يوم الحسين

طلال رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يا يوم الحسين فأشهد ..

أن رأس سيد الشهداء .. منارا" لرفض الظلم .. وشعارا" لرد الباطل على اعقابه .. ومعبرا" للوصول الى الحقيقه .. و مهد الايثار وأهداء النفس لأثبات الحق .. والتعاليم الانسانيه التي قدمها الاسلام للبشريه ونال منها والي ذلك الزمان .. ووظفها لمصلحته الخاصه ..
العبره الكبرى .. يجب ان تكون داخل النفوس .. وتمس المحتوى الانساني اولا" .. لكي نكون واهبين للحق .. ومصدر للعطاء ..
الانتماء والولاء الذي قدمه الحسين والعباس واهلهما .. كان ساعة الصفر .. لتحويل المسار الانساني باكمله .. حيث ان انتصارهما كان بالتضحيه بالنفس .. والاهل ..وكل ما يملكون ..
ولم يتراجع عن سيرة أبيه او جده .. خوفا" أو طمعا" ...
بل أقتدى بكل ما ورثوه من مكارم الخلق والشجاعه والتعاليم العظيمه .. التي تربوا عليها واكتملت نشأتهم معها ..
الدرس الاهم ..هو .. الفروسيه والخلق الرفيع .. تكون بالاستنجاد بسيرتهم وطريقهم للحق . وعدم الخوف من ظلم الظالمين ..
وساعة الصفر .. تلك يجب ان تكون طريقا" لنشر المحبه التي جاء بها نبينا محمد(ص).. وديننا الجميل ..
الرحمه والسماحه التي جاء بها الحسين .. لم يتسنى لقاتليه ان يتعلموها .. فعلينا ان نختار ما بين اخلاق الحسين ..او اخلاق قاتليه
الشجاعه في الكلمه وعدم الرجوع عن طريق الحق .. مهما كان مصدر المواجهه ..
التحلي بالصبر والتأدب في التعامل مع كل من يخالفنا الرأي ..لأن الحسين كان محبا" للغير ولا يكره او يعادي احدا"

واخيرا" .. ان الشجاعه التي اظهرها الحسين .. لم تكون له ..
بل كانت من اجلنا جميعا" ... فهنيئا" لنا بالحسين ..
محبتي لكم ..........

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل