ليلى مختار منو
الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 00:37
المحور:
الادب والفن
كنت غبية عندما ظننت ان العيد فقد معناه عندي "فقط"..
فلعلنا جميعا نحنّ لأيام الصبا عندما كان العيد يختزل كل معاني الفرح لقلوبنا الصغيرة..
او ربما اننا نحن فقط من كنا آنذاك قنوعين ..
اذ كانت لبسة جديدة وعيدية سخية وزيارة للاحباب هي شروط كافية واكثر لنفرح..
وعندما كبرنا اصبح صعبا على العيد ان يوفر لنا شروط سعادتنا المكلّفة..
فليس بيده ان يعيد لنا حبيبا فقدناه..
ولا ان يجدد لنا حلما تآكل مع الزمن..
ولا ان يعوضنا عما ضاع من فرص العمر..
... لقد اصبح عاجزا حتى عن ان يوفر لنا الجو العائلي الذي افتقدناه..
..........
وامام عجزه ليس لنا الا ان نداري حشرجة الروح شوقا الى ديار الطفولة..
ونحاول استحضار مساحة من الفرح - وان كانت وهمية- حتى والم تتعدى تلك اللحظات التي يلهج فيها لساننا دون قلبنا "عيد مبارك سعيد"..
#ليلى_مختار_منو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟