أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمّد نجيب قاسمي - ثورة شعب على مرسي أم انقلاب عسكري؟ المقال الرابع: هل كان يمكن استنساخ تجربة مصر في تونس؟















المزيد.....

ثورة شعب على مرسي أم انقلاب عسكري؟ المقال الرابع: هل كان يمكن استنساخ تجربة مصر في تونس؟


محمّد نجيب قاسمي

الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 11:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ثورة شعب على مرسي أم انقلاب عسكري؟

المقال الرابع:
هل كان يمكن استنساخ تجربة مصر في تونس؟

1 - أغوى تمرّد مصر الكثيرين في تونس، وأسال لعابهم بغية استنساخ التجربة، في ذات الوقت الذي كان فيه البعض الآخر من الماسكين بزمام السلطة يعبّرون فيه بشتى الطّرق عن استهجانهم لما حصل ويستبطنون هلعا مكظوما من عواقب ذلك عليهم .
لقد كان التّشابه الغريب بين أحداث الثّورتين في تونس فمصر سندا قويا للطرف الأول . ولا أظن أننا في حاجة لاستعراض جرد تفصيلي لقائمة النقاط المشتركة بينهما. ولذلك فمن الطبيعي وفق رؤية هذا الطرف الاستجابة لذلك القانون الحتمي الذي تخضع له كل الظواهر الطبيعية والاجتماعية والذي يقول بأن كل شيء متأثر بغيره مؤثر فيه أي قانون التأثير المتبادل . فالثورة في مصر تأثرت شديد التأثر بثورة تونس بل كادت تكون تكرارا لها ومن الطبيعي أن تتأثر الثورة في تونس بها فتكرّر بعضا من فصولها ولو كان تمردا.
وفي الوقت الذي حكم فيه الإخوان المسلمون مصر بعد الانتخابات وهم الجماعة الأم هاهو فرع الجماعة في تونس ،حركة النهضة، يمسك بزمام السلطة بفعل الانتخابات أيضا وبكل استحقاق.
وإذا سجّل الفريق المعارض في مصر أخطاء كثيرة للحاكم فكذلك تتبّع المعارضون في تونس أخطاء لا تحصى سواء في التصريحات وزلّات اللسان أو في القرارات والإجراءات أو السياسات...
بل إنّ الشعبين في مصر وتونس ضاقا ذرعا من غلاء الأسعار وانعدام الأمن وانتشار الشّغب والسّلب وقلّة الأدب .
هذا باختصار بعض مما يراه الرّاغبون في استنساخ تجربة التمرّد في تونس.
أما المستهجنون لها فيقولون وبكثير من التّشنج الملحوظ أنّ تونس ليست مصر.. ولا أدري هنا هل أنهم يرمون من وراء ذلك تقزيم شأن مصرالعظيمة أم تأكيد حقيقة بديهية أن تونس ليست حقّا مصر .ويضيفون إلى ذلك حجّة قد تبدو قاطعة وهي أن تونس اتخذت مسارا مخالفا لمصر عندما انتخبت مجلسا تأسيسيا لوضع دستور جديد..
فهل حقاّ كانت التجربة تغري بالاقتداء ؟ أم أن المنجز في تونس يبعث على الرضاء؟
2 - أسارع للإجابة بأن حالة الانقباض من الوضع السياسي القائم في تونس كانت قد بلغت حقّا وما تزال مدى عظيما في مختلف النفوس فأسعار الرّعية غالية وأمنها مهدّد وحالة التشاؤم تعلو كل الوجوه العابسة المكفهرّة.. فلا ابتسامات ترتسم على الشفاه ولا موسيقى طربيّة تنبعث من هنا وهناك.. وقد سئم الناس الحديث في السياسة وعنها. كما سئموا كل الوجوه السياسية التي تذكّر ،كلما لمحت بعضها، بالحرب الأهلية الكلامية التي تمرّ بها البلاد...وهذا التبرّم الشعبي ينسحب على أهل السلطة كما ينسحب على المعارضة فكل الطبقة السياسية أصبحت ممجوجة ينفرها الناس في معظمهم .
فالتمرد المقصود لا معنى له إن لم يكن على الجميع.. وهذا أمر لا فائدة منه واقعيا..
لم تنجز السلطة الحاكمة ،أو لم يسمح لها أن تنجز- كما تحبّذ أن يقال عنها دائما -،ما يتيح لغير الموالين لها بالدفاع عنها والرضاء على تسييرها لشؤون الدولة .بل تكاد تشعر في الكثير من الأحيان بأنها لا تمسك فعليا بزمام الأمور فكأنها طرف معارض من جملة المعارضين الآخرين وتحضرني في هذا الصدد ملحوظة في غاية الدقة وهي أن أنصار الحزب الحاكم تماما كأنصار بقية الأحزاب القانونية يتسربلون بالظلام لكتابة شعارات سياسية على الجدران أو محوها منها...
أما المعارضة فلم يتعدّ دورها على الأغلب الوقوف في وجه الحاكمين بالرفض المطلق لكل شيء وبإعلان الفشل في كل حين مع سيل من الشتيمة المتبادلة والسبّ إلى حدّ البذاءات .وقد فاتهم أن إخفاق الآخر لا يعني بالضرورة أنهم هم البديل المنتظر وأن استعراض سلبيات الآخر لا يعني ذلك بالضرورة مقومات لبديل حقيقي ّ. فالسلبية ليست بديلا.. وإنما كان على المعارضة ترك فرصة معقولة لمن يحكم مع استغلال فرصة التفرغ من السلطة لبناء بديل حقيقي مع بيانه للناس وجمع الملتفّين حوله .وما أكثر غير المتحزّبين في البلاد ..وأرض تونس واسعة للاستقطاب السياسي.. فلا فائدة ترجى من تنفير الموالين لأحزاب السلطة من أحزابهم.. ففي ذلك مضيعة للوقت ..فأولئك يصعب تغيير قناعاتهم تماما كما يصعب تغيير قناعات أنصار أحزاب المعارضة ..أقول هذا دون انكار جهود كبييرة أيضا للمعارضة في التصدّي لمشاريع كثيرة للفرقة الحاكمة وتقليم مخالبها..
3 - ولعل عقدة العقد في الوضع السياسي بتونس هي " المجلس التأسيسي" .هذا المجلس الذي أريد منه وضع دستور جديد يمثل الصخرة الصلبة والأساس المتين لكل المشروع الثوري للبلاد مستقبلا .وقد كانت فرصة سنتين كاملتين لإنجازه فرصة ثمينة لوضع البلاد في المسار القويم .
بيد أن ما شهده المجلس من "فنطازيا " استعرض خلالها النوّاب و"النّائبات" من مختلف المشارب قدرات عجيبة على التمثيل والصراخ والتّنابز والتّهامز والتّلامز وحتى العراك ، وغير ذلك من المواهب العجيبة جعله محلّ استهجان - ليته لم يكن - من الجميع..دون أن ننسى الشعور السائد بالتبرم من طول مداولاته ومن المبالغ الطائلة التي تنفق على انجاز دستور سيكون الأغلى تكلفة من بين كل دساتير العالم بل من بين كل النصوص التي كتبت على مرّ التاريخ...
فهل كان هذا مدعاة للتمرد؟
4 - يصعب ذلك إلى حد الاستحالة ..فماذا كان ينتظرنا غير الفراغ؟ والفراغ مدمّر مقيت وتونس لا تحتمل ذلك تماما لا اقتصاديا ولا أمنيا ولا حتى مزاجيا . فَلَوْ حُلّ المجلس التأسيسي وما انبثق عنه لاشتدّ الصراع بين قوى غير متكافئة على الأقل في التنظيم.ومن كان يضمن اتفاق من دَيْدَنُهُمْ الاختلاف على حكومة وحدة وطنية ؟وهل كنّا سنعود كما بدأنا أوّل مرّة إلى انتخابات تأسيسية وفترات انتقالية ؟وكلّ تلك القائمة المقرفة من المصطلحات التي ابتذلت الممارسة السياسية عندنا كل ما فيها من ألق وبريق ؟ بل من كان يضمن ألّا يجد العنف و الإرهاب طريقا ممهّدا بيننا فيعشّش حيث شاء وإلى الأمد الذي يقضي فيه على كل عود أخضر ؟ و قد أطلّ علينا الإرهاب ببشاعته ذبحا وتفجيرا واغتيالات وترويعا عندما اشتمّ بداية انخرام الدّولة لولا حزم الأمنيين والجيش وتسلّمهم زمام الأمور بأنفسهم لشعورهم أنّهم أوّل الضحايا والمستهدفين ثم تدور الدائرة على الجميع؟
فهل كان علينا أن نتجرّد إذن ؟
5 - لا أعرف حقيقة ما المقصود بعبارة "تجرّد" فهي ليست مقابلا معنويا لعبارة "تمرّد"وان كان من معانيها " التعرّي" و" التفرّغ للشّيء". ومن الممكن حسب السياق الذي نشأت فيه تلك الأيام تعريفها بالقول إن التجرد هو الدفاع عن السلطة القائمة ومقاومة كل نزعة للنيل منها. وبذلك ف"حركة تجرد "كانت المقابل السياسي ل"حركة تمرد" وكانت تدعونا إلى القبول بالواقع فليس في الإمكان أبدع مما كان وعلينا أن نحمد السلامة ..وكما قال بعضهم لماذا تشتكون من غلاء الأسعار وأنتم تملؤون الأسواق؟ فكأنه استكثر علينا حتى ملء بطون أبنائنا بما ضؤلت قيمته الغذائية...
فليس من الهيّن دعوة الناس إلى أن يحمدوا النعمة المزعومة التي أغرقهم فيها الحاكم وهم يتجرّدون يوما بعد آخر مما ادّخروا سنين طويلة بفعل غلاء الأسعار أو يتعرّون من الآمال العريضة التي بنَوْها وهم يبذلون الغالي والرخيص عند الاستثمار في دراسة أبنائهم الذين يمدّون إليهم أيديهم كل يوم طلبا للمصروف اليومي والحال أن شهائدهم العليا مرمية على الرفوف و كان يمكن أن تجلب لهم الذهب والفضة .
إذن لم يكن علينا أن نتمرد ولا أن نتجرد ...بل كان المطلوب باختصار حركة سلمية ضاغطة تستفيد من تمرد مصر للإسراع بوضع الدستور والاتفاق على النقاط العالقة فيه ووضع خارطة طريق واضحة للانتخابات المقبلة ..
6- ولكن ...لم تنجح أيّ من المحاولتين ..فلا المعارضة نجحت في تمرّدها ولا الموالاة أخضعت النّاس ولا حتّى أقنعتهم.. وبقي كلّ يتغنّى بخياراته ونشأت في تونس فئتان : الأولى تضمّ فئة من السياسيين المحترفين تجدهم بشكل ممجوج في كلّ البرامج السياسية الحوارية ونشرات الأخبار و حتى في الكاميرا الخفيّة من "تمساح" إلى "زلزال" .وعرفنا فيهم من يرقص ومن يغنّي بكلّ اللغات حتى الألمانيّة وهؤلاء يردّدون الشتائم نفسها والوعيد ذاته وهم يرتدون بدلات أنيقة وربطات عنق بكلّ الألوان. تنتفخ أوداجهم عند كل سجال ويتبادلون نظرات حاقدة ثمّ يخرجون ويتبادلون الابتسامات والقبل ويتركون جمهور المتفرجين على حقدهم لبعضهم البعض...وباختصار تحظى هذه الفئة في عمومها بالأضواء والنّعمة والمتعة وحتّى إذا انقلبت الأمور فهم الأقرب للحصول على اللجوء السياسي والهجرة إلى منتديات الاتحاد الأوربي الكثيرة.
أمّا الفئة الثانية فهم عموم النّاس ..الناس الذين يشقون في الحصول على رزقهم ..الناس الذين يلهبهم غلاء المعيشة ..الناس الذين ضحك على ذقونهم متحذلقو السياسة ..الناس الذين شتّتهم الأحزاب بوعودها الخلابة الخادعة وبأكاذيبها الفاضحة .النّاس المخدوعون " الغـــــلابــــــــــه" على حد تعبير أبناء مصر من كل الأديان.الناس الذين انجرّوا لخراب بيوتهم بأيديهم فتجد منهم من يتقاضى أجرا ولا يعمل ومن يعمل ويتأخر في عمله و/أو يخرج منه قبل الوقت القانوني ومن يتظاهر بالعمل وهو يخرّب..ومن ..ومن....
وتعوّد الجميع على التعايش السلمي بين هذين الفئتين وتحوّل الجميع إلى متابعة حوار وطني عبر سلسلة من الحلقات الباهتة الطّويلة المكرّرة حوّلها التونسيون بفعل الكآبة إلى سخرية لاذعة عندما تحوّل الحديث من" الحوار الوطني" إلى" الحمار الوطني ".
وشيئا فشيئا بدأت تخرج تونس من التصنيفات العالميّة والمسابقات العالمية وانتشر الترهيب والتهريب وأصبحنا نسمع عن تأكيد أو نفي لوجود طائرات دون طيار أو قواعد عسكرية أجنبية و كلاشنكوف وأحزمة ناسفة وقذائف ا.ر.ب.ج وخريطة طريق ومفاوضات وصفقات و"كتاب أسود" ورئيس حكومة عتيدة يتباحث من أجل تكوين حكومته في حين أن هناك رئيس حكومة يعمل بكل الصلاحيات ولم يقدّم استقالته ولا أقيل ولا حتى وجهت له لائحة لوم.ونسمع عن انطلاق المفاوضات التمهيدية لطاولة الحوار ثم تعليقها ثم الوعد بانطلاقها ثم الانسحاب منها ثم العودة إليها ثم تأجيلها وهكذا دواليك في انتظار انطلاق طاولة الحوار الحقيقية.
فمن يواجه النّاس بحقيقتهم؟ من يدفع النّاس الى العمل؟ من يتبنّى هموم النّاس المعيشيّة ؟ من الّذي يناضل ضد الاستغلال ؟ من يحارب الفقر والجريمة والتحيّل؟ من يدافع عن حقّ المرأة والطفل والشيخ في الريف والمدينة في جرعة دواء نافعة وشربة ماء نقيّة وقفّة مليئة بالخضر والغلال واللحوم وغطاء دافئ ولباس ساتر ودرس جادّ ؟
انتهى تقريبا زمن الإجابة عن هذه الأسئلة الحارقة أو أرادوا له الانتهاء واستبدلت تلك الأسئلة بأخرى عجيبة : من الكافر ومن المؤمن ؟ ما مذهب هذا وما طائفة ذاك؟ ما حزب هذا وما الحزب الجديد؟...
وللحديث توابع وزوابع...



#محمّد_نجيب_قاسمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة شعب على مرسي أم انقلاب عسكري؟ المقال الثالث: انقلاب أم ...
- ثورة شعب على مرسي أم انقلاب عسكري؟ المقال الثاني: ثورة شعبية ...
- ثورة شعب على مرسي أم انقلاب عسكري؟ المقال الأول: سلسلة أخطاء ...
- حكاية- الإخوان المسلمين- والسلطة من حكاية الذئب وإلية الشاة
- لم يتقاتل المسلمون دوما في حين تهنأ بقية الأمم بالسلام معظم ...
- رسالة مفتوحة الى كل التونسيين :موالاة ومعارضة ومن هم على قار ...


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمّد نجيب قاسمي - ثورة شعب على مرسي أم انقلاب عسكري؟ المقال الرابع: هل كان يمكن استنساخ تجربة مصر في تونس؟