أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب بن رجب - لا أعراب ولا أمازيغ















المزيد.....

لا أعراب ولا أمازيغ


الطيب بن رجب

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 00:26
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لا أعراب ولا أمازيغ
الطيب بن رجب
أستاذ علوم الترجمة والمصطلح

لقد قرات في "الحوار" مقالة بعنوان:" ثورة الأمازيغ ضد أعراب بني أمية" لصاحبها الطيب آيت حمودة. وقد وجدت فيها عيوبا جمة لن أقف إلا على بعضها لأن التطرق إليه جميعها يتطلب كتبا مكتبة وترصنا حتى لا يندفع الواحد بمجرد العاطفة ليخوض في التاريخ الذي الأصل في النظر في سياسات الأمم. وهي تغرق في العيوب المنهجية:
وأولها: أنها لا تحيل على صفحات الشواهد. بل في بعض الأحيان لا نجد ما يشير إلى أن الشاهد قد انتهى. مما يتسبب في غموض قد يكون مقصودا.
2 ـ ثانيها استعمال صاحبها لمفاهيم في السياسة لم توجد في التاريخ القديم عامته مثل معارضة ودستور. فأصبح للأباضية دستور. ولم يكن لأحد من دستور غير قرطاج وحتى شريعة حمورابي لا ترتفع إليه. ولقد كانت مكة جمهورية غير أنها لا دستور لها. وبالإمكان ألا يكون الدستور مكتوبا ومع ذلك موجود مثل ما هو حاصل اليوم في بريطانيا. وهو ما كان حاصلا في مكة.
3 ـ ثالثها أنه لا يرتقي إلى مستوى الدراسات التاريخية الخاضعة للمقاييس العلمية الجديرة بالتقدير والسبب هو تعصب صاحبه المبني على مغالطات لنفسه ولقرائه وللحقائق والوقائع. وهذا مما نريد الوقوف عنده:
أ ـ فهو يتحدث عن ميسرة المدغري بكثير من الانحياز في حين أنه قتل من البربر أنفسهم بالسبب الذي ذكره هو نفسه. وهو لا يدري ان عدد الثائرين على الدولة لا يحصى ولا يعد وليس ذلك استثنائيا تحت ظل حكم الإمبراطوريات الكبيرة مثل الدولة الإمبراطورية والدولة العباسية. اما على عهد الحكم الإسلامي المضري في إفريقية فلم تهدأ الثورات نسبيا إلا حين ظهر نوع من الحكم الكنفديرالي في كامل الدولة الإسلامية. فقد استمرت الثورات تحت ظل الدولة العباسية. ولم تهدأ كذلك حين انحسر حكم العرب وحكم البربر مكانهم.
ب ـ يتحدث عن اعراب بني أمية. وبنو أمية لم يكونوا أعرابا بل هم قرشيون مضريون مكيون ومكة حضر من تاريخ سحيق. وقد كانوا تجارا كبارا في التجارة البعيدة التي تربط الشرق بالغرب. ونظامهم السياسي الذي حكم مدينتهم هو جمهوري كما الأمر مع قرطاج ورومة وأثينا وإسبرطة تماما. والأغرب في الأمر أن الأوربيين يعرفون ذلك ونحن نجهله.
أ ـ يتحدث الرجل عن "أجدادنا الأمازيغ". فمن هم هؤلاء الأجداد؟ وهل ثمة أجداد أمازيغ فعلا للمغرب كله؟ ولست أبدا ضد أحد أو ضد شعب أو أمة أو ضد أقلية. لكن أن نظلم شعبا بشعب آخر وأن نزور التاريخ خدمة لغرض سياسي فهذا ما يدعو للريبة.
يتحدث صاحب المقال عن أمازيع بصفة التوحيد كقولك عرب. وهو ما يجانب الصواب. فأولا عبارة أمازيع لم توجد عبر التاريخ الطويل. إذ لم يكن حديث التاريخ على العهد القرطاجني أو الروماني سوى عن المور والنوميديين واللوبيين. أما بعد ذلك فقد أصبح الحديث عن البربر سواء مع الرومان أو مع المسلمين. وعبارة بربر عبارة عامة تعني جملة من الشعوب غير المتجانسة مثلها مثل كلمة الفينيقيين أو كلمة "بربار" Barbares وعجم كذلك. فهناك بربر الصومال كما هناك سودان في السنيغال كما أن جنوب الصحراء سمي بأثيويبا في وقت ما. وذلك ناتج عن أن الشعوب كانت تجهل بعضها إلى وقت قريب. ولذلك عمدت الشعوب الناهضة في أوربا الحديثة إلى إرسال بعثات اكتشاف أرسلت بها إلى إفريقيا كما كان الأمر بالنسبة لأمريكا.
ولكن لنعد إلى سكان شمال إفريقيا ونوضح من هم.
بدءا هم ليسوا شعبا واحدا. ويكفي أن ننظر في لغاتهم لندرك هذه الحقيقة. فلا وجود للغة واحدة تتكلمها أمة واحدة. وليت عمري ليس ثمة من أمة تكلمت لغات عدة. فالوضع اللغوي متعدد جدا. ومتحدثو هذه اللغات المنتشرة في شمال إفريقيا غير العربية لا يفهمون بعضهم بعضا. فالسوسي لا يفهم الريفي وهذا لا يفهم القبايلي والقبايلي لا يفهم الشاوي والشاوي لا يفهم المزابي. وهذا ليس إنقاصا لقيمة أحد. فإذا كانت اللغة الألمانية ليست الفرنسية ولا هذه ليست الإيطالية فليس ذلك بنقص في جهة من هؤلاء.
ثانيا : إن الأمر في تلك اللغات هو أنها ـ ولنقل الحقيقة ـ ليست لغات متطورة. فهي لهجات أكثر منها لغات. بل إن الشاوية مثلا تنقسم إلى عشرات اللهجات تبلغ نحوا من أربعين أو أكثر إلى حد أننا نلفي القرى والمداشر في المناطق الشاوية لا تفهم بعضها البعض ويجد الناس في الأسواق أنفسهم مضطرين إلى استعمال العربية أو لغة الإشارات للتعامل فيما بينهم.
ثالثا: ولكن هذه اللهجات ليست متباعدة إلى الحد الذي لا نفوز برابط يربط بينها. فمنذ رينان أصبحنا ندرك أن ثمة نظاما لغويا جديدا عدا النظام الهندي/الأوربي هو النظام الحامي/السامي Le système chamito-sémitique. وهذا التصنيف ليس عبثا. فهناك فعلا نظام واحد يجمع اللهجات المدعوة بالبربرية في عائلة واحدة. وهذه العائلة بوسعها ان تنسب إلي نظام واحد هو الذي ذكرناه. وليس الأمر بعسير لنتبين الحقيقة فيه. فيكفي مقارنة المقولات النحوية بين بعضها البعض لندرك الحقيقة. فهذه المدة فحسب كنت أتابع درسا نحويا في القبايلية. وشرح الأستاذ أنواع الجمع وهو يتكلم بالفرنسية. ففصل أن الجمع يكون خارجيا ويكون داخليا ويكون داخليا/خارجيا في الوقت ذاته. وليس لك إلا أن تبتسم حين تدرك أن الخارجي هو الجمع السالم في العربية سواء كان مذكرا أو مؤنثا والداخلي هم جمع التكسير والخارجي/الداخلي هو جمع الجمع غير أن الأستاذ يجهل النحو العربي ويعادي العرب أي هو يعادي في الواقع الملة التي هي أقرب إليه من الفرنسيين والملة التي صنع أجداده معها حضارة عريقة وهم منها وإليها وليس كما كان امرهم مع الرومان ومع الفرنسيين كذلك بالرغم من تعلمهم للغتها والكتابة بها.
ولكن هذا الكلام لا ينسحب على الريفية فهي تبتعد عن البقية. ففيها صفات هندية/أوربية. ولو أنك أتيح لك أن تذرع جيئة وذهابا التاريخ الروماني لبوليب لوقفت على ملاحظة قد تبدو غريبة وهي أن سكان الجزر الإيبيرية يتكلمون لغة قريبة من لغة المور أي إن إسبانيا في زمن حنبعل كانت تتكلم لغة مشابهة على الأرجح للغة شمال المغرب أي منطقة الريف كما تدعى اليوم.
ولنذهب أبعد. فاللغات الحامية منتشرة في كثير من البلدان الإفريقية غير الشمال فالمصرية القديمة هي لغة حامية والسواحلية بمختلف لهجاتها هي لغة حامية بالرغم من دخول كثير من الألفاظ إليها من اللغة البرتغالية أولا ثم من باقي اللغات الأوربية وبالرغم من استعمالها للحروف اللاتينية. ومثلها مثل المالطية فهي اللهجة التونسية في نظامها ولكن بألفاظ عربية وإيطالية وفرنسية وأنقليزية أكثر من اللهجة التونسية.
رابعا: ونخلص إلى أمر وهو أن الحاميين والساميين هم أجوار ومثلما وجد البونيون أي القرطاجنيين والأحباش في إفريقيا وهم ساميون وجد حاميون في آسيا أيضا أي في المناطق المجاورة لإفريقيا. وهكذا نفهم السر في وجود لهجات في اليمن هي أقرب إلى اللهجات البربرية منها إلى اللغة العربية.
خامسا: إن اللهجات البربرية لم تتطور لتصبح لغات وقد ظلت لهجات وبعضها آيل إلى الزوال مثلما الحال في تونس اليوم. واللغات لا تموت ولا تحيا ولا تدمج أو توحد بقرار مثلها في ذلك مثل كل كائن. ووضعها تختلف عن اللهجات السامية التي تطورت لتصبح لغات ولكن الكثير منها زال اليوم كذلك فلم نعد نسمع بانتشار للسريانية أو بوجود للأرامية أو الفينيقية أو البونية أو غيرها عدا العبرية التي ماتت وأحييت من جديد لأن النصوص الدينية أبقت عليها. ففي الواقع توحدت جميعها طبيعيا أو ذابت في اللغة العربية. فبظهور الإسلام وسيطرة العرب على باقي الساميين في الشام وفي العراق وتأسيس الدولة العربية المضرية الإسلامية سيطرت اللغة العربية. وذلك بسبب القرابة الكبيرة بينها وبسبب آخر هو أنها جميعها لم تكن سوى لهجات للغة واحدة. فقد أكد غوبينو أن الأرامية ليست سوى العربيةفي كتابه الموسوم بــ"الكتابات المسمارية" والعربية نفسها كانت تتفرع إلى لهجات توحدت بدورها في لغة واحدة ثم انضمت لها اللغات السامية بدخول متكلميها في حيز اللغة العربية فتركوا لغاتهم وتكلموا العربية في أسرع وقت لا يتجاوز عقدين من الزمن. وهذه الظاهرة لم تحصل مع اللهجات البربرية وليس ثمة ما يثبت أنها ستحصل في قادم الأيام. فليس ثمة ما يجمع بين القبايلي والريفي أو حتى بين الريفي والسوسي أكثر مما يجمع بين الواحد منهم وجاره العربي. وأقصد بذلك أن الحيز الجغرافي لا يوحد بين القبايلي والريفي ولا كذلك اللغة.
ب ـ إذا من هم الأمازيغ؟
الأمازيغ هم قوم أو قبيلة موجودة فعلا في المغرب ويتكلم أهلها اللغة الأمازيغية بحق والتي هي ليست بالريفية ولا بالسوسية ولا بالشاوية. والأطلس اللغوي لليونسكو يقر بذلك. ومعنى العبارة الرعاة. وليس غريبا أن يكون المعنى هو هذا فسواء البربر أو العرب كانوا رعاة. ولذلك حصل تقارب بينهم وقد خضع أخيرا البربر للدولة الإسلامية المضرية الجديدة بعد صراعات طويلة دامت أكثر من قرن. ولم يخضعوا بشكل ولضح إلا مع تأسيس دولتين محليتين موالتين فحسب للدولة العباسية: دولة الأدارسة ودولة الأغالبة. ولقد كانت الأسباب تاخر خضوعهم عديدة. أولها تعدد الأقوام المنتشرين في هذه المنطقة. ثانيها قلة عدد العرب ولذلك كانوا يخضعون المنطقة وينسحبون منها إلى قاعدتهم في برقة وتم ذلك عدة مرات. ثالثها اتساع الرقعة الجغرافية على الدولة العربية المضرية الواحدة. رابعا الرفض الطبيعي من قبل شعب لشعب آخر احتله. ولكن لا ينبغي أن ننسى أن البلاد المغربية أو الشمال إفريقية هذه كانت تحت الاحتلال الروماني. ولقد كان بمفارقة احتلال العرب المسلمين لهم احتلالا وتحريرا في الوقت نفسه. فانخرطوا في دولتهم وتآلفوا وصنعوا حضارة معا.
إذا هكذا تكون جميع العوامل قد اجتمعت ليتآلف العرب بمختلف أقوامهم مع العرب بمختلف أقوامهم كذلك. فالعرب القادمون من الشرق والذين احتلوا إفريقية لم يكون عربا فحسب فقد كان أغلبهم من الساميين الشاميين الذي كانوا حديثي عهد بالتعرب. ولقد توحد العرب والبربر في دول واحدة. وقد كانت الدعاية للدولة الفاطمية العربية قد قامت بها قبائل السوس وتحديدا قبيلة صنهاجة التي تعتبر مضر البربر. ولما انتقل الفاطميون إلى مصر خلّفوا وراءهم هؤلاء الصنهاجيين. ولم تكن المسألة العرقية مطروحة في الحكم. ولقد ظل المجتمع إلى هذا الوقت يتألف من قاعدة بربرية في الريف وفي الجبال. أما المدن فتألفت من خليط عربي سامي وبوني (في تونس خاصة) وبربري. وقد تفاعل هذا الخليط ليعطي نموذجا بشريا فريدا وتثاقفا رائعا يظهر في المطعم والملبس. وستبقى الأمور على هذا الحال إلى أن يحل بنو هلال بالمغرب أو إفريقية لتتغير القاعدة الديمغرافية تغيرا واضحا لصالح العرب. ولا أزيد إلا أن ألاحظ أن تونس اليوم هي مسكونة في أغلبها من هؤلاء الهلاليين وعلى أن حلولهم كان مدمرا للحضارة. فقد خربوا القيروان التي بناها أجداهم وأحرقوا رقادة وأزالوها من الوجود فلم يبق منها غير الاسم. وألخص الأمر كله بما قاله ابن خلدون: "عاد العرب فتوحشوا. ومنهم اليوم من لا يعرف أن لأجدادهم ملكا عظيما." وهو يقصد هؤلاء الهلاليين الذي هم مضريون مثلما الرسول مضري. أما الخوض في هذا الموضوع فيتطلب حيزا آخر. ولكن لابد من أن ألاحظ أن الأمة إذا ضعفت يتنكر لها حتى أبناؤها. ولو كنا ناهضين عربا وبربرا لما خضعنا لتأثيرات استعمارية تبث بيننا الفرقة وتستغلنا ولا تعطينا شيئا إلا مقابلا زهيدا لخيانتها لشعوبنا. ولن ننهض عربا وبربرا إلا في كنف العمل المشترك من أجل مشروع حضاري جديد. لكن رباه أين هذا المشروع؟



#الطيب_بن_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب بن رجب - لا أعراب ولا أمازيغ