ايام مسرح الجنوب بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي فضاء لاكتشاف التجارب المسرحية في الجنوب وإبراز التراث الشعبي المحلي الاصيل

عقيدي امحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 13:03
المحور: الادب والفن
    

ايام مسرح الجنوب بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي
فضاء لاكتشاف التجارب المسرحية في الجنوب وإبراز التراث الشعبي المحلي الاصيل

عرف المسرح الوطني محي الدين بشطارزي في الفترة من 23 الى 30 سبتمبر فعاليات ايام مسرح الجنوب بمشاركة 08 فرق مسرحية الممارسة للفن المسرحي في الجنوب على غرار جمعية فرسان الركح للفنون المسرحية ادرار، جمعية النصر لفنون العرض ورقلة ، جمعية الدرب الاصيل الثقافية الاغواط ، جمعية عشاق الخشبة للفنون الدرامية الوادي ، التعاونية الثقافية مسرح الاغواط ، التعاونية الثقافية للمسرح فن وتكنولوجيا النعامة ، جمعية ركح الواحات الثقافية ورقلة ، والتعاونية الثقافية بسكرة ، والهدف من هذه التظاهرة ابراز التجارب المسرحية للجنوب ، واعطاء فرصة لأبناء الجنوب للعمل على التراث الشعبي من فلكلور ، ورقص ، لتنشيط الحركات المسرحية التي ستساهم في دفع عجلة المسرح الى الامام خاصة وان هناك مسارح جهوية في طور الانجاز في مناطق الجنوب .
سعداوي جمال باحث ومخرج مسرحي توقرت :
الايام المسرحية للجنوب في طبعتها السادسة شئ مهم في الساحة الثقافية وتعد اضافة الى الحركة المسرحية ، لكونها تعطينا نظرة على منطقة كاملة في تفاعلاتها مع هذه الحركة في احلامها ، وامالها من خلال التصورات المسرحية والاعمال التي تقدمها الفرق المشاركة تظهر بكثير من الجدية من ناحية النص ، والاخراج ، ومحاولة التقدم الى الامام رغم الظروف التي تواجهها الانها تكافح وتناضل من اجل ان تكون موجودة على الخريطة المسرحية ، وهذا بكثير من الاهتمام والرعاية ، والدعم لتتحول من العمل الهاوي الى العمل الاحترافي وتوفير لها فرص التكوين والاحتكاك اكثر ، ونطلب من السلطات البحث عن الشخصيات المسرحية وتكريمها وحمايتها .
وحان الاوان لتصبح المؤسسات الثقافية لها علاقة بالوقع الثقافي بحيث نستطيع من خلال هذه المؤسسات الثقافية سوى دور الثقافة ، مديريات الثقافة ان تحرك الفعل الثقافي بشكل ايجابي ، الى حد الان لازال المسرح الجهوي بورقلة معطل ، لماذا لا توضع الاساس لمسارح جهوية بتمنراست وادرار لكونها لها فرق مسرحية ناشطة جيدا ، ووادي سوف ، وتندوف تعرف حركة مسرحية واسعة اذا لا توجد اي مبادرة لاحتواء الحركة المسرحية في الاطار الرسمي رغم ان هناك اعمال جميلة وملفتة للانتباه نحن نبحث على نظرة حقيقية ذات بعد استشرافي وتقديم ابسط الامكانات والظروف لتأطير العمل الثقافي في الجنوب ونفكر بأن المؤسسات الثقافية في الجنوب تعمل على تأطير مخزون ثقافي وفكري ومعرفي كبير جدا في هذه المنطقة ظل سنوات لم يجد من يخرجه الى النور هذه اشكالية تضعنا امام العديد من التساؤلات .
قاندي احمد هشام رئيس جمعية بودرقة للمسرح البيض :
فيما يخص الطبعة السادسة لأيام مسرح الجنوب هي اضافة للحقل المسرحي والفني في الجزائر الكثير من الناس يتسألون لماذ مسرح الجنوب هي في الحقيقة المسرح في الجنوب وليس مسرح الجنوب لان المسرح عالمي ، ولا يوجد مسرح الشمال ومسرح الجنوب لان ظروف العمل المسرحي في الجنوب الجزائري هناك لها خصوصيات دون التحدث على الجغرافية مثل انعدام المسارح في الجنوب وانعدام قاعات العرض ومنذ الستينات ، والسبعينات لم تغرس بذرة للمسرح في الجنوب ، ايام المسرح في الجنوب تأسست ونطمح ان تصبح مهرجان في الجنوب لنواصل المسيرة ، وعن كيفية مواصلة هذه الايام المسرحية لان وجود ايام للمسرح في الجنوب وكفى لا يكفي لابد ان نطرح سؤول ماذ نريد منها وماهي نظرة المسرح الوطني من هذه الايام ونحن كممارسين للعمل المسرحي في الجنوب ماذا نريد نقول يجب اعادة النظر في كيفية تنظيم هذه الايام من ناحية الورشات تكون مضبوطة ، وخاصة في الاخراج ، والتمثيل ، والكتابة المسرحية ، اختيار المؤطرين لهذه الايام ، وكل فرقة تعين شخص واحد للتكوين في هذه الورشات ، ومن التوصيات المقترحة نطلب ان تكون هناك دورات تكوينية لأعضاء الفرق على المستوى الجهوي واقامة تربصات من اجل الاستمرارية في العمل ، والحمد لله في الطبعة الاولى 2008 كانت هناك 05 فرق لكن اليوم هناك اكثر من 10 فرق وهناك فرق لم تحضر وهناك فرق من الجنوب نالت جوائز في مهرجان عربية ومغاربية . ونطلب من المسرح الوطني ان يأخذ التوصيات بعين الاعتبار .

#عقيدي_امحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات