هل تعيد إسرائيل تصدير الغاز إلى مصر

على حسن السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 05:27
المحور: الصحافة والاعلام
    

مسؤولون في الحكومة الانتقالية بمصر لنفي تقارير روجت لها وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بأن الدولة العربية، التي تعاني نقصاً في الوقود، عرضت شراء كميات من الغاز الطبيعي من الدولة العبرية.
ونقل التلفزيون المصري عن رئيس الشركة القابضة للغازات "إيجاس"، طاهر عبدالرحيم، قوله، رداً على تقرير لإحدى الإذاعات الإسرائيلية، إن الشركة لم تتخذ أي خطوات في هذا الاتجاه، ولم يطلب أي مسؤول في الحكومة ذلك، وأضاف أنه ليس لديه أي علم بهذا الأمر.وكان وزير الطاقة والمياه في الحكومة الإسرائيلية، سيلفان شالوم، قد أعلن في تصريحات لبرنامج "صباح الخير يا إسرائيل"، على إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، "تبحث تصدير الغاز إلى مصر."
وقال شالوم، بحسب التقرير، إن "مصر تعاني الآن من نقص في الغاز، وتبدي اهتماماً بشراء الغاز من إسرائيل"، وتابع بقوله: "لا أرى سبباً لعدم تصدير الغاز إليها"، وأضاف أنه عندما يصل الأمر إلى وزارته، سيبحث في تفاصيل الصفقة، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن محكمة العدل العليا قضت، في وقت سابق الاثنين، برفض قبول عدد من الدعاوي القضائية، تطالب بإلغاء قرار الحكومة بشأن تصدير نحو 40 في المائة من الغاز الإسرائيلي للخارج، حيث جاء قرار المحكمة بأغلبية 5 قضاة، مقابل اثنين.
يُذكر أن القضاء المصري ينظر في اتهامات لوزير البترول الأسبق، سامح فهمي، ورجل الأعمال "الهارب"، حسين سالم، إضافة إلى خمسة آخرين من قيادات قطاع البترول السابقين، بتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار زهيدة، كبدت الدولة قرابة 715 مليون دولار.
هل يكون لأزمة الغاز المصري أثر على السلام مع إسرائيل؟

#على_حسن_السعدنى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل