى زيارة مركز أدب الطفل في مدينة سلمنقة وعرجت خلالها على جامعة بلد الوليد، القريبة من سلمنقة، حيث علمت صدفة بخبر هذا الكتاب من مقابلة أجريت مع المؤلفة. والكتاب يستحق وقفة متأنية مننا نحن العرب من أجل مواصلة ما توقفت عنده هذه الباحثة الثاقبة البصر، وكي ندرك أن هناك آخرين، على الضفة المقابلة لنا، يبحثون من أجل الحقيقة مهما كلفهم هذا البحث من عناء ومعاناة علمية وإنسانية.
هذا الكتاب يفتح الأفئدة على مرحلة طالما اعتبرناها والعالم معنا قمة التلاقح بين الحضارتين العربية الإسلامية والغربية، لكن ما تخللها من أحداث، سلبية وإيجابية، يجعلنا نتوقف أمام ماضٍ لم يكن فردوسًا كله ولم يكن جحيمًا سوى في بعض منه، لندرسه بشكل علمي لا تغيب عنه الحصافة، الموضوعية، التي ابتعدنا عنها في الكثير من مناحينا ومناهجنا البحثية بغية الخروج من المستنقع الذي استمرأنا العيش فيه.
د. خالد سالم
هوامش:
(1) الكتاب من تأليف تأليف دولوريس أوليبير بيريث. العنوان الأصلي للكتاب هو:
DOLORES OLIVER PEREZ, EL CANTAR DE MIO CID GENESIS Y AUTORIA ARABE, FUND. IBN TUFAYL DE ESTUDIOS ARABES, 2011
(2) لعل أبرز حلقات الهجوم على مؤلفة هذه الدراسة جاء على يد اثنين من العاملين في هذا الحقل، وقد لامس الظلم طرحهم للرد على مؤلفة الكتاب. للمعرفة بعض آرائهما، انظر:
Luis Molina y Alberto Moliner, El Cantar de Mí-;-o Cid y su supuesta autorí-;-a á-;-rabe, AL-QANÆ-;-ARA, XXXI 1, enero-junio 2010. Pp. 311-323
(3) الملفت للنظر أن حتى هذا المؤلف الافتراضي يحمل لقبًا عربيًا "عباد" حتى إن انتفى أن المؤلف الحقيقي ليس الشاعر الوقشي الذي تشير إليه مؤلفة الكتاب. ويحمل لقب ملك إشبيلية المشهور الشاعر المعتد بن عباد (1040-1095م)، من ملوك الطوائف.
(4) ملحمة السِّيد، ترجمة: الطاهر أحمد مكي، المجلس الأعلى للثقافة، المشروع القومي للترجمة، القاهرة، 2005.
(5) الطاهر أحمد مكي، المصدر نفسه، ص. 29.



#خالد_سالم (هاشتاغ)       Khaled_Salem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إداورد سعيد رمزًا للتسامح الأندلسي - في ذكرى رحيله
- من أدب الصعاليك الإسباني (حياة لاثاريّو دي تورمس، حظوظه السع ...
- لن تتحرر المرأة إلا إذا كانت قوة ضاغطة تغير القوانين والفكر ...
- في ذكرى رحيل خوسيه ثيلا خامس وأخر نوبل إسباني للآداب
- حضارة الفرجة: صناعة الرموز الرخيصة وشيطنة الآخر
- زمن الفرجة: صناعة الرموز الرخيصة وشيطة الآخر البرادعي نموذجً ...
- نطاق خشبة المسرح بين التقليد والتجديد
- تطور حركة الإستعراب الإسباني
- الكاتب الإسباني أنطونيو غالا: الأندلس تتملكني، فهي الهواء ال ...
- تأثير نوبل نجيب محفوظ على الترجمة من العربية إلى الإسبانية
- عالم الأندلسيات محمود مكي يترجل إلى الآخرة من بلاد الأندلس
- الغيطاني وجدلية المجرد والمحسوس في -متون الأهرام- *
- الشاعر رفائيل ألبرتي : تأثرت بالشعر العربي الاندلسي وغارثيا ...
- الإسلاميون والديمقراطية في مفترق طرق
- سورية في قلب أم الدنيا
- الرؤيا في شعر البياتي
- لا تجبروا جيش الشعب المصري على أن يكون فاعلاً على غرار جيوش ...
- أزمة اللغة في -المسرح الجديد- في إسبانيا
- مشاهد بعد معركة الإخوان المسلمين
- العرب بين الإنتحار واللهو بتطبيق الشريعة: مصر على شفا جَرف ه ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سالم - ملحمة إلسِيد: تكوينها وتأليفها العربي