أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رامان عبدالكريم العتيبي - تطوّر الإنسان ...................















المزيد.....

تطوّر الإنسان ...................


رامان عبدالكريم العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 20:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تطوّر الإنسان :
بدأت قصة تطور الإنسان في أفريقيا قبل حوالي ستة ملايين سنة وتوصف بأنها عملية طويلة جدا مرّت بها أسلافنا لتصبح في نهاية المطاف بشر معاصرين . هذه العملية كُشِفَت من خلال دراسة الحفريات وفهم النظرية الكامنة وراء التطور، و كلما اكتشفت حفريات جديدة بكل عقد من الزمن تكتشف فصول جديدة تضاف الى هذه النظريّة ، ويتفق جميع العلماء حول القصة الأساسية .
ما هو التطور؟
التطور يعني التغيرات التي تحدث في النوع مع مرور الوقت . التغيرات التطورية تحدث دائما على المستوى الجيني . وبعبارة أخرى ، التطور هو العملية التي تنتج عن التغيّرات التي يتم تمريرها من جيل إلى جيل أو (الموروثات) ، على سبيل المثال ، تصف كيف يمكن للناس أن تغيّر كتلة العضلات لأحفادها عن طريق رفع الأوزان !!! .
عندما تنجح ، هذه التغييرات أو التعديلات الجينية، والذي تحدث عندما تتحوّر الجينات و / أو الجمع بطرق مختلفة من خلال التكاثر ، بعض الأفراد ترث الخصائص التي تجعلها أكثر نجاحا في البقاء على قيد الحياة والإنجاب . هذه الخصائص تميل للظهور بشكل أكثر تكراراً في الناس الذين يتكاثرون بسرعة وبمرور الوقت تصبح هذه التغييرات شائعة في جميع تلك الفصيلة ، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى أنواع جديدة.
مجرد نظرية؟
بعض الناس رفض التطور بأنه "مجرد نظرية". التطور هو في الواقع نظرية، وهي النظرية العلمية . ولها تفسير شامل يستخدم لوصف بعض جوانب العالم الطبيعي متفّق عليها من قبل جميع العلماء الباحثين وتدعمها أدلة دامغة وتدرّس الآن في جميع جامعات او مدارس اوروبا و أميريكا.
تشمل النظريات العلمية الأخرى نظرية الخلية ، التي تقول أن تتم جميع الكائنات الحية مكونة من خلايا، ونظرية مركزية الشمس، والتي تقول الأرض تدور حول الشمس بدلا من العكس.
العلاقة بين القردة والبشر
منذ ان طوَّرَ العلماء القدرة على فك شفرة الجينوم فتمّت المقارنة بين التركيبة الجينية للأنواع ، تفاجئ الكثير من الناس عندما علموا أن حوالي 98.5٪-;- من الجينات بالبشر والشمبانزي هي متطابقة . و هذه احدى وسائل اثبات أنَ الشمبانزي هي أقرب الأقارب بيولوجيّاً للإنسان ، ولكن هذا لا يعني أن البشر تطوروا من حيوانات الشمبانزي . بل أنّ ذلك يشير إلى أن البشر تشترك في سلف مشترك مع القرود الأفريقية الحديثة (أي الغوريلا والشمبانزي)، مما يجعلنا أبناء عمومة ، انفصلنا عن نفس السلف المشترك منذ زمان بعيد جدا جدا. ونحن بالتالي ذوي صلة بهذه القرود ، لكننا لم ننحدر منها ! .
الإنسان الحديث يختلف عن القردة كثيرا . فالعقول البشرية أكبر وأكثر تعقيدا، والبشر لديهم أشكال معقدة من الاتصال والثقافة، وهو غالباً ما يعيش حياته واقفاً ، ويمكنه التعامل مع الأشياء الصغيرة جدا، ويمكن أن يتكلم .
سلفنا المشترك :
يعتقد معظم العلماء بوجود سلف مشترك لدينا وجد منذ ما بين ( 5 - 8 ) مليون سنة . ثم بدأت بالانفصال لنوعين متفرعين في سلالات جديدة منفصلة واحدة تتطور في النهاية إلى الغوريلا والشمبانزي حاليّاً ، والآخر يتطور الى البشر الأوائل و يدعي الـ hominids ( شبيه الانسان ) . خلال ملايين السنين التي تلت ذلك ، كان موجوداً على الأقل من عشرة أنواع مختلفة من المخلوقات شبيهة البشر ، تنعكس في الاكتشافات الحفرية في - علم دراسة مستحاثات أسلاف البشر-( paleoanthropologists ) ، على الرغم من أن العديد من هذه الأنواع أقارب لكنها ليست احد أسلاف الإنسان الحديث الفعلي .
في الواقع ، فإن سجل الحفريات لا يمثل خط مستقيم من السلالات او الأصول على الإطلاق، وكثير من هذه الـ hominids (شبيهوا البشر الأوائل) لم يتبقى منهم أي أحفاد لحد الآن و انتهوا ببساطة . و لا يزال البعض الآخر من احفادهم وهم الإنسان الحديث أو الإنسان العاقل .
في حين لا يزال العلماء لا يعرفون العدد الإجمالي للأنواع - اسلاف الانسان التي كانت موجودة، لأنه يتم اكتشاف حفريات جديدة كل فترة من الزمن ، فتصبح قصة تطور الإنسان أكثر وضوحا كلّما تقدّم الوقت .
ماذا عن الحلقة المفقودة؟
استمرت فكرة الحلقة المفقودة، لكنها ليست في الواقع مصطلح علمي .
ففي المخيلة الشعبية هذه الحلقة المفقودة من شأنها أن تكون في الأحفوريات من سلف مشترك لدينا ، بالنظر إلى أن السجل الأحفوري لن تكون أبدا 100٪-;- كاملة. ، و أيضا التطور هو سلسلة متتالية من الأحداث، في حين أن تسلسل التطور أكثر تعقيدا من ذلك بكثير .
السجل الأحفوري
الحفريات هي بقايا أو انطباعات من الكائنات الحية تصلَّبَت في الصخور.
وفي الواقع لم يتم الحفاظ على جميع الكائنات الحية في السجل الأحفوري ، بسبب وجود ظروف خاصة يجب أن تكون موجودة بالآثريات من أجل اعتبارها جزءا من الأحافير . وحتى مع ذلك ، فإن سجل الأحافير يقدم عرضا جيدا الى حد ما من التاريخ التطوري البشري .
تم العثور على أقرب البشر بأفريقيا، التي تم فيها الكثير من التطور البشري . الذي عاش قبل 2- 6 مليون سنة . ويعتقد معظم العلماء أنَّ البشر الأوائل هاجروا من افريقيا الى آسيا منذ ما بين 2 مليون و 1.7 مليون سنة، و وصلوا أوروبا بخلال المليون سنة الماضية فقط . وفيما يلي بعض الأحداث البارزة في الجنس البشري في وقت مبكر التي تم تحديدها من قبل العلماء حتى الآن .
Australopithecines
Sahelanthropus، Orrorin، وAripithecus؛ نوع من Kenyanthropus جنس، وأربعة أنواع من جنس أسترالوبيثكس.
جنس هومو
الإنسان العاقل
للمزيد من التفصيل والمعلومات راجع
http://www.infoplease.com/ipa/A0932663.html
مراجع اضافيّة :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_3601000/3601995.stm
http://edition.cnn.com/2013/10/17/world/europe/ancient-skull-human-evolution/
http://en.wikipedia.org/wiki/Evolution
: التطور البشري
المقالة مترجمة من :
infoplease.com/ipa/A0932663.html



#رامان_عبدالكريم_العتيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الذهاب الى المريخ من غير عودة تخالف القرآن !!
- مشكلّة علميّة حقيقيّة بالقرآن وتناقض علمي واضح
- الإعجاز العلمي بالقرآن مجرّد افتراء و كذب و تدليس
- معضلات القرآن لا حل لها
- معضلات بالقرآن ليس لها حل !!!
- المسلمين يعبدون محمدا لا يعبدون - الله - الذي ادّعاه !!؟؟؟
- بعض الأخطاء القرآنيّة التي لم يتمكّن المأولون من ايجاد حل مق ...
- أن تكون مسلماً
- الحج
- الاسلام هو المشكلة ..!!
- اعجازات الفيدا العظيم


المزيد.....




- ما دلالات تسمية بابا الفاتيكان الجديد -لاوُنْ- الرابع عشر؟ ا ...
- من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتو ...
- ماما جابت بيبي.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد نايل سات ...
- تونس: زيارة معبد الغريبة ستقتصر على اليهود المقيمين في البل ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد وكيفية ضبطه لتسلية أطفالك
- لأول مرة في الدنمارك: محاكمة متهمين بتدنيس المصحف
- ما الذي ميز القداس الأول للبابا الجديد في الفاتيكان؟
- كيف تابع مسيحيو الأراضي الفلسطينية القداس الأول للبابا الجدي ...
- الفاتيكان يحدد موعد قداس تنصيب البابا لاوُن الرابع عشر رسميا ...
- غارديان: ميتا تحجب صفحة إسلامية كبرى في الهند


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رامان عبدالكريم العتيبي - تطوّر الإنسان ...................