أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اعيان محمد القيسي - الدجل والاستغلال السياسي للدين اتخذتها وسيلة الاحزاب اللاسلامية في العراق














المزيد.....

الدجل والاستغلال السياسي للدين اتخذتها وسيلة الاحزاب اللاسلامية في العراق


اعيان محمد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدجل والاستغلال السياسي للدين اتخذتها وسيلة الاحزاب اللاسلامية في العراق

اعيان القيسي

متى ينتهي الدين السياسي في العراق ويكون مكانه الطبيعي في مزبلة التاريخ الفصل بين الدين والدوله هي اساس الرقي والنجاح لكل بلدان العالم لهذا ترى اوربا باوج عظمتها ونحن ما زلنا بالتخلف والجهل والنعرات الطائفية وذاك مسلم وذاك مسيحي وهذا سني وهذا شيعي احاديث تزكم حتى الانوف بل وصل الحال ان اصبح العالم الاسلامي اضحكومة ومهزلة الجميع؛نمتلك كل شي ولكن همنا العماله والخيانه والقتل والتدمير والتمييز المذهبي والديني والحزبي؛تفكيك امة الاسلام جائت بيد من يدعي الاسلام وجعل حزبه اللعين المتاسلم يحكم بلدان عربية كبرى كان العالم يرتعد منا والان اصبح اولا العراق على راس قائمة احط بلدان العالم المشكلة الدينية هي بلا شك من أبرز المشاكل في المجتمع العربي الحديث، لذلك لا يعقل أن يتجاهلها حزبنا وان يتهرب من إيجاد الحلول لها. لهذه المشكلة تعبيرات مختلفة، تعبير فكري يتصل بصميم عقيدتنا الإنقلابية وتعبير أخلاقي عملي يتناول تصرفاتنا وردودنا على المشاكل الواقعية التي نواجهها. مهمة الحزب هي أن يضع للعرب في هذه المرحلة الخطيرة صورة كاملة لمشاكل حياتهم والحل لهذه المشاكل، واجبه ان يضع لهم صورة كاملة للحياة الإنسانية. فهل الدين شيء ثانوي مصطنع في حياة الإنسان والامم؟ هل هو شيء عارض ولو أنه دخل حياتهم منذ ألوف السنين؟ وإذا نظرنا اليه على أنه شيء غير أصيل، غير أساسي ولا يلبي حاجة صادقة وعميقة في النفس فهل يمكن أن ينتهي ويزول مع ما وراءه من تاريخ حافل طويل منذ آلاف السنين؛أن رجال الدين والمرجعيات الدينية عليهم أن لا يتبؤا مركزا سياسيا معنيا في الدولة لأن رجل الدين له مكانته الدينية ولرجل السياسة وظيفته التي تقتضي منه المراوغة والمهادنة أو أشياء أخرى يجب أن يبتعد عنها رجال الدين لقدسية مكانتهم التي لا تتوافق مع السياسيين هذا ان كانوا فعلا مرجعيات دينية؛وأن رجال الدين أحيانا يلبسون الأمور ملبسا قد لا يلائم كل طوائف الشعب الواحد وأديانه المتعددة وهذه التركيبة تصح أن نطلقها على العراق لتعدد الأديان فيه والقوميات والأثنيات والطوائف وهذا ما لمسناه نحن من هذه التجربة في العراق وحقيقة أن رجال الدين اللذين استلموا زمام المراكز العليا في العراق لم يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على أكتافهم مطلقا بل أنهم زادوا الوضع سوءا على سوء وهذا شيء أثبتته الأحداث الدامية التي حدثت ومازالت تحدث كل يوم وفقكم الله







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران تنفذ برتوكولات ولاية الفقية من خلالها عملائها في البدا ...
- حزب الدعوة اللعين يسرق اموال العراق ليضعها في خزائن ايران
- الشعائر الفارسية الدخيلة على المجتمع العراقي باسم الدين والم ...
- المقاوم والوطني يجب ان لايكون خسيسا وكذابا ومدعيا يجب ان لاي ...
- الدين السياسي سينتهي الى مزبلة التاريخ قريبا ولن يعود ابدا ب ...
- زعيم دولة الفافون المالكي القائد العام ماهو دورك الاخلاقي ات ...


المزيد.....




- -تُبت إلى الله-.. داعية مصري يثير التكهنات حول اعتزال المطرب ...
- طهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورة
- جولة مفاوضات ثانية في إسطبول بين الروس والأوكرانيين
- إيران: سنرد على المقترحات الأمريكية وفق مصالحنا الوطنية والت ...
- السيسي يلتقي وزير خارجية إيران ويحذر من حرب شاملة
- تركيا تأمل بأن يتم في نهاية المطاف لقاء بين بوتين وزيلينسكي ...
- غروسي يؤكد دور مصر -الواضح- في محاولة تسوية الملف النووي الإ ...
- السعودية.. حجّاج من الصين ينظفون شوارع مكة المكرمة
- مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بو ...
- مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربر ومخ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اعيان محمد القيسي - الدجل والاستغلال السياسي للدين اتخذتها وسيلة الاحزاب اللاسلامية في العراق