أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - الخريطة














المزيد.....

الخريطة


شقرون رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


الخريطة
في مكاني التيغيرتي في نقطة موجودة بين مجموعة من النقط هناك إمتدددادللتربة و انعراج في العلو ,خصوصا عند الطريق المؤدي إلى هذه النقطة على صفحة جغرافية الخريطة , عندما تحاول الصعود إلى ماكوندو او بالاحرى تيغيرت تحس بنفسك تملء من شدة التنفس .
على العموم النقطة التي اتحرك فيها غريبة بالنسبة لجميع النقط ,قد نحصل على افصولها و ارتوبها او لنقل إحداثياتها في قواميس من يهمهم الأمر ,لكن عند تحديد مكانها تفقد جميع الاحاسيس المعنوية التي يمكن ان تجعل الزاوية ركنا واضحا و ذو معنى ,على الاقل المكان مرتفع و السماء قريبة و درجة الحرارة في الصباح حلم ممشوق فوق حصان مسرع, نادرا ما يتثاءب هذا الحلم فيصبح سلحفاة بطيئة ,و عند الدخول إلى بيت هذه النقطة الموجودة في الخريطة عليك الاستعداد إلى حرب و شيكة تشبه صراع دون كيشوت ضد الطواحين الهوائية .
الكل في تيغيرت منسي قوانينها متغيرة ,حتى قوانين المادة تفرض نفسها عندما تفتح الصنبور ,عندما تحمل الحقيبة , عند إرتداء الملابس ,عند الإنتظار ما اجمل تكسير هذا الافق عنما نمل إنتظاره
المهم بالنسبة إلى من يحاورونني داخل هذه النقطة الموجودة على الخريطة ان اليوم احسن من البارحة و الغذ احسن من اليوم ,الجميل في هذه الخريطة انها متحركة و ليست جامدة كسائر الخرائط التي درسها لنا استاذ الجغرافيا عندما كان ياتي بخرييطة يحاول تحريك سلاسله و هضابها و جبالها لم ادرك المعنى الذي تحمله تيغيرت بالنسبة لخريطته,
الان هذه المرة اعرف ان النقطة الموجودة في الخريطة هي مكان منفتح على الغد و هذا لم يدرسه لنا استاذ الجغرافيا في انواع الخرائط الاخرى.



#شقرون_رضوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليومية
- نشرة جوية إنذارية
- أزمة الحركة النقابية
- القافلة تنبح و الكلاب تسير
- للمغاربة فقط


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - الخريطة