أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم زندي - تبخرت الاموال والازمات باقية














المزيد.....

تبخرت الاموال والازمات باقية


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 19:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


على الرغم من عدم وجود احصائيات دقيقة عن حاجة العراق للوحدات السكنية الا ان الخبراء يشيرون الى حاجة العراق الى مليوني وحدة سكنية على اقل تقدير وهذا يعني بان هناك ازمة سكن شديدة في العراق ما يجبر العراقيين على السكن اما في معسكرات الجيش السابق او التجاوز على عقارات الدولة او الاضظرار الى تقاسم البيوت وان تسكن عدة عواثل في منزل واحد حيث تسكن كل عاثلة وبجميع افرادها في غرفة واحدة ويشتركون جميعا في المطبخ والحمام والتواليت؟ازمة السكن في العراق اصبحت هما يعيش مع الكثير من العائلات، فهي قضية مهمة يحتاج علاجها حسب المراقبين الى وضع استراتيجية جديدة يتم بموجبها احتواء ازمة السكن ولو بشكل تدريجي ولكن الاستراتيجية غائبة نتيجة الفساد المستشري. اسعار العقارات اخذة بالارتفاع وقد وصل سعر المتر المربع الواحد من الاراضي السكنية الى اكثر من الفي دولار في بعض المناطق بعد ان كان سعر المتر المربع الواحد بحدود الخمسة دولارات فكيف يستطيع المواطن ان يشتري او يستاجر بيتا اذا كان الدخل السنوي لمعظم العوائل العراقية لايتجاوز الالفي دولار سنويا؟ ان زيادة الانتاج النفطي وارتفاع اسعاره قد حقق للعراق عائدات ضخمة لو استثمرت بشكل صحيح لكان وضع العراقيين افضل بكثير مما هو عليه الحال الان ولكن الفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية حال دون تحقيق امال العراقيين بسبب صراع الكتل السياسية على المناصب وتحقيق المكاسب الضيقة واهمال قضية تقديم الخدمات للمواطنين؟لقد اكتفى الساسة العراقيون بزيادة رواتبهم وامتيازاتهم والاستيلاء على قصور وبيوت قادة النظام السابق فلم تعد ازمة السكن والكهرباء تعنيهم ؟ على الرغم من الظروف الامنية التي شهدت بعض التحسن وعلى الرغم من ازدياد العائدات النفطية الا ان امال العراقيين قد تبددت في ايجاد حلول لمشاكلهم نتيجة استحواذ القيادات السياسية على الحصة الاكبر من من اموال الحزينة العراقية مستغلين وجودهم في المناصب العليا لتحقيق اهدافهم وعدم وجود المحاسبة شجعهم على المضي في ممارسة سرقة المال العام سواءا بالسيطرة على الممتلكات العامة كما في حالة حسين الشامي الذي استولى على جامعة البكر او عن طريق سرقة ميزانية وزارة التربية بواسطة طبع الكتب المدرسية في المطابع الايرانية مقابل الحصول على عمولات تقدر بالملايين او كما حصل في صفقات وزارة التجارة عندما استوردت الادوية والاغذية المنتهية الصلاحية او بالعقود الوهمية التي تقدر بالمليارات في وزارتي الدفاع والكهرباء او من خلال سرقة النفط العراقي ؟فماذا يبقى للمواطن من الميزانية ؟ لو تم تخصيص نسبة عشرة بالمثة من الميزانية لتقديم الخدمات مابقي في العراق ازمة ؟ بناء مليوني وحدة سكنية يكلف عشرين مليارا على اساس سعر تكلفة بناء عشرة الاف دولار سعر بناء الوحدة السكنية الواحدة وتوفير عشرة الاف ميكاواط من الكهرباء يحتاج الى عشرة مليارات دولار على اساس ان السعر العالمي لبناء محطة طاقة كهربائية وبطاقة الف ميكاواط تقدر بمليار دولار وبناء عشرة الاف مدرسة تحتاج الى خمسة مليارات دولار على اساس قيمة بناء المدرسة الواحدة تقدر بنصف مليون دولار وبناء مئة مستشفى تكلف خمسة مليارات على فرض تخصيص خمسين مليون دولار لبناء كل مستشفى جديد وباجراء عملية حسابية بسيطة نتوصل الى نتيجة مفادها ان حل ازمات السكن والصحة والتعليم والكهرباء تحتاج فقط الى اربعين مليار دولار ؟ فكم اربعين مليار دولار قد تم نهبه والازمة باقية ؟



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راديو صوت ميزرات الوطني ...صوت الشعب الصحراوي
- علم كوردستان سيبقى مرفوعا شاء المالكي ام ابى
- معروف الرصافي -الاصل والنسب
- اسرائيل وحماس وصفقة تبادل الاسرى
- لن يتحقق التعايش السلمي الا بدولة المواطنة
- الملا حسن الاعرج
- ذكريات من الماضي الجميل
- حجكم غير مبرور وسعيكم غير مشكور
- المالكي للكورد الفيلية--تخلوا عن كورديتكم حتى اعيد اليكم بعض ...
- ارحل يامالكي انت ومن معك
- الغاء مادة الدين الاسلامي من المناهج الدراسية ضرورة وطنية
- خصلة من النفاق ام نفاق خالص
- الفرقة 12 ارهاب
- المالكي يتجول في شوارع بغداد على دراجته الهوائية
- دع الاتكال وابدا بالعمل
- الاقربون اولى بالمعروف
- منتدى كوردستان صدى الحرية صوت لمن لاصوت له
- وداعا ياجميل روزبياني
- الحل الامثل لقانون الانتخابات هو جعل العراق دائرة انتخابية و ...
- هل يوافق الكورد على المقاعد المخصصة لهم


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم زندي - تبخرت الاموال والازمات باقية