أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - نشرة جوية إنذارية














المزيد.....

نشرة جوية إنذارية


شقرون رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 00:05
المحور: الادب والفن
    


ما الذي سوف تغيره النشرة الجوية في الإنسان و الطبيعة؟
سيعتزل الإنسان فضاء العالم الخارجي سيبذل موقعه ,و يفرض عليه مكان قصير الطول و العرض و الإرتفاع...يدرك ان الكهرباء سينقطع ,وان عليه التوجه عند با احماد لشراء قطعة من الشمع تغير فيها شكل العلبة ومدة الإضاءة,يتذكر ان البيت الذي يقطنه يصدر صوتا بين الحين و الاخر خصوصا عندما تتساقط زخات مطرية لمطر عجوز ,هذه المرة تنذر النشرة الجوية و الإنذار لا يختلف عن لغة الامر ,المطر حسب قول النشرة الجوية طفل مشاغب علينا إزاحة كل ما يمكن عن طريقه,و الرياح بطلة فيلم كان فيها السيناريو لادوات القياس الجوي التي لم يتكلف مقدم النشرة عناء في إخراجه.
سوف تعيدنا هذه الوضعية الإضطرارية إلى تصالح مع المنزل الذي لم نالف المكوت فيه إلى عند الأكل و النوم ...سوف تعود بالكائنات البرانية إلى عالمها الجواني المضجر و الممل,,,على الكل ان يتكيف و يتكيف مع هذا المناخ و لو على مضض.و بما ان المناخ إنعكاس مراوي لما يجري في دواخل النفس ,فاليوم سيبدو طويلا متثاقلا في خطواته :
على اصحاب المدن القصديرية إخفاء امتعتهم في اماكن امنة...على الكسابة نقل ماشيتهم إلى مكان أعد للطبخ او الغسيل او بالاحرى إقتسام زوايا البيت معها...على رجال الوقاية المدنية و السلطات المحلية التجند لمضاعفة حالة التاهب القصوى ...على الكل ضرب موعد مع عشق السماء للارض.
هناك إحتمالات متعددة و و ساوس كثيرة ,على المصلين التقصير و الجمع و الدعاء (حتى الطقوس الدينية لم يسمح لها بالتعبير عن نفسها بكل حرية في قلوب المسلمين),لم تنجو من تعديل حدت لعشق السماء بالارض.
على العموم ,,,سيكون الوضع متغيرا غير داخل في القنوات اليومية ...لنعد الوراء لنتراجع قليلا :تخبر النشرة الجوية جميع الذين يسكنون على هذا الطول و العرض ان نبا التنبؤ كان ناقصا و مغلوطا لخلل في ادوات القياس الجوي ,ما الذي سيقع؟
ساعيد ما إشتريت من شموع إلى با أحمد إن قبل,سارجع إلى الكسابة و الهيهم باثمنة العلف ,سنضرب للكل موعد عند الشاشة الصغيرة نبرر لهم هذا الغياب الذي لم يكن منتضرا...على العموم, الكل سيقبل ما كان وما هو كائن وما سيكون ...ستبقى المدن بدون ضياء ,و سيزداد ثمن الأعلاف و ستتكاتر الاحياء القصديرية .
يا سكان الجغرافية ابشروا:
لكن هذه المرة مع نشرة عنوانها القدرة الشرائية,,,.



#شقرون_رضوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الحركة النقابية
- القافلة تنبح و الكلاب تسير
- للمغاربة فقط


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - نشرة جوية إنذارية