علي العيسى
الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 08:53
المحور:
حقوق الانسان
رسالة الى شاب حين زرت المقابر قبل سنتين ابكتني نضارته
من كثر ما تمنى
كانت نفسه مطمئنة
لم يبلغ العشرين صيفا
ولم ير ليلة الحنة
من كثر ما تمنى
لم يعشق بنت حيهم
لان ان كانت تتأنى
معدم من كل شيء الا ما تمنى
في ليلة وضحاها أصبح جادرا منصوبا بان
جاء اخواله واعمامه وبنات الحي اللواتي كن
كان أصحابه مسيحا وشيعة وسنة
قرأوا الفاتحة وعلقوا
( يا ايتها النفس المطمئنة ......)
متى كانت نفسه مطمئنة ؟
فقر
وكدح
وامتهان
وذبح بالسيوف و بالاسنة
فمتى يا نفس كنت مطمئنة
متى خبروني يا أولاد كنا و كنا...
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟