أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باهر عادل نادى - دى قصص.. ياسيادة القاضى!














المزيد.....

دى قصص.. ياسيادة القاضى!


باهر عادل نادى

الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


شعرت بأسف وانزعاج شديدين عندما سمعت خبر قضية الأديب كرم صابر..وسبب القضية هو كتابته لمجموعة قصصية بعنوان "أين الله"!!، فأنشغلت بالموضوع وقرأت المجموعة ، ثم قرأت خبر عجيب لأحد رافعى الدعاوى ..وهو يقول أنى لم أقرأ المجموعة !ولكنى لم أتعجب حقيقة لأنى أعرف ذلك فمثل هذه الأفعال تأكد على ضحالة المستوى الفكرى والثقافى وغياب الوعى بدور الأدب والتعصب الأعمى . فمن يقرأ مقدمة المجموعة القصيصة هذه- المرفوع عليها الدعوة القضائية – المفترض إن المقدمه هى التى تعبر عن فكرالكاتب – يجدنفسه أمام مقدمة"دعاء" إيمانية ربما يوجد بها بعض الألفاظ تكون صادمة ولكنها تعبر عن إيمان وليس إلحاد! وإذا أفترضنا أن الكاتب- أى كاتب- ملحد ما شأن هؤلاء، مالهم به، فالله الذى خلق الجميع أعطى للجميع حرية أختيار وتقرير المصير وسيحاسب الجميع بالعدل، فمالهم هم ومال عباد الله فليتركوا الناس وربهم ! وأقول لهؤلاء مقولة الفيلسوف الفرنسى فولتير:"إن الله لايحب اللذين يتاجرون به! وأقول للأستاذ كرم صابر لك الله الذى هم يعتقدون أنهم يحاكمونك من أجله ،فهو أرحم أحن بنا من هؤلاء المتاجرين بالايمان ! علاوة على ذلك فمن يعلم معنى ومفهوم وهدف الأدب لم يقوم بمثل هذه الأفعال الصبيانية وملاحقة الكتاب فى المحاكم وتكفير الادباء! فالشخصيات الأدبية لاتعبر عن الكاتب بالطبع فهى شخصيات على ورق تعبر عن وجهةنظرها فى الحياة من خلال معاناتها هى وليست معاناة الكاتب. ولكن هتقول لمين ومين يسمع ويفهم؟!! وأيضا دور الأدب أن يتسائل وأن يطرح الاسئلة الأنسانية الصعبة والشائكة ، فهو يطرح السؤال ومن لديه أجابات فأهلاُ به!
ولو كنت أنا أمام القاضى للدافع عن هذه القضية سأقول على طريقة مرافعة البسطاء أمام القاضى فى المحكمة فى الأفلام القديمة فى جملة واحدة:" دى قصص.. ياسيادة القاضى!"



#باهر_عادل_نادى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جومر:سباحة فى بحر التراث
- المسيح ثائرُا (مقدمة)
- نعم أرفض الشريعة
- السبكى..حوش فيلمك عنى
- لا حياة لمن تنادى
- عيب يابرادعى


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باهر عادل نادى - دى قصص.. ياسيادة القاضى!