أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بهاء محمود - العسكر والاصولية شراكة ام خلاف














المزيد.....

العسكر والاصولية شراكة ام خلاف


بهاء محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 21:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


علاقة الاخوان والعسكر ليس فقط منذ ناصر 52,الامر اعقد من ذلك ترجع جذورالعلاقة للدولة الاسلامية ذاتها وفى اشد العصور الدولة الاسلامية قوة تجد هذه العلاقة جلية ظاهرة فى فتنة خلق القران ووقوف العسكر فى جانب المعتزلة ضد التيار السلفى_ وان كان التيار العقلانى متمثلا فى المعتزلة قد اختفى وحل بدلا منه التيار المدنى العلمانى الا ان التيار الاصولى ظل شريكا فى العلاقة بين الحكم والعسكر والاصولية _ظلت المعركة دائرة الى يومنا هذا .ومن الجدير بالذكر ان الاصولية والعسكر ليس دائما فى خلاف ونزاع بقدر ما هم فى حالة تعايش توافق مصالح شراكة سميها كما تريد ,والسؤال الان من عدوهما ومن حليفهما استطيع بكل موضوعية ان اصنف جانبان هما فقط اهم عناصر تشكل قوة العسكر والاصولية, الا وهما الجهل والطاعة من جانب .وعلى مستوى الاشخاص او الافكار ارى ان اللبرالية ومدعيها هما اهم سند للاصولية والعسكر .ولنبدا بالجهل والطاعة ,الجهل عامل مهم ورئيسى للثبيت سيطرة الافكار السلفية الاصولية _فى ظل ادعاء الشعب المصري انه متدين بالفطرة _خاصة اذا ما قلنا ان الاصولية رفض السؤال الاهم فى تاريح العلم وهو...لماذا ؟ ويبقى امامك التسليم بحقائق مطلقة عامة دون الدخول فى منطقيتها او منهجية التفكير او حتى نسبية الاشياء بدء من وجود اله الى اصغر تفصيلية مادية فى حياة الانسان ,وياتى دور الطاعة _وان شئت قولت النطاعة -لجعل افكار ومصالح التيار الاصولى وكانها الهية صادر بالهام من الخالق مباشرة واذا اعترضت او اختلفت فالكفر خير لباس لك ولغيرك عموما ".............. ناتى الان لدور اليبرالية _افضل مصطلح اليمين السياسي لانه اقرب للواقع _كان من البديهى ان انصار الحرية هم اول من يقف مع حقوق الانسان من جوع وفقر وخلافه الى حقوقه السياسية ,الان الموجود فعلا هو وقوف اليمين السياسي مع العسكر ورضائهم بالوضع الحالى دون تغيير _ولنا فى موقف حزب الوفد ضد حقوق المراة السياسية خير دليل فى لجنة الخمسين _ومن واقعية الخطاب الليبراليى نجده _مشكورا لايهتم سوى بعلاقات الرجل والمراة والحرية فى الزى وحرية العلاقة بينهم ,وهى امور قد لانختلف معهم فيها لكن حصر واختزال حقوق المراة والانسان فى ذلك يجعل التيار الاصولى متصدرا المشهد كحارس للفضيلة وحامى للعقيدة من الفتنة .هذامن جانب دور اليمين السياسي فى مساعدة الاصولية او اليمين الدينى .
ثانيا علاقة العسكر مع اليمين السياسي يظهر ذلك تاريخيا وخاصة فى تاريخ مصر الحديثة _ملحوظة اعتبر ان اسرة محمد على عسكر ايضا _لم نجد الاحزاب اليبرالية او اليمين السياسي لهم موقف من قضايا الديمقراطية او حرية العلم ومن اشهر تلك المواقف خزيا موقف سعد زغلول من محمد فريد ,موقف اليمين السياسي عموما طه حسين وكتابه عن الادب والشعر الجاهلى وموقفهم من الشيخ على عبد الرزاق وكتابه الاسلام واصول الحكم وغيرها من القضايا التى توضح موقف اليمين السياسي وكذب ادعائه وتواطئه مع العسكر عموماوهذا واضح ايضا فى وقوفه مع المجلس العسكرى _طنطاوى عنان الى السيسي _وممارسته القمعية الدموية ,لكن هل العسكر فقط يجدوا الدعامة والسند من اليمين السياسي .من وجهة نظرى لا فالعقيدة العسكرية تميل الى السمع والطاعة اكثر منهاعند الاصوليين ,العسكرى يميل الى المحافظة على الاوضاع الحالية _وهى الان دولة راسمالية لايعينها مسالة العدالة الاجتماعية وهو واضح فى دستور العسكر /الاخوان معدل .. فى باب المقومات الاقتصادية تجده باب عائم غير واضح المعالم غير معروف نوع وهوية الدولة الاقتصادية _ويرى ان المدنى غير كفء فى ادراة الحكم البلاد وان العسكرى وحده القادر على حماية البلاد وصيانتها داخليا وخارجية _ولك فى اللوبى الاعلامى خير مثال على ذلك فى حرصهم على السيسي رئيسا - العسكرى كمستبد من مصلحته بقاء الامة جاهلة دون وعى دون حريات قمع فقط مع سيطرة على موراد الدولة العسكرى ليس من مصلحة خلق دولة تنمية او علم من مصلحته بقاء الوضع كما هو عليه ......................... الاشتراكية هى الحل ...............وللحديث بقية



#بهاء_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بهاء محمود - العسكر والاصولية شراكة ام خلاف