أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي الدوري - لاتكَطع عليّ يا صاحبي أشتاكَيت














المزيد.....

لاتكَطع عليّ يا صاحبي أشتاكَيت


صفاء علي الدوري

الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


لاتكَطع عليّ يا صاحبي أشتاكَيت
*****
لاتكَطع عليّ يا صاحبي أشتاكَيت
طلّاب المنــــــية جـايني أمعّــدل
وذبحت الشـوكَـ بية نــذر بأعتاب
بس تخطي يغـــالي ادموع تتنزل
ماتذكـر وليفك جـــــان لك سفّان؟
يشرأشراع روحه وحاجتك تسهل
ضيعت الأدروب التايهة أترجاك
نذر عمــــري يغالي بشوفتك ينذّل
جفيت بفركَتك ماكفن الدمعات...؟
بجيت اعيوني لأجلك والجفن هدّل
مايلتم عليّ ثـــــوب الصبر هتيان
ولا حياكة أهـدومي ترهم بمغزل
يحادي الشوكَـ بـس هونّها اترجاك
ومّر بأرض الغوالي وذاك الامدلل
ذبحت الروح فدوة لشوفتك قربان
بخيل الرد كـــريم ..شبيك ماتقبل؟
وأجـــــر الآه فــــــوكَـ الآه موال
وأكت ادموع عيني والجرح عّمل
يعمر أصــــــباي.... شيب وشاب
وصبغ لون العوارض والثلج جلجل
وغيم اجفــــــــوني معاند العبرات
مكسورة بدليلي مــن تحش منجل
وك يعمري الضــاع... آخ وأوف
شبقى بينا بعد مــــو كافـي نتأمل؟
أحلّ احبال صبري وعيني عالكَاع
وأخط اخطاي خايب والدمع وشلّ
ويذاك الراح خلّة بساكَتي العبرات
تجر جــرت ربــابه وخيطها مبّتل
ولشوفت وجهكم ضاع كل أحساب
وعديّت الســــوالف.. كَلبي يتوسل
تعال ارجــــــــوك .....ماظل لوم
خلص كل العمر حت الفرح عزّل
وكتب آخر عبارة خطها عالتيجان
غريب الليل صـــاير والنفس بطل


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم صفاء علي الدوري



#صفاء_علي_الدوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وأنتِ والسكار
- لبوّة الروح
- للغيوم طعماً مالح
- سنين القحط


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي الدوري - لاتكَطع عليّ يا صاحبي أشتاكَيت