أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالسلام نورالدين - حينما تحولت العقيدة الى هوية تاه الوطن فانفصل جنوب السودان















المزيد.....

حينما تحولت العقيدة الى هوية تاه الوطن فانفصل جنوب السودان


عبدالسلام نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 26 - 08:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


إذا مزجت اللون الأحمر  والأخضر سيتشكل لديك لون جديد وبديع  يختلف تماما عن كليهما -  وهكذا يتلقى الطفل في مراحل خطواته الابتدائية درس التشكيل الأول.
  وحينما  اطل التاريخ السوداني بفرشاة ألوانه ،  ومزج بين الثقافات وطرائق وأدوات كسب العيش في البيئة الطبيعية والاجتماعية ذات الأصول الحامية والزنجية والسامية بلغة العهد القديم 1 تشكلت لوحة مدهشة لشعب جديد مختلف ألوانه  كثير البراءة لقرب عهده بطفولة التاريخ ،  هويته سودانية ،  يعتقد في الإسلام ، والمسيحية ، والعديد من الروحانيات الارضيه .
   قد أضحت  لوحة الهوية السودانية جلية النسب والأبعاد والظلال ،  وتنبثق منها بدايات ومقدمات لأمة (متعددة الأديان والثقافات واللغات والقوميات  ) لاتزال في طور التخلق والنشؤ والنمو .  ذلك الاضطراد في الارتقاء يمثل نبع الحيوية الدافق الذي يشير إلى آفاق تلك الأمة وخطاها في الزمان الذي لم يأت بعد ، وإن لاحت بشائره البعيدة  في ذلك القلق الفاعل الذي يقض مضاجع الشعب السوداني الآن ويدفع به إلى طرق أبواب الممكن والمحال في الوجود والعدم.
يزعم الاصوليون السلفيون( الاخوان المسلمون) في السودان في ممارساتهم العملية إن الألوان تتفاضل ولا تتمايز ،  وأن الثقافات أيضاً تتفاضل ولا تتمايز ، وأن الأديان تتفاضل ولا تتمايز ،  وأن أبناء  الوطن الواحد ينقسمون الي ولاة   ورعايا   وليس في معجمهم مواطن ووطن ودولة قومية .
  يتوزع ابناء الامة الواحدة في ناظر الاخوان المسلمين السودانيين   إلى  خير وأدنى أمة أخرجت إلى الناس ويحاولون جهداً محالاً  أن يفرزوا ( ألوان ودماء وأعصاب ووجدان وثقافة وعقائد الشعب السوداني ) بعد أن تشكلت في الزمان والمكان  وأعادتها قسراً إلى عناصرها الأولى- إلى مرحلة قد سبقت المزج والتخلق   والتشكل،  أما اذا بدا  لهم أن ذلك الجهد الذي يبذلون ضرب من العبث الذي لا طائل تحته فلا مانع لديهم أن يسلخوا ذلك  الجسد من جلده وأن يفتتوا الأعضاء الي ذرات لا تٌرى بالعين المجردة. ولما كانوا كذلك فلامانع  في فكرهم ان يتمزق نسيج الامة الواحدة الي خرق شتي والبلد الواحد الي كيانات  والوطن الواحد الي اثنيات وملل ونحل وفرق وتحقق لهم في السودان دأبهم ومسعاهم.
تكمن   محنة الأصوليين في السودان في تصوراتهم للهوية التي تنبع أولاً من ذلك السلخ التعسفي للإسلام من سياقه الثقافي العام الذي ورد فيه بالسودان  " بأن  الثقافة كل وأن الدين جزء"  فيقلبون طبائع الأشياء ليجعلوا من الدين سياقا للثقافة أو بكلمة آخرى أن يكون الجزئي أكبر من الكلي والثلاثة أكبر من العشرة فيسقطون في فخ  لا مخرج منه إلا بتحطيم الدين والثقافة معاً تماماً  كماقد فعلوا ذلك بكفاءة لم تتوفر لهم في غير ذلك  وقد سبقتهم  الى مثل ذيالك الفعل  السيدة الحكيمة ذات الصيت في التراث الشعبي-  "البصيرة أم حمد"  حينما سئلت يوماً لتجد للناس مخرجاً من ماسآة الثور الذي أدخل رأسه في  انية فخارية -  فأشارت عليهم بثقة وصرامة  تامة أن اقطعوا رأس الثور أولاً  فلما فعلوا أمرتهم بكسر الانية الفخارية ثانياً.
أما مقتل الأصوليين الثاني في مسألة  الذاتية (الهوية)-  دخولهم في مغالطة صريحة وعلنية بتحويل الاعتقاد الديني إلى هوية ،  لابد من الأنصاف أن نقول أن إحلال الاعتقاد مكان الهوية ،   هي الفكرة الجوهرية التي قدمها الشيخ حسن البنا 2 ودارت حولها مقالات ومقولات الإخوان
المسلمين وامتداداتهم العنقودية من الجماعات المتطرفة التي  استمدت التكفير والوصاية وجاهلية المجتمع المسلم من سيد قطب في كتابه المرشد ،  معالم في الطريق الذي استقاه بدوره من ابي الحسن الندوي3 ،  وكونت فيما بعد -  التكفير والهجرة والجماعة الإسلامية والشوقيون والتوقف والتبين ،  الناجون من النار  الى اخر الشظايا العنقودية  وإذا كان الشيخ حسن البنا  سني المذهب كما يقول 4 فإن الشيعة ( الاثنا عشرية ، الإسماعيلية ،الكيسائية ،  غلاة الشيعة ، الزيدية)  هم أول من حول الاعتقاد في آل البيت بفرعة الطالبي إلى هوية5  ومن ثم خرجت الطوائف والملل والنحل وتشابكت مع  الأعراق في الزمان والمكان وأضحت مصدرا لتفتت وتمزق الحضارة الإسلامية الأولى وعقبة أمام نشوء قومية عربية في القرن العشرين قوامها المواطنة والتمايز وليس التفاضل في مجتمع مدني تعددي.
 
صحيح أن الأصوليين في السودان حينما كان الدكتور حسن الترابي حاكما عاما للسودان من الباطن ومرشدا للدولة من الخارج في سني دولة الانقاذ الاولى التي سبقت المفاصلة (1989 -1998)   قد – برهنوا بأعلان  السودان وطن قومي  لكل من ينطق بالشهادتين  ويؤمن باليوم الاخر  أن العقيدة الدينية هوية وكان الجهاد في جبال النوبة وجنوب السودان   فحمل جواز السودان أسامة بن لادن  السعودي وراشد الغنوشي التونسي  واخرين من امريكا وفرنسا وارض السند والهند واندونيسيا وداهومي وحرم منها الكاتب الطيب صالح  أما  الذي حدث  حينما  تحول السودان إلى وطن هلامي بلا حدود فقد ارتعب الجيران والأشقاء والأصدقاء، وجأر الجميع بالشكوى  واستغاثوا  بالمنظمات والهيئات الاقليمية والدولية  فوضع اسم السودان في قائمة الدول الاكثر خطرا في العالم  التي ترعي الارهاب –أذ يتبني فكرا يحثها علي قلب النظم  في الدول المجاورة لها  واغتيال رؤسائها   واطلق علي  تلك الزلزلة  الجهاد المقدس   .
 يتسق اعلان الجهاد على مواطنين في اطار دولة قومية  وتحول العقيدة الي هوية  في وطن بلا حدود  كخطوة أولى  مع الحراك السياسي الكبير  الذي اراد به الدكتور حسن الترابي    بعد انقلاب الثلاثين من مايو 1989  تغيير معالم  خارطة الجغرافيا  السياسية لدول حوض النيل وتلك التي تطل على البحر الاحمر  واطلق علي ذلك  الدكتور عبد الوهاب الافندي في اطروحتة للدكتوراة  باحدي الجامعات البريطانية  "ثورة الترابي" ويتماشي كل ذلك  مع وقائع  السودان الذي لم يعد وطناً قومياً لمواطنيه  بالميلاد والتجنس بل أضحى عقيدة ،  قد بررت للباكستاني القادم من بيشاور ،  والأفغاني من جلال أباد، والأمريكي  الذي اعتنق الإسلام على يد الأصوليين  والجزائري الذي يعادي نظامه السياسي ،  وكل من يلتقي مع دعاة العقيدة الهوية أن يحمل الهوية والجواز السوداني  مادام الذين يحكمون قد ارتضوا ان يكون الدين وطناً ,  أما أولئك  الذين يعارضون سياسية الأصوليين في السودان فيمكن أن تسقط عنهم جوازاتهم او تنزع منهم هويتهم إذ  تتحول معارضتهم الدنيوية لنظام الحكم الذي الغي الديمقراطية  وجعل الحياة المعيشية لا تقل جنوناً وضراوة عن الحرب في جبال النوبة والجنوب  إلى معارضة لعقيدة الإسلام والمشيئة الإلهية5. 
إذا طرحنا سؤالاً مباشراً على الأصوليين في السودان – من أين اتوا بفكرة العقيدة  الهوية- أو تحويل العقيدة إلى هوية – إذا كان قد استقوها من الشيعة الإثني عشرية في إيران – فلابد أن نلاحظ  أن مصادر الإخوان المسلمين ومراجعهم الفقهية والكلامية كما يقولون سنية6 والسنيون أعداء الشيعة التاريخيين الذين رموهم بتأليه علي  وإنهم قد البسوا عقائدهم " الكسروية " ذات الأصول  الوثنية أزياء ودروعا وأزرا  إسلامية . إضافة كل ذلك تظل الفكرة الجوهرية التي تدحض  تحويل العقيدة لدى المسلم  إلى هوية أن العقيدة تقوم على وجود  ذات إلهية واحدة ،  خالقة
للكون ،  لا تتغير ولا تتبدل ،  ومكانها الوجدان والتعبير عنها بالإيمان -  أما الهوية فيعتريها التغيير والتبديل طبقا لشروط المكان والزمان والعمل وطرق  كسب الرزق والثقافة ونظام الحكم وطموحات المستقبل وكل ذلك في إطار وطن ومواطن – فهل يتقبل الأصوليون في السودان إخضاع الإيمان بالذات الإلهية لشروط  المكان والزمان في الوطن والمواطنة؟ أى أن تتغير العقيدة؟ كما تتغير الهويه؟
الأمر الآخر إذا  كانت العقيدة هوية والوطن دين فماذا يحدث إذا طلب أحد المسيحيين في السودان  أن ينتقل إلى الإسلام أو الوثنية أو تحول آخر من الإسلام دون أن يرتبط بأي دين؟  كيف يتم تصنيفهم اذ تغيرت  عقائدهم ولم تتغير اوطانهم  او مصالحهم القومية هذه اذا اقصينا بالطبع ان يكون القتل او النفي بعضا من ذلك التصنيف للمواطنين .
  إذا تركنا كل هذا الحجاج الذي يدحض أن تكون العقيدة هوية –الم يرد في نص الاسلام الاساس7( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰ-;-كِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ-;- وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ   القصص56
وتأتي السنة النبوية المؤكدة  لهدم الفكرة الأصولية بكاملها إذ صاغ الرسول في العام )
الثالث أو الرابع   للهجرة عهدا (صحيفة بمثابة دستور)  بين المهاجرين من قريش والأنصار من الأوس والخزرج وبطون متعددة من اليهود ووثنيين آخرين وكل من دافع عن المدينة ضد غزاتها -  وأن المهاجرين من قريش – والأنصار  واليهود والطوائف الأخرى أمة واحدة – ليس أساسها الدين  ولكن – الوطن – ( المدينة يثرب ) كما تقول بنود الصحيفة8*
"هذا كتاب من محمد النبي (رسول الله) بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن اتبعهم فلحق بهم وجاهد معهم.
إنهم أمة واحدة من دون الناس.
.
وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم.
وأن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم.
 
* *
وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم أو أثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
وأن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
.
وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره.
وأن لا تجار قريش ولا من نصرها.
وأن بينهم النصر على من دهم يثرب.
اذا كانت تلك هي صحيفة رسول الاسلام  وفيها الفصل القاطع بين الاعتقاد الديني والتواطن
– فمن أين أتى هؤلاء  الأصوليون في السودان بهذه الفكرة أن العقيدة هوية والتي تفضي في نهاية المطاف  إلى دمج كامل بين العقيدة الهوية والمعتقد الديني والذات الإلهية لتصبح معارضة رفع أسعار البامية في الأسواق معارضة للمشيئة الإلهية  ومعارضة وجود اسامة بن لادن   ( قبل ان يفر بنفسه  حتى لا يسلم الى طرف ثالث في مساومة سياسية  )  معا رضة صريحة للإيمان وكفرا بالذات الإلهية.
الخبر المؤكد  أن قد دفع السودان ثمنا  مرعبا وباهظا لمعتقدات الاخوان المسلمين -بان الدين وطن  والعقيدة هوية  وقد افصحوا  وجاهروا ان لا بأس  ان يقضي  ثلثا سكان السودان نحبهم  في سبيل تطبيق شرع اللة  وقد لفظ بالفعل  ما يقارب  ثلاثة مليون سوداني  انفاسه   في حروب دولة الاخوان الدينية  وتشرد  ما يقارب ستة مليون  اخرون  على كل بوابات العالم   واستبدل ما يقارب ثلاثة مليون سوداني هويته باخرى  وفر الجنوب بنفسه  في صورة انفصال من اصوليين لا يكنون لهم سوى التحقير والامتهان وغادر الى غير رجعة   زرافات ووحدانا  الالاف من  الاقباط والارمن والاغاريق والايطاليين والسوريين واللبنانيين المسيحين الذين كانوا من البناة الاوائل للراسمالية السودانية والطبقة الوسطى.
هل يصنف الخراب الذي الحقه الاخوان المسلمون بالسودان في خانة الخطأ  بتحويلهم العقيدة الدينية الى وطن وهوية  أما ان الامر بعض ذلك و فوق كل ذلك بدخول الاخوان المسلمين  القرن العشرين والالفية الثالثة بمطالب حسية مادية لا تتحقق الا بوعي ديني نصفه من تصوراتهم الايدولوجية الذاتية للاسلام  أما النصف الاخر فيمت الى قيم الجاهلية الاولى التي يقارعونها في النظر ويحتفلون بها في العمل.
**
د-عبدالسلام نورالدين

 
مصادر وهوامش
-1-التكوين-ص 3-86 الكتاب المقدس -جمعية الكتاب المقدس المتحدة 1962
2 -حسن البنا ص 89 رسائل حسن البنا دار القلم بيروت لبنان
3-ابو الحسن الندوي-ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين  ص17 مقدمة سيد قطب -الطبعة العاشرة 1977
4-حسن البنا 286 رسائل حسن البنا
5-عبدالكريم الشهرستاني ص146 -192 -الفصل السادس اراء الشيعة في الامام وفرقهم دار القكر بدون تاريخ
6-فتوى بقتال الخوارج
7 -القران القصص الاية 56
8 -محمد حميدالدين-ص 57  مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة بيروت ط5 1985



#عبدالسلام_نورالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما تحولت العقيدة الى هوية تاه الوطن فانفصل جنوب السودان


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالسلام نورالدين - حينما تحولت العقيدة الى هوية تاه الوطن فانفصل جنوب السودان