أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مناضل البصري - حول رفض الداخلية العراقية لخروج تظاهرات 26/10 في بغداد














المزيد.....

حول رفض الداخلية العراقية لخروج تظاهرات 26/10 في بغداد


مناضل البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 17:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصبح واضح لكل متتبع او محلل للعملية السياسية في العراق بانها تدار وراء الكواليس دون الاهتمام بما يدور في الشارع العراقي بل وصل الحال كأن كتل و ساسة هذه العملية يعيشون في عالم ليس فيه غيرهم و ان العراق عبارة عن ضيعة ورثوها عن أبائهم و اجدادهم و ما موجود من بشر هم عبارة عن رعاع حسب وصف الكثير من البرلمانيين لا صوت لهم ,عليهم فقط تقديم فروض الطاعة و القبول بما هو مقسوم لهم و ما تخصصه لهم الحكومة و البرلمان من هبات يمنون بها عليهم , و قد اوهمهم غرورهم ان صوت الشعب ما هو الا فرقعه فنجان لا يقدم ولا يؤخر و ان ثروات العراق هو مشروعهم عليهم ايجاد السبل الكفيلة لتوزيع الادوار بينهم لادارة هذا المشروع بما يضمن تواجدهم الدائم و يحقق لهم اقصى الايرادات من هذه الثروات ولا يهم ان يبذخوا من خزينة الشعب لتطوير اجهزتهم الامنية لقمع اي صوت رافض و على المستفيدين و المنافقين ليكونوا صوتهم في الشارع و على الاعلام الموالي لتجميل عمليتهم السياسية و على الارهاب و الميلشيات لتفتيت ارداة الشعب و جعل البلد يعيش بداومة العنف و الذي لا ينتج سوى مزيد من الخراب و القتل و الرعب لدى جماهير الشعب لقهر ارادته و صوت شبابه , و وصل بهم الاستهتار بان هم من يخرقوا الدستور مرارا, الدستور الذي هم من فرضوه على الشعب بكل سلبياته كانهم نادمون على وضع بعض مواد تضمن حرية التعبير السلمي فعدم اعطاء موافقة على التظاهرات في بغداد لاكثر من مرة و اخرها تظاهرات 26/10 ما هو الا خرق للدستور من قبلهم , الدستور الذي طالما خرجوا علينا هؤلاء الساسة يطالبون الجميع بالالتزام به و ها هم يخرقوه دون خجل او حياء بل اكثر من هذا عندما خرقوه بقمعهم لتظاهرات سلمية بدلا عن حمايتها .
ان هذا يدل على ان هؤلاء الساسة وصلوا الى المرحلة القصوى التي لا يصلها لها الا الدكتاتوريات و القادة الفاشست و هي الاستهتار المبالغ فيه بالتعامل مع شعوبهم و كسر ارادتها و اعتبار الشعوب ما هي الا مشاريع تجارب و مادة لاختبارات سايكولوجية و سياسية و اجتماعية للوصول الى نتائج تخدمهم .
ان ظهور وعي بين الاوساط الشبابية الوطنية و وصولها الى درجة تنظيم هؤلاء الشباب انفسهم و تأسيس منسقيات تعمل على ايجاد طرق سلمية (و ضمن الدستور العراقي و الذي فرضه الساسة على الشعب العراقي كما اسلفنا ) للتعبير و المطالبة ببعض حقوق الشعب و رفض الفساد و سرقة المال العام و من هذه الطرق و ابسطها هي الخروج بتظاهرات سلمية منظمة بشكل حضاري كما حصل في التظاهرتين السابقتين و التي تفوقوا بدرجة تنظيمها و تحضرها على البلدان المتقدمة , هذه التظاهرات كشفت بشكل لا يقبل اللبس عن الوجه القبيح لهؤلاء الساسة و عرتهم تماما امام الشعب العراقي , اثبتت بان هؤلاء الساسة لا يسمحوا بظهور مثل هذه التقاليد الشعبية لتتطور و تصبح سياقات نضالية لهذا الشعب المظلوم و بالتالي يغلق عليهم منافذ الفساد و السرقة و تنفيذ السياسات الموكلين بها من قبل اسيادهم في تمزيق اللحمة الوطنية العراقية و ترسيخ التخلف .
لقد صور لهم غرورهم و دناءة خلقهم و خلفياتهم الفكرية و الاجتماعية و السياسية السيئة و ما صنعوه من اجهزة بوليسية و ميلشيات بان الشعب العراقي لا يمتلك الارادة و ليس لشبابه تأثير على مستقبلهم السياسي و ان هذا الشعب خير وسيله لاسكاته هو بقمعه و قمع شبابه الوطني و اسكات اي صوت معارض, ناسين بذلك ان هؤلاء الشباب يمتلكون طاقة مخزونة و ثقافة وطنية و حس شعبي لا يملون من الاستمرار بنضالهم و سيزدادون اصرار و ثقة و سيزداد عددهم يوما بعد يوم ما دام الظلم و الفساد مسيطر على مقاليد الحكم .



#مناضل_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل بناء تيار اشتراكي ثوري موحد في العراق
- الانتخابات النيابية في العراق بين الدعوة للمشاركة أو المقاطع ...
- اليمين و اليسار في الاسلام


المزيد.....




- بري يطرح الحوار تحت سقف استراتيجية الامن الوطنية
- سيارة تقتحم القنصلية الروسية في سيدني بأستراليا
- نيويورك تايمز: أميركا توسع قيود التأشيرات على الفلسطينيين
- الحوثيون يعتقلون 11 موظفاً أممياً، والأمين العام يطالب بالإف ...
- شاهد.. أسباب تراجع أداء برشلونة أمام رايو فاليكانو
- مقتل 9 في زلزال بقوة 6 درجات هز جنوب شرق أفغانستان
- -حلقة النار-.. جولة حرب جديدة قاسية بين إيران وإسرائبل
- نتنياهو يعطي -إشارة الانطلاق- لاجتياح مدينة غزة
- الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء في قصف للمستشفيات ونسف ل ...
- شاهد..هل استحق الأرسنال الخسارة أمام ليفربول؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مناضل البصري - حول رفض الداخلية العراقية لخروج تظاهرات 26/10 في بغداد