فضائح -اللعوب طنط أمريكا- فى العالم !!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 12:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** أخيرا .. بدأت فضائح اللعوب طنط أمريكا ، تفوح رائحتها فى كل دول العالم .. فضائح عديدة وجرائم شرف ، منها الكذب والخداع والدعارة ، والنهب والسرقة ، والتحريض ، والتخريب .. وأخر هذه الفضائح هى التجسس !! ..

** هذه الفضيحة طالت التجسس على 35 من زعماء العالم .. أما قمة العهر الفاضح والفجور الذى لا يمكن أن يصدر إلا من العاهرات وبائعات الهوى ، هو إعتراف الإدارة الأمريكية بالتجسس عليهم ، وقالوا "إن على الأوربيين أن يعربوا عن شكرهم وليس غضبهم إزاء ما سموه تجسس الولايات المتحدة عليهم ، مؤكدين أن عمليات التجسس توفر لهم الحماية" .. وأضاف لجنة الإستحمارات الأمريكية بمجلس النواب الأمريكى ، أنه لو علم المواطنون الفرنسيون عن أمر التجسس سيعربون عن إمتنانهم .. لأن ذلك يحافظ على أمنهم ، كما يحافظ على أمن الولايات المتحدة ، وأمن حلفاءها الأوربيين ..

** ولأن الفضيحة بجلاجل .. بعد أن تكشفت خطط "زنوبة شخلع" ، و"كيرى سوستة" .. فقد بدأت تنتشر أقاويل وتسريبات من البيت العالمى للدعارة ، البيت الأبيض سابقا .. أن القواد الأمريكى "باراك حسين أوباما" لم يكن يعلم بالأمر .. بل أن القواد الأمريكى "أوباما" ، قام بالإتصال بالمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" ، معتذرا بأنه لم يكن يعلم بالأمر ، رغم تلقى ألمانيا معلومات بأن وكالة الأمن القومى الأمريكى تتصنت على الهاتف المحمول للمستشارة "أنجيلا ميركل" ..

** كما نشرت الصحف الأسبانية أن وكالة الأمن القومى الأمريكى ، تصنتت على 60 مليون مكالمة تليفونية فى البلاد خلال الفترة من 10 ديسمبر 2012 ، إلى 8 يناير 2013 ..

** نكتفى بهذا الخبر المنشور بكل الصحف ووكالات الأنباء ، وعبر وسائل الإعلام .. قد يكون ما حدث لبعض دول الإتحاد الأوربى أو ألمانيا هو جزاء ما وقعوا فيه من تآمر وتخطيط مع القواد الأمريكى "باراك حسين أوباما" ، فهو ثمن التخطيط والتجسس على دول الشرق الأوسط ، ولكن الأهم هو كشف المستور عن الإجرام والفجور الأمريكى الذى حاولنا أن ننقله عبر مقالات عديدة ، ووجدت من البعض وسيلة للسخرية والإستخفاف ، وهاجمنا البعض الأخر دفاعا عن الرئيس أوباما والإدارة الأمريكية .. بما فيهم فريق التواصل الإلكترونى لوزارة الخارجية الأمريكية ..

** ولأنه لا يصح إلا الصحيح .. فسوف نستعرض بعض المواقف الأمريكية التى تكشف بكل وضوح أكاذيب أمريكا وفضح مؤامراتها الدنيئة بالتعاون مع إسرائيل للسطو واللصوصية على الدول العربية وتدمير منطقة الشرق الأوسط بالكامل وإسقاط الدولة المصرية ..

** التعاون الأمريكى الإخوانى فى سيناريو إسقاط مصر وتدبير نكسة 25 يناير ، وهى المؤامرة التى تلقفها العديد من الأفراد والمواطنين الذين أخجل أن أقول عليهم مصريين ، بل هم خونة وعملاء ومأجورين .. وللأسف أعدادهم بالألاف ، دفعت لهم أمريكا أموالا كثيرة لتنفيذ المخطط بإستخدام العميل الأمريكى الصهيونى المدعو "وائل غنيم" ، ومعه "أسماء محفوظ" ، و"علاء عبد الفتاح" ، و"نوارة نجم" ، و"إسراء عبد الفتاح" ، و"أيمن نور" ، و"محمد البرادعى" ، و"أحمد دومة" الفلسطينى ، وتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى ، ومن الإعلاميين "محمود سعد – منى الشاذلى – ريم ماجد – يسرى فودة – مجدى الجلاد – نجاد البرعى – بلال فضل – علاء الأسوانى" ..

** وبعد سقوط الإخوان لم تيأس أمريكا ، ومازالت تتدخل بكل قوة لإسقاط مصر بإستخدام الطابور الخامس من خلال حكومة الببلاوى لتنفيذ نفس المخطط السافل والحقير وهو إسقاط مصر .. ومع ذلك مازالت أمريكا تصرح بأنها لا تتدخل فى الشأن الداخلى المصرى ، ولكنها مصرة على متابعة الأوضاع فى مصر لتحقيق الديمقراطية والوصول إلى حكم مدنى ، لتحقيق أهداف الشعب المصرى وأهداف الثورة ..

** هذا كلام جميل مقدرش أقول حاجة عنه .. لكن أى ثورة تتحدث عنها امريكا فى مصر .. هل إنتكاسة 25 يناير هى ثورة .. هل وصول الجماعات الإرهابية بمساعدة ومباركة القواد الأمريكى الجاسوس "باراك حسين أوباما" ، هى ثورة ، وإذا كانت نكسة 25 يناير فى نظر أمريكا هى ثورة ، فلماذا إذن تسمى ثورة 30 يونيو التى خرجت بأعداد وصلت إلى 45 مليون مواطن مصرى فى الشوارع ، ومثلهم فى الشرفات وأمام المنازل فى كل محافظات القاهرة .. تقول العاهرة أمريكا وكلابها وعملاءها فى مصر إنها إنقلاب عسكرى على الشرعية والقانون والرئيس المنتخب ..

** بالفعل هو رئيس منتخب ولكن من قبل أمريكا والإتحاد الأوربى وألمانيا وفرنسا ، لتنفيذ مخطط التدمير والتخريب فى مصر .. نعم ، هو الرئيس والصديق الوفى لشيمون بيريز .. نعم أنه صبى العوالم للقواد الأمريكى باراك حسين أوباما ..

** ورغم كل الفضائح الأمريكية وكشف كل مخططاتها إلا أنها حتى كتابة سطور هذا المقال تصر هذه العاهرة على التدخل فى الشأن المصرى وتعد بتقديم عروضها السيربتيز لراغبى المتعة والشواذ والإرهابيين ، وهى لا تخجل من تجردها من ملابسها لتكون عارية أمام كل راغبى المتعة والشذوذ والعربدة ..

** أمريكا ورفيقتها اللعوب إسرائيل ، هى التى نفذت مخطط هدم برجى التجارة العالمى فى 2011 ، وقد سبق أن كتبنا مقالا شرحنا فيه كل ما تم ، ومع ذلك تدعى أمريكا البراءة وإنها ضحية هذا العمل الإرهابى ..

** الرئيس الأمريكى يكذب على شعبه عندما أحضر دمية ووضعها فى صندوق ، وأعلن من خلال وسائل إعلامه أنه تم قتل الإرهابى أسامة بن لادن ..

** ولأن الشعب الأمريكى دائما يصدق هذا المعتوه ، فقد خرجوا فى الشوارع يحتسون الفوديكا والخمر ويهللون ويصفقون ويتراقصون بالنصر الأمريكى .. وعندما زادت الضغوط الخارجية على الكذاب أوباما بعرض جثة الإرهابى أسامة بن لادن على العالم .. تدارك أن كذبه سوف يفتضح فقام بحمل الدمية ووضعها داخل تابوت أمريكى وأمر أحد البواخر بحمل التابوت بعد أن وضع أعلى الصندوق لافتة تقول "هنا يرقد أسامة بن لادن" ، وقام بإلقاء الدمية فى المحيط وتخلص منها .. وطويت الواقعة وصدقها البلهاء ، وحتى الأن لا يعلم أحد أين أسامة بن لادن ، وهل قتل بالفعل فى عملية تفجير أم عملية إنتحارية مدفوعة الأجر ..

** هذه هى أمريكا الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم ، والداعم لعملية التجسس على كل دول العالم .. ومازالت تمارس نفس الدور فى مصر بإستخدام نفس الأليات .. فجمعيات حقوق الإنسان ، ومنظمات المجتمع المدنى ، هى الدلدول والجماعة المطبلاتية للإدارة الأمريكية ..

** الطابور الخامس ، والذى يتزعمه د.حازم الببلاوى ، وزياد بهاء الدين وحسام عيسى وأحمد البرعى ، ومحمد البرادعى ، ومصطفى حجازى ، والصحفى أحمد المسلمانى ، والعديد من الوجوه التى فوجئنا بها تتصدر المشهد السياسى دون إرادة الشعب المصرى ..

** هذه هى أمريكا وهذا هو دورها فى إسقاط وتدمير مصر ، والتجسس على الدول بإستخدام كل الأدوات من دعارة لإسقاط الدول لتخريبها ..

** أخيرا .. رسالة إلى الشعب الأمريكى .. أرجو أن تكون رسالة التجسس على كل الدول التى يديرها الإرهابى أوباما ، قد وصلت إليكم .. وحان وقتكم الأن لتثوروا ضد هذه الإدارة الفاسدة وهذا النظام الفاشى ، حتى تتحرر أمريكا من عبودية هذا النظام .. ليقف الشعب الأمريكى بجانب الحق والحرية والسلام ..

** حمى الله شعوب العالم من هذا الأفاق المضلل الإرهابى !!...

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات