أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - زهير الخويلدي - نظرة الذات ومرآة الغير















المزيد.....

نظرة الذات ومرآة الغير


زهير الخويلدي

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 23:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    






" كل نظرة تجعلنا نتحقق عيانيا من أننا نوجد بالنسبة الى كل البشر الأحياء "1

بعض النظرات في بعض الأحيان يمكن أن تكون قاتلة فهي تصوب سهام التحديق نحو غيرها وتسدد ضربات الشعاع البصري نحو موضوعها بلا شفق ولا رحمة وتخترق مجالها بقوة شديدة وتقطع المجال الفاصل في لمح البصر وبسرعة مذهلة وتصيب هدفها بدقة بالغة ودون تردد.
يختلف النظر عن الرؤية والإبصار والمشاهدة والفرجة والتحديق والتصوير والتعريف والتسديد والتصويب وتستعمل الأعين عادة للتمييز بين الألوان وفرز الأشياء والتثبت من الأشخاص وقياس درجات القرب والبعد في المكان والاتصال بالعالم الخارجي والحكم على سلامة الطبيعة وحال المناخ ومزاج الناس وتغيرات التاريخ وثبات المواقف وقراءة الأخبار ومتابعة الأحداث.
النظرة لا لون لها ولا ترتقي الى مستوى الادراك ولكن لا يمكن الاستغناء عنها اذا ما أرادت الذات الاتصال بالغير والاهتمام المباشر بأوضاعه وأعماله ومعرفة مدى تفاعله وانشغاله بها.
تختلف النظرات من شخص الى شخص آخر ومن موقف الى موقف مغاير وتتبدل بتبدل الزمان والمكان والحدث والمقصد لذلك قد تكون النظرة صالحة للترحيب والاستقبال والتحية وقد تتحول الى اعجاب وتقدير وتعبير عن مودة وعاطفة حب وقد تنقلب الى كره وغيظ ونية انتقام واستبعاد وفي كل الأحوان يمكن أن تكون مصدر فرح وسرور كما يمكن أن تنتج الحزن والكآبة والألم بل ان بعض النظرات تتهم وتدين وتحاكم الغير وتخلع الكرامة وتفقد القيمة وتهين بطريقة رمزية.
كيف تتدخل النظرة في تحديد طبيعة العلاقة التي يشيدها الأنا مع نفسه وغيره ووجوده في العالم؟
ألا ينبغي اذن أن يخشى المرء من نظرة الغير؟ أليس الغير مرآة تجرح نرجسية الأنا وتخدش تقديره الذاتي وتمنعه من معاودة النظر الى نفسه بشيء من الافتخار والزهو والمديح والإعجاب؟ ماذا تمثل نظرة الغير بالنسبة الى الذات ؟ هل ترفع من شأنها وتمنحها التقدير أم تقوم بإذلالها وإهانتها وتبخس من منزلتها ؟ وضمن أي منظور يوجد الآخرون بالنسبة الى الذات وتوجد هي بالنسبة اليهم ؟ ولماذا يتجنب الأنا النظر الى نفسه في مرآة الآخر ؟ وهل يخشى الأنا تعنيف الآخر والتشهير به أم يحوله الى موضوع محاكمة ونبش في الذاكرة ويقوم بفضحه ؟ وكيف يكون الأنا اذن أمام نظرة الغير؟ هل يظل الأنا هو نفسه أمام حضرة الغير أم يتحول الى شيء مادي ؟ ألا تعيق نظرة الغير تواصل الأنا مع أناه وتعكر صفوه في الحياة ؟ وهل تحافظ الذات على ذاتها بالتخفي والتستر ولبس الأقنعة أم تتحول الى موضوع حديث ومشاهدة وحكم معياري من طرف الغير؟ وماهي الوسائل الشرعية التي تمكنها من الدفاع عن نفسها وتحميها من نظرة الغير القاسية واللاّإنسانية؟
لعل النظرة الباردة التي يوجهها الغير الي تفقد ذاتيتي عزتها بنفسها ويقينها عن حضورها ازاء العالم وامتلائها الداخلي بالكرامة والشخصانية والتقويم الذاتي وتحطها الى مرتبة الموضوع الذي يشبه المواضيع الأخرى وتجعلها مجرد شيء من بين أشياء العالم الملقية هناك دون أي تفضيل.
ليست النظرة خاصية فيزيائية يمتلكها الانسان ولا شيئا عضويا بالرغم من خروجها من العينين وارتباطها بالبصر والمشاهدة. زد على ذلك ليست النظرة صفة من صفات الجسم بل هي موقف وجودي ووضعية هرمينوطيقية وحكم معياري وتجربة تواصلية وفعل واقعي وتأثير على الغير. لا يستقبل الانسان نظرة الأخر مثلما يستقبل مشاهدة حيوان له ومثلما يرى مرور سيارة أو يشاهد شجرة من النافذة ، فنظرة الحيوان لا تقلقه ونظرته الى الشجرة تظل من جانب واحد ودون تفاعل بينما يحدث أن يشعر الإنسان بأحد المارة ينظر إليه ويرفع رأسه مستفسرا ويلتفت فيجد تأكيدا لشعوره ويحس بتحول الى شيء منظور اليه من مرآة غيره وتحت رحمة حكم نظرة الآخر. بناء على ذلك يصرح ديكارت: " لولا أنظرت من النافذة وأشاهد مصادفة رجالا يسيرون في الشارع، فلا يفوتني أن أقول لدى رؤيتي اياهم إني أرى رجالا بعينهم، كما أقول إني أرى شمعة بعينها، ولكن ألا أرى من النافذة سوى قبعات ومعاطف، قد تكون غطاء لآلات اصطناعية تحركها لوالب لكني أحكم بأنهم أناس حقيقة ، وإذن فأنا أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت أحسب أني أراه بعيني"2 ، والمقصود هنا هو أن الرؤية بالعينين هي مجرد اعتقاد وإدراك حسي أما النظرة فهي فهم بقوة الحكم الذاتي الذي ينبع من الذهن وتكون مركبة في الروح.
غني عن البيان أن النظرة ليست عملية تدور بين الذات والأشياء بل بينها والآخر وتقصد المعرفة وتسعى الى التعرف على الذوات الأخرى وترغب في انتزاع الاعتراف وإشباع رغبة التعارف.
هكذا لا يشكل الآخرون مجرد مواضيع خارجية عن الذات بل مرآة ترى فيها ذاتها والأساس الصلب الذي يتقوم بالاعتماد عليه المجال الادراكي وينفتح المدى المنظور على جميع الذوات.
ما يتعلمه الانسان من النظرة هو أوفر مما يحصل عليه عن طريق الاستماع والذوق واللمس ومختلف أبعاد الادراك الحسي الأخرى والحجة على ذلك هي أن النظرة حضور الفراسة وقراءة نص الوجود وقوة ذكاء وانتباه وعي ويقظة تفكير وسرعة البداهة وجودة التمييز وصلابة الروية.
نظرة الانسان الى نفسه قد تجعله يعمل جسده مثلما يعامل الأجساد الخارجية ويسقط في الاختزال و التشيؤ المادي ويمارس عليه التجريب ويحكم عليه بالفكر ويعرضه كجثة على طاولة التشريح
" لا ريب في أنه قد أتيح لي أن أشاهد بنفسي على شاشة خلال تصوير بالأشعة صورة أجزاء من عمودي الفقري الا أنني بالتحديد كنت خارجها أو كنت في العالم وكنت أدرك موضوعا مركبا"3 .
من المعلوم أن الآخر عند سارتر هو الصخرة التي تتحطم عليها حرية الانسان ونظرة الآخر يمكن أن تكون مخيفة وعدوانية ووجود الذات يظل رهين نظرة الآخرين وخاصة اذا كان الوجود من أجل الغير يشكل البنية الداخلية للذات وليس مظهرها الخارجي في تجربة الوجود المشترك وبما أن وجود الذات في كليته يرزح تحت وطأة الحياة اليومية ويشهد وضعية هشة ويظل تتهدده الإهانات والإخفاقات ومدفوعا بالحذر والتيقظ وتحت رحمة لعنة النفي من قسوة نظرات الأغيار.
هكذا تكون نظرة الآخر الى الذات باردة ومربكة وذلك لما تسببه من ارباك وإزعاج ولما تحدثه من تأثر وانفعال داخل الشخص وبالتالي تهبط كالصاعقة على الأنا وتزيل عنه كبريائه وتفوقه وتكون في الغالب خالية من الترحاب والمودة والرأفة ومدججة بالتنكر والجحود والرغبة والرهبة ولعل خير مثال على ذلك تجربة الخجل الذي يتوافق مع حضور الأنا في مواجهة الغير وتثبت ليس فقط الشعور بالحرج والانزعاج وفقدان الحرية وإنما حالة اغتراب الأنا والضياع في العالم.
"ها أني أرفع رأسي فجأة: كا ن يوجد شخص ما هناك وقد لمحني. ادرك على الفور فظاظة حركتي فيعتريني الخجل... أخجل من نفسي كما أظهر للآخرين. وبظهور الآخرين أجدني أحكم على نفسي ذاتها كشيء... الخجل هو بالطبيعة اعتراف بأني أكون كما يراني الآخرون."4
من خلال النظر يوجد الأنا مع الأخر ويفصح له عن أسراره ويكشف له عن وجهه ويتخلى عن أقنعته وقدرته في التخفي ويبدى وجوده للآخرين ويبني معهم جسور التواصل والبنى المشتركة ويعرض الأبعاد الجوهرية من كينونته وينفتح على الناس ويلتقي بالمرايا المتعاكسة للمجتمع .
تساعد النظرة كل انسان على العودة الى الذات ومعرفة واجبات الروح وحقوق الجسد وقدراته وانتشال البدن من براثن اللاهوت والميتافيزيقا ومن العناية به وتخليصه من هيمنة الروح وتخليصه من التبعية تجاه الأبدان الخارجية والارتقاء به من منزلة الجسم الى درجة الجسد. كما تسهل عميلة العودة الى الواقع والانخراط في الحياة والكينونة في العالم وتدفع الانسان الى التجلي وجعل اللاّمرئي فيه مرئيا وتفتح السبيل نحو التعبير عن مناطق الصمت والكشف عن اللاّمفكر.
تكشف النظرة عن تجربة الجسد الخاص وتجذّرها في الطبيعة وإضفاء المعنى على التعايش بفعل الثقافة وتحويل الوعي المفكر الى رؤية واضحة وتبين الفوارق المميزة عن الجسد الموضوعي وتظهر الوجود الملتبس والنمط المزدوج والمتصالب للكائن في ذاته والكائن لذاته وتؤكد على الوجود المتجسد في الكون وعلى اظهار المرء على حقيقته بلحمه ودمه وتقدم صورة خالية من المحاكاة وتشهد الحضور الطازج أمام شفافية الموضوع والقوة المحركة للذات الناظرة5 .
لكن كيف تستطيع الذات أن تنتقل الى مركز منظور الآخر وتتعاطف معه دون أن تفقد قدرتها على المثول أمام ذاتها؟ وهل النظرة مناسبة للهيمنة والإقصاء أم مجال للتواصل والالتقاء بالغير؟
في الواقع " لا يصبح الاحساس بوطأة موضعة كل واحد منا بفعل نظرة الآخر ممكنا في هذه الحالة إلا لكونه يحل محل تواصل ممكن. ان نظرة كلب إليّ لا تحرجني مطلقا. فرفض التواصل هو كذلك ضرب من التواصل ."6
قد تعطل النظرة الحوار بين الأنا والآخر وقد تكون فرصة لممارسة التسلط والازدراء تجاه الغير وذلك بالخصوص حينما تحول نظرة الآخر الذات الى موضوع وتعاملها الذات بالمثل فتحوله من خلال النظرة الى موضوع وتختار نفسها ضده وتنسحب داخل طبيعتها المفكرة وتجثم على اختلافها الطبيعي معه وتحمل نظرة لاإنسانية تجاهه وتعامله كشخص مجهول ويزيد هو الاخر في استعلائه ويكرس وضع النزاع بينهما ويتمترس في برجه العاجي ويعتبر أفعال الذات أشبه بأفعال حشرة ويزيد من نظرته العدوانية تجاهها ويجعل من الاختلاف والتنوع خلافا وفرقة ويكرس وضع القطيعة بين الذوات ويظهر وكأنه يعيش في عالم غريب ومغاير لعالم الذات.
غير أن احساس الانسان بعدوانية وغرابة الانسان الآخر ليس احساسا مطلقا ومهما بلغ الآخر درجة عليا من العدوانية والغرابة فإنه لا يقدر على مغادرة دائرة الانسانية والنوع البشري7 ويظل بالرغم كل الغلو شبيه الذات وإنسان على الدوام والاعتقاد في امكانية التواصل معه من خلال النظرة ممكنا بشرط أن تكون نظرة انسانية مليئة بالتعاطف والتخيل وأن يتحمل هو الآخر اللقاء.
" يكفي أن ينطق بكلمة أو تصدر عنه حركة تنم عن نفاذ صبره حتى يكف عن الاستعلاء عليّ"8 ، وبالتالي ينسحب من عالمه المغاير وتغادر الذات عالمها ويؤسسان معا عالما مشتركا وفضاء تواصلي وتفاعل مثمر تتحول على إثره الغيرية من نعت الجحيم القاسي الى الأفق السعيد الجنة. وهكذا ليس من الغريب أن يختلف الناس في ميولاتهم وانفعالاتهم ولكن الأغرب أن يتخاصموا من أجل هذا الاختلاف وأن يجعلوا من نظراتهم موضوع لتبادل الكره والعداء بدل الحب والوئام.
في نهاية المطاف يمكن أن نضع التمثل الجوهري للعلاقة بين العين والغير موضوع تساؤل وبدل منح القيمة الى النظرة والى وضعية الناظر والمنظور اليه واهمال حقيقة النظرة في حد ذاتها والمجال الذي يتوجه اليه النظر ويجب التركيز مع لفيناس على الوجه بوصفه تجلي هوية المرء.
اذا كان الآخر ينظر في وجه الأنا وينظر الأنا بدوره الى وجه الآخر فإنه التخوف من النظرة غير مبرر ويمكن استعادة الثقة عند أول مقابلة واجراء اللقاء بما أن الآخر ليس في البدء نظرة عدوانية وشيطانا ماكرا يتطاير الشر من عينيه بل وجه ملائكي ويرمز الى الصفاء والبراءة.
من هذا المنطلق:" انه الوجه الانساني الذي يمسك بمفتاح علاقتي بالآخر"9 وبالتالي توجد علاقة بدئية وأولى بين الأنا والآخر لا من طينة المعرفة والإدراك بل من دائرة الاتيقا ومنبع الحياة. هكذا تكون العلاقة مع الوجه هي دفعة اتيقية تحمل في ذاتها نمط الكينونة من أجل الغير وتوجه نداء باحترام المغاير وحسن المعاملة وحق الضيافة وتكشف عن البراءة وترفض الاقصاء والنفي. لكن اذا كان الآخر هو المرآة التي ترى من خلالها الذات نفسها وتثبت انيتها وتتخلص من عرجها فهل يؤذن ذلك بدخول الانسانية عصر الانسان المرآوي مثلما بذلك يحلم الفيلسوف ريشارد رورتي10 ؟ كيف تتجاوز النظرة شرط الانتماء الى الهوية وتقوم بدور اقتلاع مكان في المجتمع؟ وهل تساعد النظرة الآخرين على وضع حد لحالة الضبابية والضياع وتمكنهم من التعرف على ذواتهم ومغادرة الوضع البائس الذي تسبب فيه فقدانهم الجذري لليقين11 ؟ ومتى تصبح النظرة regard هي الأفق الذي يتخذ بداخله المرء موقفا من الموقع الذي يحتله في العالم؟
الاحالات والهوامش:
[1] Sartre ( Jean Paul) , l’être et le néant, essai d’ontologie phénoménologique, édition Gallimard, Paris, 1943.p.341.
[2] Descartes (René), meditations métaphysiques , II , edition PUF, Quadrige , Paris, 1956. 200-205.
[3] Sartre ( Jean Paul) , l’être et le néant, p.366.
[4] Sartre ( Jean Paul) , l’être et le néant, pp265,.266.
[5] Merleau-Ponty (Maurice), Phénoménologie de la perception, édition Gallimard, Paris, 1945 .p.230 .
[6] Merleau-Ponty (Maurice), Phénoménologie de la perception,.p.414.
[7] Ricoeur (Paul), Histoire et Vérité, édition seuil, Paris, 1955, réédition 1964, p.298.
[8] Merleau-Ponty (Maurice), Phénoménologie de la perception,.p.414.
[9] Levinas (Emmanuel), Ethique et Infini, édition Fayard, Paris, 1982, p.91.
[10] Rorty (Richard) , l’homme spéculaire, edition du Seuil , Paris , 1990.
[11] Taylor (Charles), les sources du Moi, la formation de l’identité moderne, édition Seuil, Paris, 1998.p.46.

المصادر والمراجع:
Descartes (René), meditations métaphysiques , II , edition PUF, Quadrige , Paris, 1956.
Levinas (Emmanuel), Ethique et Infini, édition Fayard, Paris, 1982,
Merleau-Ponty (Maurice), Phénoménologie de la perception, édition Gallimard, Paris, 1945.
Sartre ( Jean Paul) , l’être et le néant, essai d’ontologie phénoménologique, édition Gallimard, Paris, 1943.
Ricoeur (Paul), Histoire et Vérité, édition seuil, Paris, 1955, réédition 1964.
Rorty (Richard) , l’homme spéculaire, edition du Seuil , Paris , 1990.
Taylor (Charles), les sources du Moi, la formation de l’identité moderne, édition Seuil, Paris, 1998.

كاتب فلسفي



#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكتشاف الكوناتوس والإقرار بوحدة الوجود عند باروخ سبينوزا
- استراتجية التكوين في اليوم العالمي للفلسفة
- في ذكرى ترجل جيل دولوز ورغبته في الترحل الدائم
- مستقبل القوى الثورية في ظل الارتدادات
- أدوات التفكير وعمليات الاستدلال
- متى نكون ديمقراطيين بالفعل؟
- العنف السياسي وأولوية السلم الأهلي
- طرق مقاومة الارهاب
- علم السياسة والمعطى الديني عند حنة أرندت
- اشتباك المثقف بالسلطة عند إدوارد سعيد
- الآليات الدفاعية ضد الهدر الإنساني
- ثورية السياسة الحيوية عند ميشيل فوكو
- توجيهات البيوإتيقا للانسان المعاصر
- العفيف الأخضر ...نهاية تراجيدية في زمن الربيع العربي
- العدل والمساواة والإنصاف
- الفلسفة اليوم : حوار مع زهير الخويلدي
- أفكار فلسفية حول مشروع الدستور
- نظرية الهابيتوس والرأسمال الرمزي عند بيير بورديو
- بوليفارية تشافيز ومناهضة الامبريالية
- الحاجة الى تثوير فلسفة التربية والتعليم


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - زهير الخويلدي - نظرة الذات ومرآة الغير