أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جاسم زندي - ثلاث نقاط خطيرة في قانون الانتخابات














المزيد.....

ثلاث نقاط خطيرة في قانون الانتخابات


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 18:50
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


صوت مجلس النواب مساء الاثنين على قانون الانتخابات، والقانون الجديد جاء على مقاس الكتل المتنفذة وفيه احتيال كبير على قرار المحكمة الاتحادية ؟ وساحاول تسليط الضوء على ثلاث نقاط خطيرة في القانون الجديد
اولا- اعتمد القانون نظام سانت ليغو المعدل والاكثر سوءا في انظمة سانت ليغو وقد اوضح السيد عادل اللامي وهو عضو في المفوضية السابقة للانتخابات إلى ان "القانون الجديد يعتمد نظام "سانت ليغو المعدل" في توزيع الاصوات، واخذ بنسخة النظام الاسوأ من خلال تقسيم عدد الاصوات الصحيحة لكل كتلة سياسية على الاعداد التسلسلية (1.6,3,5,7,9.......الخ) وبعدد المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية".
وأضاف ان نظام توزيع الأصوات الجديد يناقض أمر المحكمة الاتحادية بعدم دستورية توزيع الأصوات وفق نظام "الباقي الاقوى" الذي تم تطبيقه في انتخابات 2010، مشيرا الى ان نظام "سانت ليغو" المعدل، سيحرم القوائم الصغيرة من الحصول على مقعد في البرلمان. وقد جاء تعديل قانون سانت ليغو من قبل الكتل الكبير لانزعاجهم من حصول القوائم الصغيرة على مقاعد في انتخابات مجالس المحافظات وكي يضمنوا سرقة اصوات الكتل الصغيرة وبطريقة قانونية؟
ثانيا-- الاعتماد على احصاءات وزارة التجارة وهذا الاعتماد يضمن سرقة 19 مقعدا من قبل التحالف الشيعي لان هناك زيادة في عدد سكان العراق في احصاءات وزارة التجارة عن احصاءات وزارة التخطيط نتيجة التزوير في البطاقة التموينية في المحافظات الجنوبية حيث يمتلك الكثير من المواطنين اكثر من بطاقة تموينية وبغياب احصاء سكاني حقيقي سيستمر عمليات التزوير وهذا مايدفع الحكومة بعدم القيام بعملية الاحصاء السكاني العام في العراق خلافا للدستور
ثالثا-- الغاء حق التصويت لعراقيي الخارج لان اصواتهم ليس في صالح الكتل المتنفذة لكونهم من غير المنتفعين من الكتل المتنفذة لان المنتفعين قد عادوا للعراق واستلموا مواقع في اجهزة الدولة ويتنعمون بخيرات البلد؟

من خلال ماسبق يجب على الكتل السياسية الديمقراطية ان تلجا الى مايلي

اولا فضح القانون الجديد والعمل على اسقاطه وفضح الذين قاموا بسن هذا القانون الجائر الذي يمنع اي تغيير في العملية السياسية ويمنع عملية التبادل السلمي للسطة ويزيد من التخندق الطائفي

ثانيا--تقديم طعن بالقانون الى المحكمة الاتحادية لان هذا القانون قد جاء خلافا لقرار المحكمة بعدم جائزية سرقة اصوات الكتل الصغيرة

ثالثا - توحيد كل الكتل الصغيرة في قائمة واحدة ولو تكتيكيا وليفز من يحصل على اعلى الاصوات

صوت مجلس النواب مساء الاثنين على قانون الانتخابات، والقانون الجديد جاء على مقاس الكتل المتنفذة وفيه احتيال كبير على قرار المحكمة الاتحادية ؟ وساحاول تسليط الضوء على ثلاث نقاط كطيرة في القانون الجديد
اولا- اعتمد القانون نظام سانت ليغو المعدل والاكثر سوءا في انظمة سانت ليغو وقد اوضح السيد عادل اللامي وهو عضو في المفوضية السابقة للانتخابات إلى ان "القانون الجديد يعتمد نظام "سانت ليغو المعدل" في توزيع الاصوات، واخذ بنسخة النظام الاسوأ من خلال تقسيم عدد الاصوات الصحيحة لكل كتلة سياسية على الاعداد التسلسلية (1.6,3,5,7,9.......الخ) وبعدد المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية".
وأضاف ان نظام توزيع الأصوات الجديد يناقض أمر المحكمة الاتحادية بعدم دستورية توزيع الأصوات وفق نظام "الباقي الاقوى" الذي تم تطبيقه في انتخابات 2010، مشيرا الى ان نظام "سانت ليغو" المعدل، سيحرم القوائم الصغيرة من الحصول على مقعد في البرلمان. وقد جاء تعديل قانون سانت ليغو من قبل الكتل الكبير لانزعاجهم من حصول القوائم الصغيرة على مقاعد في انتخابات مجالس المحافظات وكي يضمنوا سرقة اصوات الكتل الصغيرة وبطريقة قانونية؟
ثانيا-- الاعتماد على احصاءات وزارة التجارة وهذا الاعتماد يضمن سرقة 19 مقعدا من قبل التحالف الشيعي لان هناك زيادة في عدد سكان العراق في احصاءات وزارة التجارة عن احصاءات وزارة التخطيط نتيجة التزوير في البطاقة التموينية في المحافظات الجنوبية حيث يمتلك الكثير من المواطنين اكثر من بطاقة تموينية وبغياب احصاء سكاني حقيقي سيستمر عمليات التزوير وهذا مايدفع الحكومة بعدم القيام بعملية الاحصاء السكاني العام في العراق خلافا للدستور
ثالثا-- الغاء حق التصويت لعراقيي الخارج لان اصواتهم ليس في صالح الكتل المتنفذة لكونهم من غير المنتفعين من الكتل المتنفذة لان المنتفعين قد عادوا للعراق واستلموا مواقع في اجهزة الدولة ويتنعمون بخيرات البلد؟
رابعا--عدم انصاف المكونات الصغيرة في المقاعد التعويضية وبالاخص مكون الكورد الفيلية حيث لم يخصص لهم اي مقعد ومن المؤكد لن يستطيع احد منهم بالوصول للبرلمان القادم لان غالبيتهم لم يستعيدوا جنسيتهم العراق وقسم كبير منهم لازال يعيش خارج العراق والقسم الموجود منهم داخل العراق موزعين في عدة محافظات--طبعا وقع اجحاف بحق المكون الايزيدي والشبكي ايضا
من خلال ماسبق يجب على الكتل السياسية الديمقراطية ان تلجا الى مايلي

اولا فضح القانون الجديد والعمل على اسقاطه وفضح الذين قاموا بسن هذا القانون الجائر الذي يمنع اي تغيير في العملية السياسية ويمنع عملية التبادل السلمي للسطة ويزيد من التخندق الطائفي

ثانيا--تقديم طعن بالقانون الى المحكمة الاتحادية لان هذا القانون قد جاء خلافا لقرار المحكمة بعدم جائزية سرقة اصوات الكتل الصغيرة

ثالثا - توحيد كل الكتل الصغيرة في قائمة واحدة ولو تكتيكيا وليفز من يحصل على اعلى الاصوات



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسباب وتداعيات النزوح الجماعي للكورد
- موقف مخزي لقيادة الاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية في كورد ...
- ولله حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا
- وجهة نظر - حول حادثة الاعتداء على بيت للدعارة في بغداد
- المالكي يتلقى اربع صفعات دفعة واحدة
- اريد أن أتزوج على زوجي وأرغب الزواج بأربعة رجال
- تعدد الزوجات في العراق.. صونٌ لكرامة المرأة أم إهانة؟
- اهمية رياض الاطفال لخلق جيل متطور
- حكومة الاغلبية السياسية في العراق
- المعوقات التي تعترض اعادة الحقوق للكورد الفيلية
- رد على رد السيد عدنان البدري
- لاصوت يعلو على اصوات المطالبة باعتقال الهاشمي
- متى نرى نصب شهداء الكورد الفيلية في بغداد
- حول الاتهامات الموجهة للنائب علي الشلاه
- توكل كرمان تدافع عن حقوق الانسان ووالدها يقف مع القامع لحقوق ...
- تبخرت الاموال والازمات باقية
- راديو صوت ميزرات الوطني ...صوت الشعب الصحراوي
- علم كوردستان سيبقى مرفوعا شاء المالكي ام ابى
- معروف الرصافي -الاصل والنسب
- اسرائيل وحماس وصفقة تبادل الاسرى


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جاسم زندي - ثلاث نقاط خطيرة في قانون الانتخابات