أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - جهاد المناكحة!!في قيادة الوزارات العراقية














المزيد.....

جهاد المناكحة!!في قيادة الوزارات العراقية


محمد محسن السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ضهرت للعلن قبل فترة ليست بالبعيدة،أحد أكثر فتاوى التكفير غرابةً في التاريخ، فتوى أو(تمسلت)!! سمها ماشئت، المهم أنهالاقت رواجاً منقطع النظير بين من لايملكون الأدمغة،أو المشوشة رؤاهم بتضليل من سحرة وعهرة في آن واحد،المهم في الموضوع أن هذه البُدعة التي أطلقها أحد الغارقين في عسل النوم مع الحور العين،أجازت للمواليات للفكر المتطرف الذهاب لسوريا لسد النقص الجنسي لدى قادة الموت هناك من جبال قندهار،والشيشان وكل من هب ودب من حثالات العالم المجتمعة تحت عباءة النصرة حد الصرة!!
وبعد مرور عدت أشهر لهذه الخزعبلات، يبدو أن الحكومات العراقية المتاعقبة،على أدارة دفة الحكم في هذا البلد المظلوم نهاراً، والمظلم ليلاً قد سبقت العريفي بتطبيق فتواه قبلان يطلقها، لكن بسياق مختلف، حيث عمدت الحكومات السابقة والحالية على جلب الفاشلين من كل بقاع العالم،ليتربعوا على مناكحة الوزارات والدوائر المهمة في عراق جديد خالي من العلامة المحلية!
فمجموعة الفاشلين هذه، تشابه الفاشلات من مراهقات العهر من شتى دول العالم العرباني فكلاهما جاء بفتوى، وكلاهما على خطأ كبير، مع وجود اختلافات جيوستيكية للمناكحات في سوريا!!
وغرابة الفكر الحديث بأدارة الدولة العراقية، لايختلف من وجهة نظر الكثيرين عن غرابة الفتاوى الممنكحة والتي تجيز أكل الكلاب والحمير في سوريا!!؟؟الا بأدوات هذه الأدارة الغير موفقة اصلاً،فحثالات اوربا التي جيء بها لسوريا الأسود أو الفئران لاأعلم، جيء بها أيضاً الى العراق لتكون شاهدة على اكبر عمليات السرقة والتدمير وقرصنة مالية الدولة باكملها،من خلال وزارات متهالكة أو آيلة للصقوط، فمن وزير يمتهن الكذب والخداع للشعب، لاخر مختلس ووزير يناكح وزارة أخرى لأسباب غير أخلاقية، الى وزير على طراز الدمج العام، الى شعب مغيب لنفسه بإرادته، يعشق السبات والنوم حد الثمالة،مع أنه الولاد لقادة الحرية، 
وبذلك تكون الحكومات العراقية المتعاقبة،صاحبة الأمتياز بفتوى المناكحة وغيرها، تاركة السيد المفتي يبحث عن مجدٍ جديد، بفتوى نص ردن جديدة تحمل بين ثناياها العهر والمكر معاً، لتضلل من يحلم بالحور العين دون أن يعرف أين ومتى سيكون اللقاء بهن، مكتفياً بوجبة غداء فاخرة مع رسول الأمة، البرئ منهم ومن أفكارهم الملعونة  ، لتكتمل حكاية المناكحة بموت الاف البشر، بأسم الدين والتدين المفقودين اصلاً في دول تدعي التدين وتفتي بقتل الناس دون وجه حق..



#محمد_محسن_السهلاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السير في طريق المجهول
- اكره الاعتراف بالجريمة وترك الجناة احراراً
- عراق التكرار،بين فقه المفتي واساطير التظليل


المزيد.....




- وُلد هو ثم وُلدت الموضة.. هذه حكاية مؤسس الأزياء الراقية
- كاتي بيري لم تشارك في حفل ميت غالا لكنّ الذكاء الاصطناعي مصر ...
- محاطًا بقادة من العالم.. بوتين يُظهر قوة روسيا العسكرية في ا ...
- جيش مصر.. علاء مبارك يدخل بجدال مع مصطفى بكري بسبب ساويرس وا ...
- عراقجي يزور السعودية وقطر.. ويعلن استعداد إيران لجولة مفاوضا ...
- عائلات سورية لاجئة في لبنان تعود بشكل طوعي إلى بلادها (فيديو ...
- الكرملين: الأوربيون قلقون من التضامن الدولي الكبير مع روسيا ...
- قبل زيارة ترامب.. قطر تبحث عن رفات أمريكيين قتلهم داعش بسوري ...
- الرئيس السوري يصل إلى مملكة البحرين في زيارة رسمية (صور)
- وزير الخارجية التركي يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتياله بتسميمه


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - جهاد المناكحة!!في قيادة الوزارات العراقية