أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسن اسماعيل اسماعيل - سؤال برسم الائتلاف الوطني السوري














المزيد.....

سؤال برسم الائتلاف الوطني السوري


حسن اسماعيل اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 10:06
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


سؤال يمنحنا الكثير من التفكير و اجترار الحقيقة ..
البيان الذي أصدره الأئتلاف المبارك .. بخصوص PYD و مجلس شعب غرب كوردستان و تشكيله لإدارة محلية مؤقتة للمناطق الكوردية بسوريا و وصمه بالخيانة و العمالة لنظام بشار
هل استطاع هذا الائتلاف أن يصدر بيانات تكشف حقيقة داعش و جبهة النصرة في الكثير من المناطق السورية و ما يقومون به من عمليات تسيء للثورة و الشعب السوري فضلاً عما يثار من ارتباطهم بالنظام و استخباراته .. أم إن كمال اللبواني و كتلته الدينوقومية أصبحت تمارس حق الفيتو لمنع ذلك و أصبحت تمرر أي أساءة للكورد و حراكهم السياسي
لا أدري هل شارك الكورد ممن ولجوا مؤخراً أقبية الائتلاف المصون في صوغ هذا البيان و المشاركة فيه ... أم أنهم مازالوا على هامش الأعضاء الجدد لا يملكون من الأمر شيئاً
على الائتلاف الاعتذار للكورد السوريين مؤكداً أن جميع المشاكل الكوردية الكوردية .. تحل في قامشلو و عفرين و ديرك .. دون أن تقوم أي فئة لا تمثل من الثورة سوى الأدعاء بمنح صكوك الغفران الثورية ..
كل الثورات تحمل في روحها الكثير الكثير من الأخطاء و الصراعات و المشاكل ولا توجد ثورة سامية و نبيلة لدرجة الكمال
هناك الكثيرون من الطوائف و العشائر العربية السورية شاركت في قوات الدفاع الوطني و لا سيما من عشيرة الطي بمحافظة الحسكة و الأخوة الدروز في السويداء و جرمانا و لم أقرأ بياناً للائتلاف يدينهم و يصفهم بالعملاء و مرتبطين بنظام القمع ..
لا نرضى بأي شكل من الاشكال أن يكون الكورد السوريون عرضة لاتهامات أحد و أن يصدر أي أحد بيانات تسيء لشعب و مواطنين سوريين كانوا وما يزالون الضحية الأولى لقمع النظام و مشاريعه العنصرية
لا نرضى بأي شكل من الأشكال بسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها السادة في الائتلاف و خاصة السادة اللبواني و غليون و سواهم و هم مازالوا يتاجرون بالثورة و يؤسسون الحكومات و المجالس على حساب الدم السوري و كرامته.
لا أحد معصوم من الخطأ لا PYD ولا غيره و إذا كانت لهم أخطاء مهما بلغت فهي في مناطقهم ومع أبناء جلدتهم و لم أسمع أنهم بسطوا نفوسهم على بر الشام أو حلب أو اللاذقية أو أدلب .. لكن لا أدري من منح الجهاديين الرخصة للدخول إلى هذه المناطق و العمل لبسط النفوس فيها
الثورة السورية مقدسة و نبيلة و هي فوق كل أعتبار او انتماء و هؤلاء الذين يتبخترون بعظيم شأنهم في صفوف الثورة و هم خارج ثرى الوطن الجريح و خارج سماه .. ليخجلوا من الدماء البريئة و أن ملكوا الكرامة و عشق الوطن ليعودوا ليدافعوا عنه فهي و الله أحدى النصرين فإما الشهادة و إما النصر و من تخلف عن الجهاد فهو منافقٌ لا مكان له في الوطن و الثورة
لا أدافع عن أحد و لا أبرر لأحد لكني و الله أقولها كلمة حقٍ و عدل الثورة لم يضعفها و لم يخمد من نار وهجها لا PYD و لا داعش و لا النصرة و إنما التجارة البخسة التي تميز بها الكثيرون من قادة الخارج من خلال ارتباطاتهم مع الدول الاقليمية و الكبرى و سعيهم الحثيث أن ينالوا المناصب و الرتب الخلبية .. دون أن تحترق قلوبهم بالدماء البريئة المراقة
اتقوا الله في سورية و ثورتها و شعبها الجريح .. أرجوكم أتقوا الله
حسن اسماعيل اسماعيل



#حسن_اسماعيل_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد في سوريا بين لاهوت الشعور القومي و تكية الانتماء الوط ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسن اسماعيل اسماعيل - سؤال برسم الائتلاف الوطني السوري