أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - صفقة العصر حول الملف النووي الأيراني














المزيد.....

صفقة العصر حول الملف النووي الأيراني


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصفقه مع أيران لازالت حاله من الغموض تحيط في الصفقـه مع أيران حول ملفها النووي , والذي مر على هذه المفاوضات سنين عدة تخللها الشــد والجذب والتصريحات الناريه لكلا الطرفين الأوربي والأيراني , وقــد وصلت التحليلات الصحفيه والسياسيه في حينها الى حافة الهاويه , وقد قرب عود الثقاب من فتيل الصاعق لبرميل البارود الى مسافة الخطر , لكنه , تم تجاوز المنطقه من الكارثه الكبرى , رغم أن اسرائيل كانت تصب الزيت على مقربة من الفتيل لتعقد الأمور وتزيد المشهد دراماتيكيا ً وتعقيدا ً , لكن على مايبدوا لعبت الحنكة التي تمتع بها الجانب الأيراني تمكن من جعل الأمور أن تبقى تراوح محلها وبعيدة عن الأنفجار. وقد قيل في حينها بوجود عرض أيراني مغري يتضمن مايتضمنه من انهاء حالة العداء الحاد مع اسرائيل واستعداد ايران لعقد اتفاقيه سلام مع اسرائيل وفتح التمثيل الدبلوماسي مع تل أبيب وتجميد النشاط النووي الأيراني لمدة عشر سنوات مقابل ترك النظام السوري ونظام الأسد سالما ً معافى مع أعطاء الضوء الأخضر للنظام السوري بسحق المعارضه المسلحه وخاصة الدائره منها في فلك تنظيم القاعــده مما دغدغ عواطف الأمريكان والأوربين والى حـد ما الأسرائيلين بالرغم من التحفظات الأسرائيليه وتخوفها من أمتلاك ايران الى السلاح النووي , والأن على مايبدوا بأن الأمور قد وصلت الى نهاية النفق المظلم , خاصة ما أل اليه الوضع الى تشتت المعارضه السوريه ووصولها الى حالة الحرب فيما بينها والأقتتال الدامي , يقابله في الجانب الثاني الأنتصارات المتلاحقه للجيش العربي السوري وخاصة معركة القصير ومن ثم ريف حلب واللاذقيه والحسكه والأنتصارات في ريف دمشق والغوطه الشرقيه والتي كسرت ظهر الأرهاب والموقف الأوربي المتردد والمتخوف من نشاط القاعده وتأثيرها المستقبلي على أوربا , وبيان حقيقة استعمال السلاح الكيماوي من جانب المعارضه السوريه وتورط بندر بن سلطان فيها اي النظام السعودي كلها شكلت عامل ضغط على السعوديه وقطر لسحب يدها من دعم وتسليح المعارضه السوريه , وكان للموقف الروسي والصيني الداعم للنظام السوري وقيادة الرئيس السوري الأســد الحكيمه وتمكنه من مسك زمام الأمور بشكل جيد اعطى الثقه الى الأصدقاء في الدعم ومن ثم توصل الطرف الأمريكي والأوربي الى نتيجه مفادها بأنه لافائده من دعم معارضه مشتته ومقابل صمود النظام السوري أمام كل الهزات والمؤامرات العاصفه , والشئ المؤكد هو المعلومات التي توصل اليها الطرف الأورو أمريكي أسرائيلي الى معلومات وقــد يكون الجانب الروسي هو الذي سربها الى جهات امريكيــه , كمحاوله من الجانب الروسي لحل المعضل السوري وأنقاذ ايران من تهور اسرائيلي يزلق العالم الى حافة حرب عالميه ثالثه , و مفادها بان ايران قد تكون قاب قوسين او ادني على انتاج اول قنبله نوويه أن لم تكن قد صنعتها فعلاً , من هنا مع كل ماتقدم رأى الجانب الأخر من أحياء المقترح الأيراني القديم الجديد ومع أنتاء ولاية الرئيس ألأيراني المتشدد أحمد نجادي ووصول الرئيس المعتدل السيد حسن روحاني ولفتح صفحه جديده من العلاقات الأمريكيه الأيرانيه , وتوجي÷ صفعه للركب العربي المتخاذل , والذي بات مهرولاً للأنبطاح أمام أسرائيل يبقى الشئ المهم هو جلب اسرائيل الى الطاعه وكتم جناح تهورها وأعطائها القسم الكبير من الكعكه خشية من تهورها واقدامها على فعل سيخرب كل الجهود وامال التسويات لشرق أوسط جديد



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزاراً لم يأتلف بعد
- موسم الخريف السعودي
- لسعات العيون تجرحنا
- `,ذوبان الثلج الأمريكي الأيراني
- الأزمه العراقيه متى تنتهي
- الضربه العسكرية على سوريا لم تلغى بل أجلت
- أزدهر المشمش بقدومكِ
- أبحث عن درب الفستق والرمان
- وثيقة الشرف لمن لاشرف لهم
- الأزمه ى السوريه وتداعياتها
- جوهر المناوره الأمريكيه
- كحل عينيك
- الوضع العربي الى أين ؟
- عروس البحر
- اللعبه الأوربيه الخبيثه
- أهمية مصر الى الولايات المتحده
- الموقف اللامسؤل للسيد البرادعي
- سؤال غريب وعجيب
- الكوارث المالكيه ومختار العصر
- العراق متى ينهض


المزيد.....




- السعودية.. الداخلية تعلن تنفيذ -حد الحرابة- بحق مصري الجنسية ...
- زلزال قوي قبالة كامتشاتكا وتحذيرات من تسونامي
- إيران تعود إلى طاولة المفاوضات النووية مع -الترويكا الأوروبي ...
- اليابان تختتم مهرجان -هاكاتا جيون ياماكاسا- بسباق عوامات يزن ...
- الإعصار -ويفا- يضرب هونغ كونغ ورياح عاتية تؤثر على أجزاء من ...
- ما القصور الوريدي المزمن الذي شخص به ترامب؟
- مراسل الجزيرة يرصد سفنا متضامنة مع السفينة -حنظلة- لكسر حصار ...
- عاجل | حماس: ما يجري في غزة تطهير عرقي ممنهج يستخدم فيه القت ...
- الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يقترب من مرحلة -الموت الجماعي- ...
- معاريف: لسنا قريبين من النصر وحان الوقت لإنهاء الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - صفقة العصر حول الملف النووي الأيراني