النقيب مؤيد اللامي ليس اهلا لها

ماجد الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 01:47
المحور: كتابات ساخرة
    

النقيب مؤيد اللامي ليس اهلا لها


سنستمر بالكتابة إلى أن نتأكد أن ما يسمى بنقيب الصحفيين في عراق ( حمورابي ) أصبح صفحة منسية قلبها رجال الصحافة الغيارى وهم ( قليلون ) وأسدلوا الستار عن صفحة سوداء في تاريخ نقابتهم والتي يجب أن تكون ناصعة كبياض المهنة لا أن تكون مرتعا لسواد القلوب والاخلاق ومكانا لطبالي السلطان
سنستمر رغم كل المصاعب التي تعترضنا من منع نشر ما نكتب في المواقع لأنها تمس ( السلطان الإعلامي طاووس مؤيد ) ويخشى الكل من هذا السلطان الجائر وقد أعترف لي بعضهم بخوفهم من مؤيد اللامي ( ليس لأنه شجاع ولكن لكونه النقيب ) وحسب ما نقل لي من اعتذارات خجولة بحجة ( انريد نعيش لا تسويلنا مشاكل ابو المجد ) وقسم منهم كان دبلوماسيا في رفضه لنشر المقالات بحجة إننا في مشكلة أكبر وهي الاعتصامات وقلمك يجب أن يكون حاضرا ومشاركا لتقديم حلول وليس لنقد اللصوص نعم قالوها لي بالحرف الواحد لا تنتقد اللصوص لانهم لصوص بل أكتب عن حلول لأنها حلول وقسما منهم هرب حتى من الإجابة وكلهم كانوا أجبن من جبان رسمي وأخر ما كتبت لهم إن النقيب أو غيره ماض وقلمي باقٍ لأني لست ممن جلس على كرسي السلطان سواءٍ كان سلطانا صغيرا كالنقيب أو ديكتاتورا كبيرا كالمالكي وقسما منهم قال لي بالحرف الواحد باننا مستفادون من اللامي ماديا ومعنويا ولا نريد أن تنقطع ارزاقنا وأنت تعلم أن قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق .
أخر ما وصلتني من معلومات هو الاتفاق السري المبرمج مع حكومة السيد المالكي مع قيس الخزعلي مع مؤيد اللامي على منح عصائب أهل الحق هويات نقابية وتم فعلا منح بعض الهويات لقيادات في عصابة عفوا عصائب أهل الحق وبأشراف الكادر المتقدم لحزب اللامي ( أعضاء النقابة ) وبإشراف ضابط مخابرات النقيب الاستاذ الربيعي .
سيأتي يوما يمنح اللامي هويات لأصحاب الكواتم تسمى بـ ( الهويات الكاتمة ) وتكون بصورة فحسب وبدون اسم وعليها توقيع وختم النقابة لتصبح رسمية وتعنى للجهات الامنية أن هذه الهويات لها باع إعلامي مع موافقة رسمية أعلى من اي هوية نافذة في الدولة العراقية وتصبح نقابة الصحفيين نقابة منح الهويات ويكون اللامي ( نقيب الهويات ) في عراق اللا هويات فهو بلا هوية وطنية وشلة الانس ( أعضاء الرقص والطرب في النقابة ) بلا هوية وطنية وحريم النقيب بلا هوية أخلاقية وتصبح الهوية عندهم مجرد صورة بلا مبدأ حينها سيكون اللامي طاووسا شامخا في عالم اللا هويات .
علاقاتي واسعة وكثيرة ومع فئات من كل الشعب فقد تعاملت مع رجال القانون لأني منهم ومع الضباط لأني كنت ضابطا احتياطا ومع المثقفين لأني منهم ومع التجار لأني انتمي لهم بالفطرة والوراثة ومع فئة الاساتذة الاكاديميين لأني ايضا منهم ومع الكل ولكني لم ارى مثل مجتمع الصحافة فهو مجتمع يمتاز بغرابة عجيبة مجتمع لا تجد أحدا منهم يدافع عن الحق ولكنهم يقلبون الحق بطريقة التلاعب بمعان الالفاظ فلو تكلمت مع احدهم لكان جوابه لك مجرد سؤال حينها تقع في حيرة من أمرك هل تجيب أم تطلب منه الاجابة بالرغم من سعة الحيلة ولكنهم ضعفاء جدا أمام المغريات ( التافهة جدا ) وأمام القوي فالكل تقريبا ( اقول تقريبا) اضعف من جناح ذبابة أمام القوي وأقوى من فك تمساح امام الضعيف أغلبهم يمتاز بصوت جهوري عال في مرحلة الدفاع والهجوم وهذا يعني أنه لا يعرف الخجل ومن لا يعرف الخجل فهو لا يعرف الحق فمن عرف الحق يتكلم بأصوات مختلفة عند السجال .
أنا بانتظار المزيد من المعلومات التي تصلني كل يوم من قبل اشخاص ينتمون للنقابة وهم مقربون من النقابة ولي أصدقاء يرفدوني بالمعلومة أولا بأول وهم إقرباء لصحفيون عراقيون ومنهم نساء ومنهم رجال ومنهم مثقفون ومنهم حريصون خائفون ولنا مع اللامي مزيدا من المقالات التسلسلية التي لا تقف إلا بنزول سلطان الطرب مؤيد اللامي من على خشبة المسرح الصحفي
مدير مركز الاعلام الحر

#ماجد_الكعبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات