أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جَرايِد گَبُلْ 110















المزيد.....

جَرايِد گَبُلْ 110


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4231 - 2013 / 9 / 30 - 15:58
المحور: الصحافة والاعلام
    


فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ Then taste you because of your forgetting the Meeting of this Day of yours. Surely We too will forget you وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ؟ And who does more wrong than he who is reminded وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ؟ They say: when will this Decision, no profit will it be to those who disbelieve if they believe! Nor will they be granted a respite (سورة السجدة 14- 22)..

انجلاء دُخان وغبار حرب وضعت أوزارَها عن خيباتٍ وتداعياتٍ وتجاذباتٍ..

25 حزيران 1991م جون ميجر رئيس الحكومة البريطانية يؤكد على ضرورة تشكيل قوة تدخل سريع جنوبي تركيا شمالي العراق لحماية الأكراد مِن نظام صدَّام وعلى ضرورة دفع هذا النظام تعويضات الحرب (*).

هذا النظام يواجه تدمير هذه الحرب لمنشآت العراق النفطية في آن معاً!..

والمتحدَّثة الرِّسمية باسم الإدارة الأميركية آنذاك تطالب المجتمع الدَّولي بعدم رفع الحصار عن العراق حتى إسقاط نظام صدَّام مِن قبل الشعب العراقي أو دفع نظام صدَّام 30% مِن عائدات النفط في صندوق يخضع لعملية مراقبة دولية دقيقة أي قيمومة على محجور عليه أو قاصر فاقد
الأهلية الشرعية؛ إن لم تكن النسبة المفروضة المفترضة 50% تلك التي تطالب بها أميركا مِن عائدات النفط لتسديد تكاليف الحرب، علماً أن نسبة 30% تستغرق جيلاً= 30 سنة، ونسبة 50% تستغرق نصف قرن قادمة يخضع فيها العراق لاستعمار شَرعي مادام نظام صدَّام قائم!.

يومذاك 25 حزيران 1991م برِّرَ ممثل نظام صدَّام لدى المنظمة الدَّولية الأمم المتحدة «عبدالأمير الأنباري» عدم سماح نظامه لخضوع أحد المرافق للتفتيش الدَّولي مشتبه بإنتاجه للأسلحة المحظورة دوليّاً قرب العاصمة
بغداد بدعوى الإحتفال بعيد الأضحى، أيّ عيد!.. يعود على صدَّام؟..

فأنذر العراق بأن يوم 26 حزيران 1991م سيكون آخر ميقات لهذا التفتيش؛ الميقات إمعان بإذلال صدَّام وأوغاد بغداد، وبتعبير «ظ. غ.»:
الميقات اقتران الزمان بالمكان، ويذكرنا بهدية حرِّة الدَّنيا بغداد في عصر الرِّشيد الذهبي، «الآلة الميقاتيّة» (الساعة الدَّقاقة) إلى ملك الفرنجة شارلمان الكبير التي أفزعت دقاتها حاشية شارلمان في عصور ظلامهم
القرونأوسطيّة!.. فبأي حال؟ فيه تجديد!..

25 حزيران 1991م في تلكم التداعيات التجاذبات؛ أعلن ثلاثة مِن رجال الدَّين الساسة المؤسسين للجبهة الإسلاميّة للإنقاذ في الجزائر انسحابهم مِن تلك الجبهة بسبب خطر إساءة رئيسها «عباسي مدني» للإسلام والجبهة معأ
بعدم الاستجابة لمدني الدَّاعية لدعم صدَّام في أزمة الخليج.

وقد أعلن الرِّئيس الجزائري الرِّاحل «الشاذلي بن جديد» في العيد ترشيح نفسه لفترة انتخابيّة رابعة مع مطلع العام المقبل آنذاك 1992م؛ العام المقبل الآن 2014م خلفه «بوتفليقة» يلفق الانتخابات بتمديد ولايته الأخيرة المزمعة لسنتين!..

«بن جديد» آنذاك لم يتعرِّض لضغوط تدعوه دون ذاك الترشيح.. وكان «مدني» قد طالب باستقالة ذاك العسكري «بن جديد» قبل إتمام ولايته الثالثة. وفي حكومة السيد «غزالي» الجزائرية، وزير الصحة امرأة تنتقد «مدني» في سيناريو يشبه ما يعود الآن في مصر والعراق، قبل تسنم الوزيرة وزارتها. ويتهم «عبدالمؤمن ديوري» وهو معارض مغربي؛ بتسلمه دعم مِن صدَّام ونظيره في المصير «القذافي» مِن نفط العراق وليبيا،
فيطرد مِن فرنسا إلى «الگَابون!» في زمن لجوء المعارضة العراقية إلى حيّ «القابون» الدَّمشقي في الشام!.. «ديوري» كان يشهر بثروة الرِّاحل الحسن الثاني؛ ملكية العرش العلوي المغربي فوسفات المغرب وهدية صدَّام مِن نفط العراق، وأن الرِّاحل الحسن الثاني له حساب في بنوگَ فرنسا، والرِّاحل الحسن الثاني يطلب مِن رئيس جمهوية «الگَابون!» طرد «ديوري» (**).

وقد آل عرش «محمد الخامس» إلى حفيده «محمد السادس» ومأساة الزعيم «عبدالكريم قاسم»، مؤسس العهد الجمهوري في العراق في 14 تموز 1958م، تتجدد الآن وعلى نحو أكثر مأساوية بسبب ورثة المذاهب التي ينكرها
علي بن أبي طالب استنكاره للملك العضوض والنعمة التي في جوارها جور واستجارة حق مضيع ونقمة، جمهورية ملكية ومجلس أعلى! ودعيّ سيّد منتجب غير منتخب وعبيد يذعنون ويدفعون صاغر عن صاغر عن أيد صاغرين!. ومسلسل «Homeland» (أرض الوطن) التلفزي الأميركي بين الخيال والواقع، عن «الحرب ضد الإرهاب» التي كان الرئيس السابق بوش الابن أعلنها بعد غزوة 11 أيلول الأميركي الأسود سنة أولى ألفيّة ثالثة لميلاد نبي السلام 2001م، شهر بشهر أيلول الأسود الفلسطيني، الذي رحل في آخره أمين القومية العربية ناصر العرب 1970م. تقوم بدور البطولة فيه الحسناء الشقراء عميلة CIA (كالة الاستخبارات المركزية) Carrie Mathison (تمثلها Claire Danes). و«Jessica Brody» أسير الحرب الأميركي في العراق (تمثلها Morena Baccarin)، يعتقد أن منظمة القاعدة خطفته، غسلت مخه، وحولته إلى إرهابي. ظل. وDavid a SEAL is، مدير «CIA»، يعتقد أن Brody «بطل حرب حقيقي» يجب أن يزين صدره بمزيد من أوسمة ونياشين البطولة مِن نمط أوسمة وأنواط الفار صدَّام!.

*** *** ***
(*) نشرت جَريِدة The New York Times في صفحة الآراء الأحد خارطة مثيرة للجدل والدهشة الشديدة، أرفقتها بتعليقات مختصرة، عن كيفية إعادة رسم خارطة الأقطار العربية؛ ما يجدد في الأذهان صورة "سايكس- بيكو" المشؤوم، وإن بإخراج أكثر دراماتيكية ومأساوية. وتحت عنوان "كيف يمكن أن تصبح 5 أقطار 14 دولة"، قالت الصحيفة إن خارطة المنطقة الجديدة ترسم على مهل، شارحة بالرسم وبالكلمات كيف ستكون سوريا المنهكة بالصراعات الطائفية (حسب وصف الصحيفة) مقسمة إلى 3 دويلات، هي: "علويستان": حيث تضم العلويين، وهم الأقلية سيطرت سوريا على مدى عقود، محتفظين مع الدروز بشريط يمتد من شمال سوريا حتى جنوبها بموازة الساحل. كردستان السورية: التي يمكن أن تدمج لاحقا مع أختها العراقية، حسب رؤية "The New York Times". "سنيستان": حيث مناطق تركز السنة، التي يمكن أن تتحد مع أقاليم السنة في العراق. العراق ترسم له الجَريِدة الأميركية خارطة تفتته إلى 3 دول، كردستان في الشمال، التي يمكن أن تندمج في كردستان السورية، "سنيستان" في الوسط، التي يمكن أن تندمج مع "سنيستان" السورية، و"شيعستان" في الجنوب. وعلى نفس المنوال تنسج خارطة جديدة للملكة السعودية، قوامها 5 دويلات، هي: غربي الجزيرة، شمالي الجزيرة، جنوبي الجزيرة، شرقي الجزيرة، و"وهابيستان" تتموضع وسط المملكة وتضم منطقة نجد وما حولها. ولليبيا تنقسم على الأقل إلى دولتين، هما برقة في الشرق، وطرابلس في الغرب، ويمكن أن تلحق بهما دويلة "فزان" في الجنوب الغربي!. واليمن يعود كما كان قبل الوحدة، شمالي جنوبي، مع تعديل في الحدود بين اليمنين المتصورين!.

(**) كشفت وثائق سرية عن فضيحة جديدة بينت ان الاستراليين حاولوا الحصول على اتفاق مع صدَّام الذي كان يريد استبدال العملة العراقية باوراق نقدية من البوليمر. وأن "الشركة الاسترالية المملوكة لبنگَ RESERVE BANK OF AUSTRALIA الاحتياطي حاولت عقد صفقة تجارية غير مشروعة مع العراق رغم العقوبات الاقتصادية آنذاك، وتم إيقاف العملية بعد كشف دبلوماسيين أستراليين التعاملات السرية مع نظام صدَّام". وأظهرت الملفات السرية أن "مسؤولين في البنگَ الاحتياطي الاسترالي أن الطبعة الاسترالية للعملة العراقية التي كان يريدها صدَّام ذهبت الى العراق في الوقت الذي كان يخضع فيه لعقوبات الامم المتحدة، وكانت هناك مناقشات حول عقد لتحويل العملة الورقية العراقية، واستبدالها باوراق نقدية من البوليمر". وأوضحت جَريِدة The Guardian البريطانية التي نشرت التقرير اليوم الاثنين، ان "ارشد ياسين صهر صدَّام وحارسة الشخصي قام بزيارة الى استراليا عام 1998، وطرح على الشركة الاسترالية مشروعا كان يرمز اليه بمشروع دلتا، وقد أكد لها بأن صدَّام كان قد اطلع على عينات من الاوراق النقدية بعد لقاء المسؤولين الاستراليين في بغداد، وحرص على اعتمادها، وقد خصص مكتب الرئاسة آنذاك مبلغ 65-$- مليون دولار للمشروع، كما افاد مسؤولون في البنگَ الاحتياطي الاسترالي في الوثيقة". وقال الخبير القانوني في جامعة سيدني ديفيد تشيكن أن "الملفات السرية تحتوي على دليل قوي جدا في ان المسؤولين الاستراليين المتورطين في الرحلة قد خرقوا عقوبات الامم المتحدة التي تحظر على الاستراليين تشجيع او بيع او توريد البضائع الى العراق". وتواجه في الوقت الحالي شركتان من البنگَ الاحتياطي الاسترالي هما NPA و Securency اتهامات جنائية بدفع رشاوى للفوز بعقود في الخارج، فيما قال آدم بانت رئيس حزب الخضر الاسترالي، أن "الاتفاقات القذرة تشكل صدمة للأستراليين، ودعا الى اجراء تحقيق"، مضيفا أن "الرائحة الكريهة التي تحيط بالبنك الاحتياطي والشركات التابعة له قوية جدأ، وان تحقيقا قضائيأ مستقلأ وحده من يصفي الأجواء".



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَرايِد گَبُلْ 109
- جَرايِد گَبُلْ 108
- جَرايِد گَبُلْ 107
- جَرايِد گَبُلْ 106
- جَرايِد گَبُلْ 105
- جَرايد گبُلْ 104
- جَرايد گبُل 103
- جرايد گبُل 102
- جرايد گبُل 101
- جرايد گبُل 100
- جرايد گبُل 99
- جرايد گبُل 98
- جرايد گبُل 97
- جرايد گبُل 96
- جرايد گبُل 95
- جرايد گبُل 94
- جرايد گبُل 93
- جرايد گبُل 92
- جرايد گبُل 91
- جرايد گبُل 90


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جَرايِد گَبُلْ 110