أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - لتبقى كوردستان و العراق وطن الجميع














المزيد.....

لتبقى كوردستان و العراق وطن الجميع


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاخوة و الاخوات الاعزاء ,, هناك بعض الجهات المشبوهة فيها و الممولة و المدفوعة بشكل كبير من قبل بعض دول الجوار العراقي و بعض التنظيمات الاسلامية المتطرفة و بعض الاطراف و الاحزاب و التنظيمات العراقية الطائفية العنصرية الحاقدة على الشعب الكردي بصورة عامة و على تجربته الناجحة و مكتسباته في اقليم كوردستان بصورة خاصة , حيث اخذت هذه الجهات و الاطراف المذكورة و تحت مسميات كثيرة و واهية و غير واقعية و تحت حجج و ذرائع ملفقة و كاذبة مسؤولية زرع بذور الفتنة العنصرية و المذهبية و الصراع الطائفي بين شرائح المجتمع الكوردستاني في اقليم كوردستان , و التي ناضلت و ضحت جميعها سوية ضد الانظمة الشمولية الفاشية المتعاقبة على سدة الحكم في العراق , و التي تشترك جميعها ايضا الوطن و التاريخ و المستقبل و المصير , مستهدفة من وراء ذلك خدمة الاجندات الخارجية لزعزعة حالة الامن و الاستقرار في اقليمنا الموقر وضرب تجربتها الفريدة من الصميم من خلال خلق فتنة عنصرية و نزاع طائفي و دموي مسلح بين الاكراد من جهة و بين المكونات و الشرائح الاجتماعية الاخرى الموجودة في الاقليم من جهة اخرى , و خاصة بين الاكراد و اخوانهم الاشوريين و المسيحين و الاءرمن و الشبك و اليزيدين و غيرهم ,حيث اخذت تلك الاطراف العميلة على عاتقها مسؤولية نشر دعايات طائفية و عنصرية في الانترنيت و في كل مكان بغية الانتقام من الاءقليات القومية و المذهبية و مصادرة حرياتهم و ممتكاتهم و محاربتهم و تصفيتهم فكريا و جسديا كما حدث و يحدث ذلك في العراق بعد رحيل نظام الطاغية المقبور و في اماكن اخرى من المنطقة ,, ناءمل من الجهات المسؤولة في حكومة اقليم كوردستان مراعاة هذا الامر الخطير و اخذ الحذر و اليقظة من تداعيات تمرير هذه الخطط و المؤامرات الكارثية المدبرة من قبل الاءعداء و مواجهة كل من يعمل على ضرب مكتسبات شعبنا و اقليمنا المناضل بشكل رادع و صارم و بيد من حديد , كما نوجه نداءنا الى جميع اخواننا و اخواتنا في داخل الاءقليم و خارجه و من جميع القوميات و المذاهب الانتباه الى هذه الظاهرة الخطيرة و الخبيثة و الوقوف بوجهها كما نحذر الجميع من مغبة الانجرار وراء تلك المخططات و الدعايات العنصرية و الشوفينية و الطائفية التي تهدد من سلامة العيش المشترك بين شرائح و مكونات المجتمع الكوردستاني الواحد و القيام بفضح تلك الخطط و المؤامرات و الممارسات اللاءاخلاقية و كل من يقف من وراءها كي لا تتحول اقليم كوردستان هي الاخرى الى ساحة للاءقتتال الداخلي و لتصفية الحسابات الطائفية و العنصرية المقيتة كما حدث ذلك في العراق و في معظم دول الجوار و كي يكون بالامكان ردع و مواجهة و افشال تلك السياسات القذرة و النوايا الاجرامية الخبيثة التي تحاك من قبل تلك المنظمات الارهابية و الاحزاب الطائفية الموجودة داخل العراق و خارجه ضد شعبنا الاءبي و المسالم .................
عاشت الاخوة و المحبة و السلام بين شرائح المجتمع الكوردستاني و العراقي .....
و لتبقى اءقليم كوردستان و العراق و طنا للجميع و وطن المحبة و الحرية و العدالة و المساواة .....
الموت و الخزي و العار لاءعداء شعبنا الكوردي و العراقي و اعداء الانسانية و التسامح جمعاء ...



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدي قتك و المعاون الصارم / قصة واقعية
- لا يغير الله ما بقوم حتى ...... !!!
- لماذا نحن في الحضيض !!!
- سنبقى ابد الدهر قردة ,, ما لم نغير من سلوكنا !!!!
- النفط و الكباب !!!!
- حين تموت القضية !!!!
- شقي العراق و نهايته المذلة المخزية !!!


المزيد.....




- شاهد.. فوضى وذعر بمركز تجاري بالدوحة عقب هجوم إيران الصاروخي ...
- إيران تدعي سقوط 6 صواريخ على قاعدة العديد الجوية.. وتؤكد: ال ...
- أول تعليق من إدارة ترامب بعد هجوم إيران على قاعدة العديد بقط ...
- تداول فيديو مزعوم عن -هروب جماعي من قطر نحو السعودية عبر منف ...
- وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: مقتل أكثر من 17 ألف طفل منذ ا ...
- تضامن عربي مع قطر إثر القصف الإيراني لقاعدة العديد
- حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج ...
- قراءة في الحسابات الإسرائيلية بعد الضربة الأميركية لإيران
- عشرات الشهداء في غزة والقسام تعلن استهداف 3 جنود إسرائيليين ...
- الفلاحي: إيران بدأت تنوع أهدافها وتستهدف إيلام إسرائيل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - لتبقى كوردستان و العراق وطن الجميع