أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمود جلال - الدول الاقليمه ستدفع ثمن الازمه في سوريا














المزيد.....

الدول الاقليمه ستدفع ثمن الازمه في سوريا


مصطفى محمود جلال

الحوار المتمدن-العدد: 4248 - 2013 / 10 / 17 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان المرحلة القادمة سنشهد سقوط انظمة اقليمية اشتركت في الضلوع بالازمه السوريه
وهذا يعني أن السعودية في الدرجة الأولى مقبلةعلى اهتزازات عنيفة وستكون هذه علنية.
و هذا لا يعني بأن العمليات الاجرامية والتخريبية في سوريا ستتوقف، بل من المتوقع أن تتصاعد، فالحالة التي يعيشها مقاولو أمريكا، وفي مقدمتهم السعودية وتركيا وقطر، يمكن وصفها بالثور الهائج الذي سيحاول الضرب في كل الاتجاهات، قبل أن يصل الى نهايته الحتمية، وهي السقوط.
الاستراتيجية الامريكية ستبقى تناور بالوهم افقيا وعاموديا بفزاعة الضربة العسكرية في مختبر النيات بطريقة عرب فتح الحجب والضرب بالمندل لتتضمن ربط التسوية السورية على قاطرة التسوية الاقليمية الشاملة, وان تكون دمشق هي بوابة العبور لهذه لتسوية.وهذه الاستراتيجية قد تضع حلفاء امريكا أمام تحديات حقيقية تتمثل بانتقال الازمات السياسية الى تلك الدول، مرجحا ان تشهد دول مثل السعودية وتركيا ما وصفه بزلزال سياسي يحاكي ماجرى مع اخوان مصر او ما جرى في قطر من تغييراتطالت رأس الدولة.
وستشمل ايضاً غياب تدريجي لبعض الرموز المنخرطة في هذا المشهد السياسي القادم
وعلى راس القائمة بندر بن سلطان وسعد الحريري ورموز بالمعارضة السورية المسلحة العسكري وفي الائتلاف ليثبت الأميركي مرةً جديدة أنه مستعد للتضحية بكل شيء من أجل مصالحه.
الكلام هنا يدور عن " المندوبين وكلاء جبهة الغزوات على سوريا " وبطبيعة الحال ، وفي حظيره رعاة العجول المركزية الامريكية يعلم الخبراء إن قطيع العجول فية صغيرا وكبيرا وفي الوقت المناسب بعد التسمين يختاروا عجلا سمينا او هرما ليتم دفعه للذبح "بمصيدة اسمها المسلخ".والامثلة كثيرة على زعماء عرب متؤمركين ذهبوا للمسلخ في لعبة السواطيرالمخفية طبعت ذهبوا بروح رياضية والامثلة كثيرة على سبيل المثال شاة ايران والسادات حسين كامل الخ
ستثبت الايام بشكل واضح جدا حسب الصيغة الأمريكية الروسية، ان الضحية الرئيسية للاتفاق لن يكون بشار الأسد ؟؟؟ وإنما المتمردين السوريين المسلحين
فأميركا عمليا وقعت في فخ سوريا .. وفيها سيتقرر مصير بعض الدول العربية ومعهم المتمردين
في الشهور القادمة سنشاهد تفكك وانقسام جوقة المهزومين ، المعارضة السورية الامريكية ؟؟ وداعميها ومحرضيها من العرب والاتراك والذين يريدون إسقاط النظام بشتى الوسائل، ولو على ايدي الاحتلال ودبابات الصهاينة، وللأيام الصعبة دفاترها
أن “المعارضة السورية اليوم في أقصى درجات التوتر، وتصيبها حالة هستيريا بعدما وصلت الى درجة النشوة عندما أكد لها انه سيتم توجيه ضربة عسكرية اميركية الى سوريا، وظنت انها ستصل الى السلطة بقوة الولايات المتحدة وبعد اسقاط النظام السوري العربي المقاوم بسلاح اسرائيلي ـ اميركي”.
الان سوريا تجنبت الضربة العسكرية، من موقع القوةوالمواجهة وبمساندة حلفائها ، وبهذا وجهت صفعة قوية لقوى تحالف الاستخبارات المعادية و للمعارضة المسلحة من خلال قبولها بهذه التسوية، كما اثبتت دمشق ان لديها قدرة دبلوماسية كبيرة على التفاوض والانتصار، وكذلك إيران حققت فوزاً دبلوماسياً من هذه التسوية كونها ناجحة الى اقصى الحدود في دبلوماسية المماطلة والاكتساب بالقوة، لا بدلوماسية التدجين”.
وهكذا، فإن جميع الاطراف المعادية لسوريا خسروا الحرب قبل أن تبدأ، وتلقوا ضربة قوية أقوى من الضربة العسكرية التي كانوا يريدونها على سوريا،
الاسد بات اليوم “قائدا على المستوى العالمي بعد ان وضع اعداء سوريا في الزاوية الحرجة وفي العام 2014سيظهر عشرات الملايين في الشوارع السورية تقول اننا نحن من يقرر بقاء الرئيس وليس من لايملكون الحق بالقرار السوري، والرئيس الاسد سيبقى على سوريتة وعلى راس القرار السوري المستقل والحر



#مصطفى_محمود_جلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البند السابع وانعكاسات الخروج منه
- المعارضه في سوريا و التغير في خارطه الطريق
- المثقف العراقي واشكاليه الدور المفقود
- المثقف العراقي والانتخابات طبيعه الادوار واليات العمل


المزيد.....




- انطلاق مهرجان سان فيرمين: آلاف العدائين يواجهون التحدي الممي ...
- لجنة أممية: 1.8 مليون نازح أو عديم الجنسية في تشاد خلال 2024 ...
- وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن مخطط لتهجير فلسطينيي غزة
- نتنياهو يعلن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام
- ترامب يستبعد ضرب إيران مجددا ويؤكد عقد اجتماع وشيك معها
- ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية ل ...
- -شهر واحد لتدمير كل شيء-.. ما العملية الأوكرانية السرية لإبا ...
- ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و ...
- هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
- موريتانيا: خطوة مفاجئة من حزب تواصل قبل الحوار الوطني المرتق ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمود جلال - الدول الاقليمه ستدفع ثمن الازمه في سوريا