أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كمال أوغلي - إلى متى يبقى الضباب ؟














المزيد.....

إلى متى يبقى الضباب ؟


كمال أوغلي

الحوار المتمدن-العدد: 4250 - 2013 / 10 / 19 - 18:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


دائما أحب أن أبدأ بسؤال لأنّي أعتقد بأن السؤال هو المحرّض لإستنتاج الأجوبة والآراء الإيجابية والمحرّضة للعقل لاستنباط الحلول.
ومن هنا أسأل ماهو الحل ومتى سنجد الحل للمعضلة السورية في ضوء التخبط المحلي والإقليمي والعالمي والفوضى الداخلية والخارجية التي لاتخدم سوى مصالح الّلاعبين مع أو ضد الشعب السوري البطل الأسطوري في هذه المعركة.
فالمعارضة السورية التي تدعي أنها تمثل الشعب السوري هي أبعد ماتكون عن الحل بسبب غياب الرؤيا المستقبلية ورسم السياسات القريبة والبعيدة المدى هذا إذا أحسنّا الظن ببعض الأسماء وليس كلهم الموجودين ضمن هذه المعارضة من إئتلاف وغيرهم فكل يغني على ليلاه ولم يتحفنا أياّ منهم وعلى مدى أكثر من سنتين ونصف بما يثلج صدورنا ولو قليلاً عدا عن خلافاتهم وفضائحهم التي تملأ الصحف والفضائيات.
ثم نأتي إلى الجيش الحر والمفروض أن يكون نواة لجيش وطني مستقبلي , ويشكل فرقاً كونه عاملاً على الأرض وأصبح عالماً بخفايا الأمور ومراقباً لحركات النظام وتكتيكاته وبغض النظر عن تمويله وأجندة الجهات المرتبط بها وهي غالباً عربيه وإقليمية , للأسف نرى هؤلاء المقاتلين أشبه بعصابات ومافيات وأحياناً كثيرة مشابهين للنظام من أن يكونوا مدافعين عن قضية شعب يقدم التضحيات اليومية والغزيرة من أجل رفع الظلم والحرية والعدالة والديموقراطية بل يتحفنا بعض هؤلاء من جبهة نصرة وداعش وكثير إن لم نقل أغلب المقاتلين بأجندة مختلفة كلياً عن أهداف الثورة وغايتها وكأنهم لم يسمعوا ولم يروا الشعارات التي نادت بها الثورة واستشهد واعتقل مئات الآلاف وشرد الملايين من أجلها ومازلوا كذلك.
والطامة الكبرى هي في تضارب مصالح الغرب والدول الإقليمية في سورية والتي لاتبشر بخير وكل منهم يصفي حساباته مع الأخر على الأرض السورية حتى أنّي لأظن بأن الدماء التي سالت على هذه الأرض خدمة لهذه المصالح تحتاج لعقود حتى تزول رائتحها ولونها وتحتاج لدهور لكي تمحى من ذاكرة السوريين فهذه القوى مختلفة مع بعضها على كل شيء ولكنهم جميعهم متفقون من غرب وشرق وعرب على مصلحة إسرائييل في هذه الأزمة.
والمحزن الأكبر في القضية السورية هي غياب المحركين الأساسيين لهذه الثورة من نشطاء ومثقفين فاستشهد من استشهد واعتقل من اعتقل على يد النظام وبعض مافيات ( الجيش الحر ) والباقي ينتظر.
حالة مأساوية بامتياز لشعب ينحر كل يوم ولقوادين يقدمون هذا الشعب كأضحية لمصالحهم ولضمير أممي أحيل إلى التقاعد منذ زمن طويل.
أرجوكم ثم أرجوكم نريد حلاً فالحل الآن أكبر من طاقة كل الشرفاء وهذا نداء لكل من بقي له ذرة ضمير في هذا العالم أن يساعدنا على إيجاد حل بل في هذا الكون أو خارجه كون هذا العالم يحتضر.
(ربما يكون هناك من يسمع نداءنا الآن من الأكوان ولديه الحل لمعضلتنا).

كمال أوغلي



#كمال_أوغلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً ثورتنا السورية أين كنا وأين أصبحنا
- على العالم أن يعرف أننا أصحاب حق
- الحق في حياة كريمة لكل المكونات الثورية التي سمّيت بالربيع ا ...
- أين العالم من المجازر في سوريا
- ماهو مصير الثورة السورية
- ماذا أنتم فاعلون أيًها السوريون
- متى نتكلم عن الممكن والمستحيل
- المفاجأه


المزيد.....




- اعتقال متظاهرين مؤيدين لـ-بالستاين أكشن- في بريطانيا بعد تصن ...
- آيت بوكماز: دفاعا عن حق رئيس الجماعة المنتَخب في قيادة الاحت ...
- لماذا لا تحتج نساء الريف على قانون الأحوال الشخصية؟
- بين الحصانة والمطاردة: كيف تُشرعن السلطة الذكورية القمع وتكم ...
- م.م.ن.ص// فلسطين-غزة تحت الذبح: جريمة العصر تُواصل مسيرتها ...
- -رايتس ووتش- تتهم شرطة أنغولا باستخدام القوة المفرطة ضد متظا ...
- بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي فرع صفرو
- العدد 613 من جريدة النهج الديمقراطي
- يوم عالمي لنيلسون مانديلا الذي قال -حريتنا منقوصة بدون حرية ...
- أعياد دينية وأحزاب يسارية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كمال أوغلي - إلى متى يبقى الضباب ؟