أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر زموري - ديمقراطية تلميع الوجه بالمغرب















المزيد.....

ديمقراطية تلميع الوجه بالمغرب


طاهر زموري

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما طلع تقرير من إحدى المنظمات العالمية لحقوق الإنسان أو الإدارة الأمريكية حول إنتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب, إلا وتجد النظام الديكتاتوري الفاسد والمتعفن بقيادة اللوطي الطاغوت المفترس بكل أتباعه من أحزاب سياسية سواء كانت (معارضة) أو موالية وأقلامه المأجورة تتخبط طولا وعرضا لتستر على فضائح الأجهزة الأمنية التي تمارس أبشع أنواع التعذيب والقتل ليس على المجرمين حاملي السيوف والسكاكين الذين يعترضون الأبرياء من الناس في الشوارع ويسرقونهم ويغتصبونهم ويقتلونهم ويخلفون لهم جروح في أجسامهم ووجوهم أو شلل, تاركينهم يرهبون الأطفال والنساء والشيوخ يفعلون ما يفعلون من جرائم, وهؤلائك المجرمين هم من يحميهم النظام الملكي الفاسد والمجرم ويحن إليهم ويعفو عنهم, يهيأهم كقوة بلطجية من وسط الشعب لحماية عرش اللوطي النجس, تتعامل معهم الأجهزة الأمنية (إن ثم إعتقالهم) بمعاملة إنسانية تحث قانون إحترام حقوق الإنسان, أما عندما يتعلق الأمربقمع متظاهرين سلميين يطالبون بأبسط حقوق العيش بالشغل والسكن والعلاج فإن الأمر يكون مختلفا لأن النظام الديكتاتوري يعتقد أن تظاهراتهم ومنظماتهم هو خطر على وجود كيانه, وهنا يبدأ بيت القصيد بالإعتقالات التعسفية والإختطافات والتعذيب والتلفيقات بزرع متفجرات أو الإعلان عن خليات إرهابية, ولكي نتمعن جيدا في تلك التلفيقات والتهم الباطلة فيما يخص بالإرهاب, نجد أن المخابرات المغربية (الديستي) هي العنصر الأساسي وراء كل ما يحذث من متفجرات أو حملة إعتقالات تعسفية بحجة مكافحة الإرهاب, لأن النظام الملكي الديكتاتوري بالمغرب هو نظام قائم على الترهيب والقمع والتعذيب والإختطاف والقتل, فهو المستفيد الأول من كل شخص إعتقل على خلفية الإرهاب, حيث يجد الدعم المطلق من طرف أمريكا والغرب وتخصص له الإدارة الأمريكية مبلغ 80 ألف دولار سنويا على كل محكوم عليه بتهم الإرهاب, لدى نجد أن معظم تلك الإتهامات تفتقد إلى الأدلة ولا أساس لها أصلا من المصداقية, لقد كنت إستمع إلى جنرال من الجيش البرطاني متقاعد كان مع قوات التحالف في أفغانستان على محطة إذاعية من بريطانيا, قال بالحرف: إن معظم المشتبه بهم الذين ألقي القبض عليهم وهم الأن في قاعدة جزيرة غوانتانامو, هم أبرياء, إعتقلوا بناءا على معلومات خاطئة وكاذبة حيث كانت القوات الأمريكية بأفغانستان تدفع لكل واحد 5000 دولار أمريكي لمن أبلغهم عن عنصر أو عناصر إرهابية. لقد عاشوا المغاربة أشد سنوات البطش والإعتقالات والخوف والترهيب التي سميت بسنوات الجمر والرصاص, أيام المجرم السفاح اللقيط إبن الزنجية الحسن الثاني, ولم يعرفوا إنفجارا إرهابيا واحدا, كفانا من النفاق والكذب والإسترزاق على أسيادكم في أمريكا والغرب, أما نحن فإننا نعرفكم جيدا أيها القتلة المجرمون في جهاز المخابرات (الديستي) الذين تنتهكون أعراض الأبرياء ظلما وتتغنون بحقوق الإنسان بالمغرب, بما يخوله له لكم الديكتاتور اللوطي المفترس من سلطة مطلقة بدون محاسبة على جرائمكم التي لا تغفر.
لقد أثار إنتباهي بتصريح من البرلمانية كنزة الغالي من حزب الإستقلال, تتهم فيها الصحفي البارع علي أنزولا بالقلم المأجور, أتسأل هنا من أتى بتلك البرلمانية أصلا إلى قبة ذلك البرلمان المزيف. بالله عليك ياسيدتي ألا تستحيي بما تقولين أليس عن طرق الكوطة التي تعين فيها وزارة الداخلية ممن يرضى عنهم القصر وعن طريق التزوير, ألا تستحيي وأنت تأكلين أموال الشعب عن طريق الحرام قد تطعم العشرات من الفقراء يوميا في جبال الأطلس الذين لا يجدون لا أكل ولا سكن ولا علاج ولا لباس, الا تستحيين وأنت جالسة على كرسي من كراسي العبودية والتملق في داخل قبة البرلمان المزيف لسيدك المليك اللوطي الطاغوت المفترس, بالله عليك هل تستطعين أن تقفي في وجه ملكك الجائر بما يقوم به من نهب وسرقة في الأموال والثروات وبالسيطرة على إقتصاد البلد عن طريق (أونا) حتى أصبح يعد رابع أغنياء ملوك وأمراء العرب وسابع أثرياء العالم في بلد معظم سكانه يعيشون في الفقر والتهميش والتخلف والجهل, لا أسألك هنا عن الأخلاق الشخصية لسيدك اللوطي أمير المؤمنين التي تفتقد إلى مقومات الرجولة أولا قبل المرجعية الإسلامية التي تنتمي إليها, فحاسبي نفسك أولا قبل أن تحاسبي الناس. فمن هو المأجور ياسيدتي أذلك الصحفي الذي يدافع عن مبادىء وكرامة وحقوق الإنسان ويقمع ويسجن أم أنت التي تتلقين الأجرة الخيالية التي تدفع لك من أموال الدولة المنهوكة إقتصاديا والمنهوبة ملكيا مع سيارة فخمة, لم أجد أحسن من مثل فلسطيني ما أعبر به لك وسبق لي أن عبرت به في مقال سابق: ياقحبة يازطية لي فيك حطيه في.
لقد نجح المجرم السفاح اللقيط إبن الزنجية في تخدير المغاربة بقضية الصحراء, ولكي أبدأ في نقاش هذا الموضوع وحتى لا أتهم على انني عميل النظام الجزائري وموالي للبوليزاريو, إنني ضد الأنظمة العربية كلها من المحيط إلى الخليج ولا أستثني أحدا من حكام العرب أولاد القحبة سواء كانوا ملوكا أو أمراءا أو رؤساء, فأنا مع الحق والمنطق, لدي سؤالين فقط, السؤال الأول: إذا كانت الصحراء مغربية كما يعتقد النظام الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن, لما قام بالسيطرة عليها وقام بتقسيمها مع موريطانيا قبل أن يسترجعها مرة أخرى, السؤال الثاني: لما يتهرب النظام الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن من الإستيفتاء؟ أنا مع وحدة االأراضي العربية لكن ليس على حساب قمع الشعوب, فهناك شعب في الصحراء تنتهك حريته في التعبير عن رأيه بكل أنواع القمع والتعنيف وتنتهب خيراته وثرواته ويثم محو جدوره وأصالته عن طريق الهجرة من المدن المغربية إلى الصحراء, نفس السياسة تقوم بها إسرائيل مع الفلسطنيين سكان الأرض الأصليون. حتى لو فرضنا أن الصحراء مغربية, فسكانها كانوا طبعا يعيشون تحث إحتلال إسباني, لكنهم لم يقمعوا كما يقمعون اليوم من طرف الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية, فكيف نريدهم بأن يكونوا بين أحضان الأم. مادام الأم هي نفسها لا تعرف كيف تجيد التربية والتعامل مع أبنائها الأصليون التي تسيطر عليهم وتنتهك حقوقهم وتلفق لهم التهم الباطلة بالإرهاب وتنهب خيراتهم وثرواتهم وأموالهم وتجعلهم عبيدا يركعون ويقبلون اليد ويسبحون ويمجدون لحاكم جائر لوطي مفترس, وأي ديمقراطية هاته التي يتغنى بها النظام الديكتاتوري الفاسد والمتعفن ولا يحترم حرية التعبير باللجوء إلى الإستيفتاء الذي من خلاله يتقرر مصير الصحراء.
والله لن تغطوا الشمس بالغربال بالتضليل والكذب والنفاق وأن تلمعوا وجه نظامكم الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن بالشعارات الفارغة بدولة الحق والقانون وإحترام حقوق الإنسان. مادامت حقوق المواطن مهضومة والنهب والسرقة والفساد والإرتشاء والقمع والخطف والتعذيب والقتل توجد بالمغرب والمليك اللوطي الطاغوت المفترس يتحكم في كل شيء يعفو عن من يشاء وينهب ما يشاء ويحمي المفسدين المقربين له أمثال فؤاد الهمة حبيبه العارف بأسرار غرف الليالي الحمراء بالقصر من لوطية التي تمارس عل أمير المؤمنين وكاتبه الخاص منير الماجدي الحبيب الثاني بعد الهمة.

طاهر زموري
مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار



#طاهر_زموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع حركة الجمهوريين المغاربة
- عفا الله عما سلف على مين يا بن كيران؟
- ردا على تصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس
- رسالة موجهة إلى عبدالبري الزمزي فقيه طاغوت المغرب
- من الذي له السلطة بالمغرب؟
- حكام العرب اغبياء لن يأخذوا الدرس
- إلى كل أحرار المغرب
- رسالة إلى علماء وفقهاء السلطان بالمغرب
- الطاغوت ملك المغرب يمنح دستورا يخدم عرشه
- دور المجالس العلمية بالمغرب


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر زموري - ديمقراطية تلميع الوجه بالمغرب