أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر زموري - لماذا إنتخب المغرب عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؟















المزيد.....

لماذا إنتخب المغرب عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؟


طاهر زموري

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن مصداقية الأمم المتحدة قد إنتهت منذ زمن بعيد, عندما إحتلت أرض فلسطين وسمح للمرتزقة الصهاينة من دول العالم بإحتلال تلك الأرض المباركة التي توجد بها القدس المقدسة عند المسلمين والمسيحيين بدعم من بريطانيا وأمريكا وباقي الحلفاء الغربيين, فإعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطين سنة 1947 وظل أكثر من أربعون فيتو ضد أي قرار ينص على إدانة إسرائيل بالعدوان وإسترجاع الأراضي المحتلة وعودة اللاجئين, وشاهدنا كيف تعاملت الأمم المتحدة مع العراق عندما إحتلت الكويت ومع ليبيا كيف سمح للناتو عسكري الأمم المتحدة بإستخدام القوة تحث الفصل السابع وكيف تمت تصفية الطاغية القدافي, رغم أنه دفع الملايير من الدولارات كتعويض عن طائرة لوكوربي وتسليم كل أسلحة الدمار إلى زعيمة القوى العالمية أمريكا وبعدها أصبح من عشية إلى ضحاها عضو في مجلس حقوق الإنسان, وهل القدافي كان يأمن ويطبق قرارات الأمم المتحدة وتعاليم الإسلام حول إحترام البشرية؟ والأمثلة كثيرة جدا ليست منحصرة فقط عندنا في العالم العربي, إذا من هو المتحكم في قرارات الأمم المتحدة , نعرف جيدا هناك مجلس الأمن ومن داخله الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن المتكونة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين, صحيح أن روسيا والصين لهما الحق في الفيتو إن كان أي قرار قد يعرض مصالحهما للعبث, إذا فإن الأمم المتحدة قد أنشأت لحماية مصالح دول العظمى الخمس والحفاظ على أمن إسرائيل أما في العالم الثالت خصوصا عندنا في العالم العربي حيث القمع والترهيب والقتل والتخويف وإضهاد حقوق الناس ونهب ثرواتهم من قبل تلك الأنظمة العربية الديكتاتورية التي تحكم على شعوبها بالحديد والنار والقتل والترهيب من خلال أجهزت أمنها الإجرامية التي تخطف وتعذب وتقتل من يخالف أو ينتقذ سياسة أو أسلوب الحكم عنذ ذلك الحاكم العربي اللقيط من جدور يهيودية والمسطنع والمحمي من فرنسا وبريطانيا, حتى أصبحت تسميات التقديس والتعظيم والإنتماء إلى أشرف خلق الله سيدنا محمد صلوات الله وسلامه والتظاهر بحماية المقدسات والمؤمنين, كملك السعودية الذي يدعي نفسه خادم الحرمين وهو من أصول يهودية من بني خيبر وملك الأردن من أم بريطانية يهودية وملك المغرب أمير المؤمنين رئيس لجنة القدس الذي لديه أخت من أم يهودية والجالس على كرسي الحكم تحث أوامر اليهودي أندري أزولاي وحماية فرنسية, لا توجد دولة واحدة في العالم العربي من المحيط إلى الخليج تحترم حقوق الإنسان, فالسعودية وقطر والإمارات وباقي دول الخليج والأردن والمغرب المأمورين من أسيادهم في الغرب وأمريكا بشن حرب على سوريا تحث حماية الشعب السوري, وهل يوجد في هاته الدول أصلا إحترام حقوق الإنسان أو المواطن في تلك الدول قبل أن يتكلموا بإسم الشعب السوري, لنفرض وقعت حرب دولية على سوريا فإنها ستجني على الأخضر واليابس وعلى الصالح والفاسد, نحن نعرف أن حكام هاته الدول عندنا في الوطن العربي المأمورين من أسيادهم لا يهمهم الشعب السوري فكل ما يهمهم هوالحفاظ على عروشهم الملطخة بدماء شعوبهم والمزيد من النهب والمزيد من الرضى وإستمرار الإستبداد والقتل والقمع والعبودية.
هل السياسيون في الدول الغربية وأمريكا أغبياء لا يعرفون ما يجري في بلداننا العربية التي أشرت إليها كالمغرب والأردن ودول الخليج ونحن كشعوب في هاته الدول التي ملوكها وأمرأءها ينهبون ويقمعون ويقتلون ولا نستطيع أن ننتقدهم أو محاسبتهم أو حتى بأبسط المطالب بالحرية والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان والعيش الكريم والعزة ؟ لا والله إنهم يعرفون الحاكم العربي حتى في داخل غرف نومه وما يجرى بداخلها من فساد ورذيلة ولوطية, وأزيد من ذلك لديهم تسجيلات بالصور عن كل قزم من تلك الأقزام التي تستعبد الناس وتركعهم وتقبل أياديهم وأكتافهم, وتعلق صورهم في كل مكان, وتطبل وتمجد وتعظم لهم إعلامهم اللعين ,اقلامهم المأجورة وعلمائهم المتدينون أو المنافقون والمدافعون عنهم من المتخلفين والجهلاء والأغبياء والبلطجية من المجرمين الذين يعفوا عنهم من داخل السجون.
فالمغرب يحكمه ملك فاسد خلقيا لوطي نجس, ديكتاتوري متعجرف يتحكم في كل السلطات الثلاتة التشريعية والقضائية والتنفيدية, تخطف وتعذب الناس في السجون السرية بأبشع أنواع التعذيب إدخال قنينات الزجاج في دبر المعتقلين السياسيين وضرب أجهزتهم التناسلية بقطبان من الحديد والكهرباء, جهازه المخابراتي (الديستي) له السلطة المطلقة على الشعب ولا سلطة فوق سلطة هذا الجهاز التعسفي والقمعي سوى سلطة الملك اللوطي الديكتاتور. أبوه (الحسن الثاني السفاح) كانت لديه معتقلات وسجون سرية رهيبة كسجن تازمامرت ودار المقري وقلعة مكونة والقنيطرة ودرب مولاي الشريف ومطار أنفا وغيرهم من السجون المخيفة التي عذب وقتل فيها العديد من السجناء المغاربة, لم تقم لا فرنسا ولا أمريكا ولا أي دولة في أوروبا بإصدار بيان أمام الأمم المتحدة أو أمام لجنة حقوق الإنسان تدين فيه بتلك الإنتهاكات لحقوق الإنسان بالمغرب, لأنه حليف إستراتيجي للغرب وإسرائيل, فعندما شنة إسرائيل عدوانها على غزة قامت فنزويلا بطرد السفير الفنزويلي من الرباط وسحب السفير المغربي من كاراكاس ومن قبلها لما شنت إسرائيل عدوانها على لبنان قطعت العلاقات الديبلوماسية بين الرباط وطهران, يوجد في المغرب ثلاتة مكاتب سرية للموساد في كل من الرباط والدارالبيضاء ومراكش, العلاقة التجارية مع إسرائيل مستمرة منثوجات إسرائيلية تغزو الأسواق المغربية, بنات مغربيات يشتغلن في إسرائيل في الفنادق وحانات الخمور وراقصات, أندري أزولاي مستشار الملك اللوطي الطاغوت ميمو السادس هو من أصول يهودية, المستشار الوحيد الذي ظل بجانب القصر منذ حكم السفاح الحسن الثاني, فالعلاقة المثينة التي تربط الكيان الصهيوني والقصر الملكي قوية وصلبة, أما لقب رئيس لجنة القدس, فماهي إلا مهزلة من المهازل التي يضحك بها النظام الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن, فل هاته الأسباب إنتخب المغرب عضوا في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة, وأي حقوق الإنسان هي أصلا موجودة في المغرب؟ عن قول الله عز وجل:
وَلَنْ تَرْضَىٰ-;- عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ-;- حَتَّىٰ-;- تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ-;- قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ-;- ۗ-;- وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ-;- مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

طاهر زموري
مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار



#طاهر_زموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أي ديمقراطية يتحذث عنها ديكتاتورالمغرب؟
- النظام الملكي بالمغرب من أخبث الأنظمة الديكتاتورية في العالم
- المغرب مملكة النهب والإجرام والعبودية
- ديمقراطية تلميع الوجه بالمغرب
- مع حركة الجمهوريين المغاربة
- عفا الله عما سلف على مين يا بن كيران؟
- ردا على تصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس
- رسالة موجهة إلى عبدالبري الزمزي فقيه طاغوت المغرب
- من الذي له السلطة بالمغرب؟
- حكام العرب اغبياء لن يأخذوا الدرس
- إلى كل أحرار المغرب
- رسالة إلى علماء وفقهاء السلطان بالمغرب
- الطاغوت ملك المغرب يمنح دستورا يخدم عرشه
- دور المجالس العلمية بالمغرب


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر زموري - لماذا إنتخب المغرب عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؟