أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ادبلا مصطفى - نحو إعلام هادف ومحايد














المزيد.....

نحو إعلام هادف ومحايد


ادبلا مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 21:17
المحور: الصحافة والاعلام
    


يعتبر الإعلام من وسائل إيصال المعلومة إلى الرأي العام، ويختلف من حيث النوع ، فهناك الإعلام المسموع ،المقروء، المكتوب.وهناك أنماط أخرى كالجرائد الورقية والالكترونية،والإعلام السمعي البصري. وكما هو معروف فالدستور الجديد جاء بترسانة قانونية غير مسبوقة في مجال الحريات، ومن ضمنها حرية الصحافة فقد جاء في الفصل 28 من الدستور:"حرية الصحافة مضمونة، ولا يمكن تقييدها بأي شكل من أشكال الرقابة القبلية..." وجاء في نفس الفصل كذلك انه" للجميع الحق في التعبير، و نشر الأخبار و الأفكار والآراء ،بكل حرية،ومن غير قيد،عدا ما ينص عليه القانون صراحة".
فالإعلام كما هو متعارف عليه سلطة رابعة،لأنه أضحى يكشف لها مجموعة من الحقائق في دهاليز الحياة السوسيوثقافية منها و السياسية والاقتصادية و الفنية ،الخ...
ولكن بالنسبة للحياد الإعلامي،فنحن اليوم نرى بأن مجموعة من المنابر الاعلامية لا المكتوبة منها ولا المقروءة ولا السمعية البصرية، تسير مع تيار معين ولا تعترف بالرأي الآخر، أما النماذج كثيرة لا داعي لذكرها فالكل أصبح يعرفها ،أما الدليل مثلا:التأويلات التي تعطى للأفكار والآراء والأخبار نراها في الإعلام.فالخبر الواحد تتناقله وسائل الإعلام،وكل منها تعطي بصمتها عليه حسب التيار الفكري الذي تنساق وتتفق معه.
وهناك إعلام من نوع آخر ، هدفه ضرب الوازع الأخلاقي في المجتمع، وإقلال الحياء،فكثير من المجلات والصحف والقنوات تنشر مجموعة من الصور واللقطات "العارية" من الأخلاق،والهدف منها ليس المعلومة بطبيعة الحال و إنما اجتذاب القراء والشهرة ، بحكم أن المجتمع المغربي مهووس جنسيا.فتجده يميل الى كل ما له علاقة بذلك.فمثل هذا الإعلام يدخل الى كثير من البيوت المغربية،فأصبحت الحشمة شبه منعدمة بين الآباء و الأبناء فيه.
لا ننسى كذلك الإعلام "المباشر" وهو المهرجانات،فمؤخرا ظهرت المغنية "جيسي جي" بلباس أقرب ما يكون من لباس البحر.لا أعرف هل هناك هدف من ذلك أم طبيعة الفن افترضت ذلك،أم أن هناك "فائض" في الحريات لدى الغربيين.
ورغم ان الفصل 165من الدستور ينص على التعبير التعددي في احترام القيم الحضارية الأساسية وقوانين المملكة.ولكن بالتالي أظن بأن الدستور الحالي ما زال محتفظا به في جبته،فلا نرى تطبيقا فعليا له على أرض الواقع .



#ادبلا_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرّد الفَريد على مكفري -عصيد-
- الإسلام المغربي؟؟


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ادبلا مصطفى - نحو إعلام هادف ومحايد