لغز محير -محمد رسول الله يعلوه الصليب -عمله فارسيه

ال طلال م صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 22:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لغز محير
= محمد رسول الله يعلوه الصليب =
مضروب على عمله فارسيه تعود الى نهايه القرن السابع

بعد ان اجبر الامراء الفرس العرب حكام الاقاليم الفارسيه المختلفه
ملك فارس يزدجرد الثالث على ترك العاصمه طيسفون – في العام 641 وجه هو نداء استغاثه من مدينه الري –طهران الحاليه - الى شعبه لنصرته وبعدها مباشره
هرع الامراء الفرس العرب لاحتلال العاصمه الاداريه داربيجرد واخذوا يضربون العملات باسماءهم ووضعوا عليها بعض الكلمات الاراميه والعربيه على الحافه وبعضها يحمل الصليب وبعضها لا يحمل ولكنهم ابقوا على الاطار العام للعمله الفارسيه الساسانيه
انهم ملؤؤا الفراغ السياسي والاداري في الامبراطوريه الفارسيه

وفيما يلي بعض من العملات المهمه والتي ضربها الحكام الفرس العرب ومنقوش عليها الصليب والتي تدلل على مسيحيتهم وجهلهم لوجود اسلام في فارس اصلا

اولا- عمله ضربها الملك الفارسي العربي عبدالملك مروانان في مرو وكتب عليها = محمد رسول الله= وفوق الكتابه وضع الصليب في العام 697 المصدر سته
وهي نفس الكتابه والتي خطها على جدران كنيسه قبه الصخره والتي بناها في العام 694
وهو يعني ان عيسى ابن مريم هو = محمد –ن- = اي انه استخدم محمد كصفه وليس كاسم علم محمد

و مما تقدم يظهر جليا ان عبدالملك رجل مسيحي وليس مسلما و ليس قريشيا ويجهل وجود نبي اسمه محمد او وجود دين اسلامي او وجود دوله اسلاميه في صحاري الحجاز
وعلى النقيض من الروايه الاسلاميه والتي تدعي زيفا وكذبا انه لم يكن مسلما وحسب بل انه كان خليفه المسلمين
وهنا يتحتم على كل مسلم وكل ايه الله شيعي وسني ان يجيب على السؤال التالي
ان كان عبدالملك مروانان الحاكم الفارسي العربي مسلما حقا وكما تدعي الروايه المفتريه فاين الادله الماديه التي تثبت صحتها

ثانيا- عمله ضربها سالم ابن زياد في مرو -افغانستان الحاليه - في العام 685 ووضع الصليب امام وجهه-
المصدر اربعه
ثالثا- عده عملات مكتوب عليها بالفارسيه وعليها الصليب -المصدرخمسه

رابعا - عمله واحده وعليها الصليب مضروبه في بيشابور وعلى الحافه مكتوب بالاراميه - بسم الله- -المصدراربعه

خامسا- اربعه عملات نحاسيه وعليها كتابه فارسيه وعربيه وهي -محمد رسول الله - وتخمل الصليب -المصدر ثلاثه

سادسا - عمله عليها الصليب وكتابه فارسيه قديمه تعود الى منتصف القرن السابع -المصدر اثنين

سابعا -عمله عثر عليها في مدينه سوسا وعليها الصليب تعود الى منتصف القرن السابع - المصدر اثنين

ثامنا - عمله ضربت في مرو وعليها الصليب ولا تحمل اسم في العام 639 - المصدرواحد

بالضافه الى ذلك
اظهر الامراء الفرس العرب اسفهم وحزنهم على مقتل القيصره مارتينا زوجه القيصر هركيلوس حليفهم والذي حررهم من الاستعباد الساساني حيث عثر العلماء على عملات ضربوها ووضعوا صورتها الى جنب صوره زوجها ووضعوا الصلبان على النقود المصدر سبعه

من الواضح ان هؤلاء الحكام الفرس العرب كانوا مسيحيون وليسوا مسلمون وكانوا متواجدون في فارس منذ القرن الرابع الميلادي اي قبل الاسلام بقرون

وان هذه الادله الماديه –العملات- تدلل بجلاء على كذب وافتراء الروايه الاسلاميه وهي ليست ولن تكون بديل عن علم التاريخ وان مصيرها الزوال لا محاله قصر الزمن او طال
وان اليوم الذي يعي فيها المسلمون هذه الحقيقه قادم لا محاله

في الحفيفه ان هذه الروايه اليوم تمثل حجره عثره تقف في طريق الشعوب الاسلاميه وتقدمها نحو حياه افضل
ولذلك يتحتم على المسلمين اهمالها لما سببته لهم من ماءسي وحروب وتاخر عن ركب الانسانيه


المصادر
1- gaube ,arabosasanidische numismatik , pp59
2- grierson, 1968, vol 2,part 1,
3- walker, 1956, p.204
4- rika gyselen, arab sasanian copper coinage , 2009
5- chubin.net/?p=4472
6- clive foss,arab byzantine coins,Harvard univ. press,2008,p63
7- Volker popp, von Ugarit nach samara

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين