أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - هُوتْ فورّيرْ














المزيد.....

هُوتْ فورّيرْ


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 00:29
المحور: الادب والفن
    



لا باسمة ولا عابسة
هي دافئة
هو أقل دفئا من البارحة
هي جدا عاشقة
هو مجرد مشتاق
هي لا تعرف حدود شوقه
هو لا يعرف حدود عشقها
هي تفتك منه قلبه
هو يخطف لها نفسه
ويبقى مجردا
في وجه البرد الأسود
هي في معطف فرو أحمر
هو في حلقه الجاف
هي منحوتة في فرو دبّها كالأبيض الشفاف
هو لا يفرق بين ميلاّيْدي وايف سالومون
هي طويلة الوبر كالقطة الأُنقرية الانغورا
هو ليس مرتاحا
هي رغبة في النعاس
هو التماس صامت
هي لا كاسندرا ولا شارليز
هو لا يعرف شيئا عن الأخوين فورّير
هي أحلامها
هو ينسج اسمها من خياله
هي تلبس خياله الدافئ
تدرّس فن مقاومة البرْد
هو يمتحن قلبه في خيالها
هي كونتراست كلاسيك سْتايل
هو ناتيرْ مُورْتْ

هي: لا باسمة ولا عابسة:
وبعدْ:
هو: لا شيئ ميلاّيْدي
بلّة ريق
أو شَفْهَةَ روح
أو دَفْئَة اصبع
لا شيئ ميلاّيْدي لا شيئ



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول أحمد فُؤاد نجم؛ سؤال اخير موجه إلى اللّه: ما مدى ايمانك ...
- سؤال موجه إلى اللّه: هل تؤكّد موت أَ.فَ.نَ؟
- أحمد ماتْ، فؤاد ماتْ، نجم ماتْ اللّه غاضب اللّه غاضب اللّه غ ...
- الصندوق الأسود، لا الكتاب الأسود إلى كل سياسي تونس جميعا
- ستة دروس بين جناح الوالدة
- سُوريز الشتاء
- لتسقط عيون الجبناء
- باردة سوداء
- انتهى الشعر-الكذب
- أول وهلة/آخر وهلة
- دراماتيك كولاكْشن
- وجدتها
- إلَهِي أكثر من إلهي
- رَيْقُكِ /رَوْقُكْ: ريقانُك لي
- أيْمَتَى/لا أيْمَتَى
- برا دُسي برا دُسُو
- -أيتولى أمرنا ويخذلنا-
- لن أهديه لأحد
- خبزنا اليومي
- الأحمر البُومْبْلُومُوسي


المزيد.....




- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - هُوتْ فورّيرْ