أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ندى البياتي - نريد ان ننتخب .....














المزيد.....

نريد ان ننتخب .....


ندى البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الان وقد دقت طبول الانتخابات البرلمانيه العراقيه لعام 2014 ,فكل قائمه اعلنت مرشحيها وبرامجها والبعض في قائمه انتظار الاعلان. الاستعدادات بدت واضحه للبعض والخطابات الرنانه واعمال البعض الخيريه التي لم نراها خلال الاربع سنين , الان فقط بدأنا نسمع منها الاعمال والتي غرضها الدعاية الانتخابيه وليس العمل الانساني والوطني الشريف !
اليوم وانا افكر في هذا الامر " الانتخابات " اين انا من هذا الامر ؟ حيث اني قاطعت الانتخابات منذ ان بدأت اي قبل عشر سنوات, وهل عندي رغبه حقيقيه في ان انتخب؟ من يمثلني ؟ ولماذا اريد ان اعطي صوتي؟ اسئله عديده جعلتني ابحث عن جهه تقدميه علمانيه على الاقل تمثلني من بين القوائم المرشحه لانتخابها في الايام القادمه. لكن الامر ليس هو فقط رغبه في الانتخاب الامر اكبر من هذا, عندما انتخب قائمه او مرشح معين فسوف اعطيه صلاحية الموافقه والرفض لذا يجب ان اعرف لمن اعطيه وهذه ليست انانيه مني بل حرص على مستقبل الملايين من ابناء وطني ولاسيما الذي رأيناه والتمسناه في العشر سنين من عنف واجرام واقتتال على اساس طائفي وعنصري وفساد طفح في كل زاويه من زوايا حكومه المالكي الفاسده والنتيجه سوف تكون يدي ملطخه بدماء الابرياء من ابناء وطني بسبب عدم حسن الاختيار.
وبعد ان استعرضت في ذهني ما حصل طوال السنوات الماضيه اجد ان لابد لي ان انتخب جهه تقدميه تحترم حرية المرأة وتدافع عن حقوقها وانجازاتها , تحقق العدالة الاجتماعيه ,تنبذ الطائفيه, تفصل بين الدين والدوله وامور اخر تضعها في مقدمة اولوياتها لتحقيق الرفاهيه والتمدن والحريه في العراق, حيث بعد الذي جرى البديل هو التيارات التقدميه وليس الاسلاميه التي نهشث البلاد وكلنا على بينة ماذا فعلت هذه التيارات الاسلامية.
واضف الى اني اوعز امر مقاطعتي للانتخابات سابقا, اني لم اجد قائمه تحالف تقدميه بحتة فكل الذين رشحوا سابقا تحالفوا مع قوائم اخرى او جهات اخرى والتي بالتالي اسأت الى التقدميين فكيف لي ولاقراني ان ننتخب قائمه نصفها بالتقدميين او باليساريين والنصف الاخر اسلامي طائفي او عنصري؟ , لذا في تصوري لابد من ان تتوحد القوى التقدميه واليساريه والعلمانيه تحت خيمه واحده وبرنامج واحد بعيدا عن التكتلات الطائفيه والاسلاميه والعنصريه التي تشوه نقائهم الوطني ومن اجل اعطائنا فرصة لدعمكم ومساندتكم ايظا والا فأن المقاطعه سوف تجدد نفسها بيننا تلقائيا. ولابد لكم ان تعرفوا حقيقة التيار المدني اصبح اكثر نضوجا في اوساطنا المجتمعيه وبالذات بعد سنين الخراب التي مر بها البلد لذا في تصوري لدينا الان كم هائل من الخبرة في معالجه قضايا البلد حيث لايمكن ان نستهين بالعقول المثقفه والعلمانيه التي نمتلكها ابدا لذا ثقوا بانفسكم اكثر ايها التقدمين وكونوا وحدكم جبهه فأنتم قادرين على ذلك ونحن معكم انا وكل مثقف وعلماني ويساري يؤمن بعراق متمدن وعراق افضل .
وفي تصوري ان وجود على الاقل مقعد واحد داخل البرلمان العراقي سيكون بدايه لتحقيق ما نترجاه في التغيير الى الافضل , حيث لابد من وجود هذه الجهة التقدميه التي سوف يكون لها تأثير مباشر داخل البرلمان من حيث الرفض والاعتراض او قبول القرارات وبالتالي سوف تكون جهة معارضه تقف امام التيارات الاسلاميه وتعمل كمصد لجميع الخروقات التي سوف يحاولون تمريرها داخل البرلمان العراقي. لذا مشاركة التيارات العلمانيه واليساريه مهمه جدا الان والا سوف نقود البلد الى الهاويه التي نكاد نحن الان نقف على احدى حوافها الهشه!
وبالتالي فأن المشاركه من قبل الجميع لابد منها ولابد من دعم الجهات المدنيه واليساريه والعلمانيه والتقدميه في الانتخابات القادمه, حيث ان مشاركتهم مهمة لاثبات الصوت التحرري والتقدمي في المجتمع حتى وان لم تحصل هذه التيارات التقدميه على مقاعد في الدورة القادمه. وبالرغم من ضعف الامكانيات و الموارد الماليه الداعمه لها الا ان دعمنا لها بات ضروره حتمية, ووجود ولو قائمه تقدميه واحده هو تحدي بعين ذاته للقوائم الاسلاميه التي تمولها جهات حتى اطفال العراق باتوا يعرفونها اليوم !.... لذا البديل السياسي للشارع العراقي هو التيارات التقدميه العلمانيه اليساريه التي لها تاريخ نضال مميز من اجل عراق متمدن.
واخيرا بين جلد الذات ورغبه المشاركه في تغيير المجتمع العراقي قررت ان انتخب من يمثلني في الانتخابات البرلمانيه العراقيه القادمه لأنني اريد ان احقق عراق متمدن واريد ان اعطي ثقتي لشخص ربما نلتمس خيرا منه .... لذا اين انتم ايها التقدميين ارفعوا قوائكم بكل شجاعة فانا واقراني نريد ان ننتخب....



#ندى_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإشهار بالطلاق كالإشهار بالزنى!!!
- بيان المثقفين العراقيين بشأن الاعتداء على الفنان المغترب كري ...
- السلطة التي فشلت بتوفير الأمن توجه قمعها نحو الإحتجاجات السل ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ندى البياتي - نريد ان ننتخب .....