صفاء علي الدوري
الحوار المتمدن-العدد: 4231 - 2013 / 9 / 30 - 02:35
المحور:
الادب والفن
حين يطرق الطارق..
اجد طيفك يداعب رموشي...!!
اياك ان تقترب ... اخاف ان احترق..
لا احتمل لهفتي فيك...
يا ايها المتمثل بين نبضاتي..
هون عليّ اشتياقي...
هون بعد المسافة ... هون صمتك..!!
هون قلة صبري... ووحشتي..
هون نبضتي ... ونزيف عبرتي..
اكاد افقد اركان جسدي ارتجافاً اليك..
ايها المستفحل في ذاتي..
لا ... لا .. تقسو بغيابك..
فمهنة الغياب .. ليس احتراف .
بل هيّ احتراق ..اوراق..
احبار من نار...وسنين من حنين...!!
وانت لازلت كالنصب الصمت بلا حراك..
انبض ...تحرك.. ايها المتجمد...
وانا هناك على اعتاب ..شرفاتي .. لا اراك..
الا يكفي تجاهل .. حنيني يسلبني ذاتي..
يزاحمني رجولتي .. واناتي..
هلّا فهمت فحوى كلماتي..؟
ها قد تعب وانهار حتى القلم..
هل انا ارسم صورة طيف من عدم..؟
اقبل فقط ... وكل شيء يهون,,
فقط اقبل..
فقط اقبل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هاتف اخر الليل..
بقلم : شاعر صفاء علي الدوري
#صفاء_علي_الدوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟