أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - الفاسد هو الارهابي ( رقم 1 ) ولا خلاص للشعب العراقي دون التحرر من مثلث الشر : ( الاحتلال - الفساد- الارهاب)*














المزيد.....

الفاسد هو الارهابي ( رقم 1 ) ولا خلاص للشعب العراقي دون التحرر من مثلث الشر : ( الاحتلال - الفساد- الارهاب)*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفاسد هو الارهابي ( رقم 1 ) ولا خلاص للشعب العراقي دون التحرر من مثلث الشر : ( الاحتلال - الفساد- الارهاب)*

المحتل الامبريالي الامريكي واذنابه, في إعادة الدولة العراقية قرن الى الوراء, فحل الجيش العراقي الوطني وتأسيس جيش محاصصاتي مليشياوي طائفي عنصري تعاقدي, وتشكيل مجلس الحكم من اذناب المحتل على اساس المحاصصة الطائفية الاثنية, وادخال الاسلاميين الارهابيين الى البلاد بالاقتران مع دمج بقايا اجهزة القتل والتعذيب للنظام الساقط بالاحتلال, هي اجراءات مدروسة وتنفيذاً لخطة معدة في مطبخ الدوائر الامبريالية الامريكية وعلى يد خبراء صهاينة متخصصون بالعراق.أما شعار " الديمقراطية " فما هو الا الغلاف الجميل الذي علب هذه الخطة الاستعمارية لخداع شعب متعطش للحرية بعد اربعة عقود من الدكتاتورية والحروب والحصار والظلم. خطة اعادت العراق قرن من الزمان الى الوراء. إذا كان واقع البلاد على الصعيدين الاقتصادي - الاجتماعي والأمني غداة تأسيس الدولة العراقية يتلخص بانعدام الموارد والفقر والبطالة والاوبئة والفيضانات وسيطرة الاقطاع والانقسامات المجتمعية المثيرة للاضطرابات وواقع امني منهار يعتمد على الحماية الذاتية سوى كانت العشائرية في الريف او المحلات في المدن, بل وصلت احوال البلاد حداً لا تملك فيه الحكومة سوى 15 الف بندقية من اكثر من 100 الف بندقية غالبيتها بيد الناس , مما استلزم تأسيس الجيش العراقي باعتباره العمود الفقري لتكوين الدولة العراقية الحديثة ,ومع نشوء الحركات السياسية وفي طليعتها الشيوعية والوطنية الديمقراطية واكتشاف النفط ,أخذت الدولة العراقية تسير نحو التحول من دولة شبه اقطاعية الى دولة وطنية لحظة انتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية. فإن المشهد العراقي الدموي العراقي الراهن الناتج عن هيمنة مثلث الشر ( بقايا الاحتلال - الفساد - الارهاب ) يفضح الدوافع الشريرة وراء قرار حل الجيش العراقي وتشكيل مجلس الحكم سيئ الصيت , فالهدف الامريكي المعلن بإعادة العراق مئة سنة الى الوراء قد تحقق بالفعل, ومن دون اية مزايدات شعاراتية فارغة , فعراق سلطة اذناب الاحتلال يشبه كثيراً عراق الاحتلال البريطاني وحاله بعد تاسيس الدولة العراقية في 1921, من انعدام السيادة وهيمنة الطبقة السياسية التابعة الفاسدة ونهب ثروات الشعب الى الارهاب وانعدام الامن والقانون وعودة السلطة العشائرية وقتل النساء.ورغم الميزانية العراقية التي تجاوزت ال 800 مليار على مدى العقد الماضي, فالطفل العراقي عاد الى مدارس الطين والتسول والعمل في الشوراع, ملايين الارامل بلا عمل او ضمان اجتماعي ,الطبقة العاملة عدى القطاع النفطي تحولت الى بسطات الشوارع والبطالة تجاوزت ال 50% , معدل الفقر وصل الى 40% , وتضخم جيش المرتزقة حتى وصل المليون دون ان يتمكن من ضبط الأمن, فدم الناس مسفوك على الشوراع يومياً, اللهم سوى أمن الطبقة السياسية اللصوصية ولو الى حين.هذا حال العراق الذي طبلت له المعارضة اللاوطنية التي راهنت على الامبريالية الامريكية في التغيير " الديمقراطي" وتخادمت مع بريمير لتنتج نظاماً اجرامياً لصوصياً فاسداً منتج للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والامنية.ان القضاء على مثلث الشرهذا, لا يتم الا بالثورة الشعبية القادرة على انتاج نظام وطني تحرري في دولة عمودها الفقري جيش وطني مبني على اساس الخدمة الالزامية, ونظام سياسي يمثل الشعب فيه مصدر السلطات الثلاث النظام الوطني الديمقراطي القادر على تحقيق العدالة الاجتماعية.

*صباح الموسوي - منسق التيار اليساري الوطني العراقي - عضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك

التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي

29/9/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة التيار اليساري في المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- وثيقة الشرف والسلم الاجتماعي: محاصصة جديدة لا حصة فيها للشعب ...
- أولى بشائر وثيقة اللاشرف :عشرات الضحايا والجرحى في تفجيري مد ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- على طريق انعقاد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي ...
- ليس الشرف الوطني بتوقيع وثيقة مسخ بل بالانتقال الى صف الشعب
- اليساريون الطفيليون يتناطحون بأسم الداخل والخارج دون فعل ثور ...
- ما أن وقعوا - الاتفاق الوطني - حتى تدافع أمراء المحاصصة على ...
- الحراك الشعبي العراقي بين الحتمية والإرادوية المهزومة حتماً
- الشعب السوري على طريق النصر رغم التهديدات الحربية الاستعماري ...
- الشعب السوري قادر على تجنب المصير العراقي أو الليبي
- هذيان مرتضى القزويني لا يستحق الرد بل الاحتقار
- تظاهرة 31 آب 2013 بين قلق السلطة واختبار الإرادة الشعبية
- الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق
- التفجيرات الاجرامية في لبنان على وقع تصعيد الخطاب الطائفي فع ...
- هل انتهى شهر العسل بين المرجعية وازلامها في الحكم ؟
- على هامش هجوم نوري المالكي ضد تظاهرة 31/آب/2013
- عمار بكداش أمين يهاجم اليسار العربي
- الثورة المصرية حسمت المعركة التأريخية بين قوى التقدم وقوى ال ...


المزيد.....




- خلال اتصال مع بلينكن.. أول تعليق من عبدالله بن زايد على مقتر ...
- الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب ...
- ‏بيان قطري مصري أمريكي مشترك: اقتراح بايدن يجمع مطالب جميع ا ...
- وفاة جنرال إيراني عمل سابقا مستشارا لقاسم سليماني
- -هآرتس-: مخاوف أمريكية من رضوخ نتنياهو لبن غفير وسموتريتش وع ...
- غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس
- أمير الكويت يعين صباح الخالد الصباح وليا للعهد
- كيف أصبح رامافوزا -مضطرا- إلى تقاسم السلطة في جنوب أفريقيا؟ ...
- جوزيب بوريل: التوازن بين خطر التصعيد وحاجة اوكرانيا للدفاع ع ...
- ألمانيا- هجوم سيبراني واسع النطاق على حزب المعارضة الرئيسي


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - الفاسد هو الارهابي ( رقم 1 ) ولا خلاص للشعب العراقي دون التحرر من مثلث الشر : ( الاحتلال - الفساد- الارهاب)*