أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار علي - المسؤلون في وزارة النفط العراقية على خطى البرلمانيين يشرعون الفوائد لهم (حافز التعظيم وما ادراك ما حافز التعظيم )














المزيد.....

المسؤلون في وزارة النفط العراقية على خطى البرلمانيين يشرعون الفوائد لهم (حافز التعظيم وما ادراك ما حافز التعظيم )


احمد جبار علي

الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المسؤلون في وزارة النفط العراقية
ينافسون البرلمانيين في تشريع الفوائد لهم
(حافز التعظيم وما ادراك ماحافز التعظيم )
نظام الحوافز معمول به عالميا وعراقيا ولاغبار عليه حيث يحدد خط شروع لكل منشأة انتاجية او خدمية بعدها يصار الى احتساب الانتاج او الخدمات المؤدات فاذا كان الانتاج يفوق خط الشروع تحتسب نسبة معينه من الفرق وتعطى للعاملين تحفيزا لهم لمواصلة الانتاج بوتيرة عالية و دفع العاملين في المنشأة الى بذل اقصى درجات المثابرة والانتظام لديمومة الانتاج وزيادته وبالتالي تحقيق المكاسب لكلا الطرفين المنشأة والعاملين
وعلى هذا الاساس تم اعتماد نظام الحوافز في الشركات كدعامة قوية تشرك المنتسب والاداره العليا بالحرص والمسؤلية للنهوض بواقع الانتاج
وزارة النفط العراقية سارت على هذا المنوال وطبقت هذا النظام حرصا منها على الارتقاء بواقع الانتاج ودفع مستوياته للامام لما يشكله النفط من رافد اساسي ومحوري للميزانية ورسمت خط شروع لشركاتها وحثت العاملين لديها على تجاوز ذلك الخط والاندفاع نحو تحقيق ارقام عالية وبالفعل كان الجميع ملبيا لهذا النداء وخلال فترة قليلة تم زيادة الانتاج وعلى كافة المستويات مما جعلهم مستحقين للحافز وبنفس الوقت حريصين على ديمومته
وبوجود تلك المعطيات واقصد بها المنافع المادية للعاملين تزايدت مستويات الانتاج بصورة عالية مما جعل المسافة بين خط الشروع وكمية الانتاج شاسعة وهذا يعني زيادة مبلغ الحوافز للضعف وهو وضع ممتاز ان تجعل الفعلي اكثر من المخطط كما يقول بذلك الافتصاديون
الى هنا تبدوا الامور وكانها تسير على مايرام واستبشر العاملون بزيادة الانتاج خيرا لانه سيعود عليهم بالنفع المادي لما بذل من جهد وتعب لتحقيق الزيادة غير ان المسؤلين في الوزارة كان لهم رأيا اخر حيث استبد بهم الطمع واشرأبت نفوسهم الى سرقة الجهد المبذول من كل العاملين في الشركات وكانت لهم معادلة غريبة حيث اختطوا لهم مواصفات معينه لمن يستحق هذا الحافز واسموه بالحافز التعظيمي واشترطوا فيه ان يكون المستحق مديرا اووكيل مدير مسؤول شعبة او وكيل مسؤول شعبة وحتى لايزعل البعض من هذه القسمة الضيزى ادخلوا مفهوم المهن الحاكمة وبذلوا الجهد ان يكون عدد المشمولين بها محدود حتى تكون كعكة كل واحد منهم كبيرة وكبيرة جدا وزيادة بالتوضيح فانهم ميزوا انفسهم بالحافز الاعتيادي الذي يستلمه الجميع
وليت الفرق كان معقولا كما هو في قانون الرواتب حين اعطى مخصصات المنصب نسبة لاتتجاوز ال25% لما كان في الموضوع حرج او ظلم اما حين يشرعون لانفسهم حافزا تعظيميا يتجاوز 80% من الراتب الاسمي مضافا له الحافز الاصلي وهو يزيد على ال80% ايظا فهنا يغدوا الامر اشبه بالسرقة المقننه وبالتالي ستنشأ لدينا طبقية جديدة اسمها المسؤولين النفطيين
ومن نافلة القول ان المدراء ومسؤلي الشعب في المؤسسات النفطية هم اكثر المستفيدين من الايفادات خارج القطر وكلنا نعلم ماتعنيه الايفادات من مردود مادي كبير لصاحبها
اتمنى من السيد الوزير او المفتش العام في الوزارة او أي جهة لها حق اتخاذ القرار بهذا الموضوع ان تعيد النظر بحافز التعظيم لما يشكلة من استفزاز بحق العاملين






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتق الله ياوزير النفط العراقي
- الى السيد وزير النفط


المزيد.....




- -يتضمن تنازلين لحماس-.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق ...
- مصر.. فيديو لشخص يضع طعاما -مسمما- للكلاب الضالة والداخلية ت ...
- -الطائرات المسيرة تحلق كأسراب النحل-.. كييف تتعرض لهجوم غير ...
- بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تط ...
- السوداني في بلا قيود: النظام في إيران ليس ضعيفاً
- سوريا تتطلع للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك م ...
- شاهد.. هندرسون القائد السابق لليفربول يبكي زميله جوتا
- الفلاحي: كمين الشجاعية عملية عسكرية متكاملة عكست قراءة دقيقة ...
- اجتماع عاصف للكابينت وتوقعات بإعلان اتفاق غزة الاثنين بواشنط ...
- لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار علي - المسؤلون في وزارة النفط العراقية على خطى البرلمانيين يشرعون الفوائد لهم (حافز التعظيم وما ادراك ما حافز التعظيم )