أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار علي - اتق الله ياوزير النفط العراقي














المزيد.....

اتق الله ياوزير النفط العراقي


احمد جبار علي

الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتق الله ياوزير النفط العراقي
هل تريدونها طبقية جديدة فيها السيد والعبد



اعلم انكم من الذين تسنمتم مواقع مهمة قبل ان تتسلموا منصب الوزير وهذا يعني انكم كنتم قبل غيركم تعرفون هموم ومشاكال الموظفين وهذا ادعى ان تكون قراراتكم تصب دائما لمصلحة ابنائك في الوزارة ولكن قراراكم الاخير بخصوص الحوافز كان بحاجة الى دراسته اكثر وتنضيجه بصورة تصب في صالح الجميع
سيدي الوزير حين قسمتم الحوافز الى ثلاثة اقسام (الاساس+ الاضافي+ التعظيمي ) وهذا امر لا ريب فيه لكل العاملين في الوزارة وشركاتها وهي خطوة متميزة للدفع للامام وتحسين واقع حال شريحة كبيرة من ابناء الشعب ولكن واف من هذه اللاكن ماجاء اخيرا من الية توزيع حافز التعظيم يلقي ظلالا كثيرة من الشك اذ كيبف يوزع الحافز الاضافي على كل العاملين بينما الحافز التعظيمي يخص الكوادر القيادية في الوزارة والشركات وتبتدئ من مدير عام وتنتهي بمسؤل شعبة
بحسبة بسيطة يا سيادة الوزير لو وزعنا 900 مليون كحافز اضافي على منتسبي شركة نفطية تتكون من 25 الف منتسب ستكون حصة كل فرد فيها هو 36 الف دينار
لو وزعنا الحافز التعظيمي وهو بنفس المبلغ 900 مليون على الكوادر القيادية في الشركة ولنفترض عددهم 900فرد ستكون حصة كل واحد فيهم هي مليون دينار اي كل واحد سيستلم مليون دينار مضافا لهم ال36 الف من الحافز الاضافي
الاترى في ذلك ياسيادة الوزير اجحاف كبير وظلم بحق المتبقين وهم يشكلون الرافد الاكبر للوزارة نعلم جميعا ان قانون الرواتب قد منح مخصصات منصب للمدراء ومسؤلين الشعب وبنسبة 20الى 25 بالمئه
كل المنتسبين لا يرون غضاضة في تمييز مسؤليهم فهذا حق لا مرية فيه ولكن حبذا لو كان التمييز بصيغة معقولة وقديما قيل اذا اردت ان تطاع فامر بالمستطاع وهذا التقسيم لا اظنك مقتنع ب هاذ لو عرض عليك بهذا التفصيل لكنت اول الرافضين له
سيدي الوزير اتمنى من سيادتكم ان تعيدوا النظر في الموضوع لما له من تداعيات كبيرة وما يسببه من قلق وشعور بالحيف والظلم م
اتذكر قديما حين تم العمل بحافز التعظيم في زمن النظام المقبور احد المدراء رفض ان يستلم المبلغ وقال العمال يحترقون تحت لهيب الشمس وانا هنا اخذ حافز تعظيم الاولى ان تحولوا المبلغ اليهم وبالفعل ظل مصرا على رفض المبلغ وتحت ضغوط معينه استلم الحافز ولكنه وزعه الى منتسبس قسمه ولم تمضي فترة وجيزه حتى الغي حافز التعظيم لما يشكله من تنافر بين المسؤل والمنتسب
سبق وان نشرت هذا المقال في لشهر الرابع من هذه السنة واعتقدت ان ملاحظاتي سيكون لها بعض الاثر في تطبيق هذا القرار ولكن للاسف لم يصغي لها احد بل العكس راحت الشركات توزع هذه الغنيمة على اصحابها وبشكل مخجل كانهم يسرقون حقوقا ليست لهم وكانوا يوارون انفسهم من نظرات اخوانهم العاملين بالشركة واتبعوا وسائل رخيصة في اخفاء هذه الغنيمة من خلال توزيع الحافز بطرق مشبوهه واتمنى لو تشاهد الكيفية لشعرت انت بالازدراء
سؤال اطرحه عليك انت والعاملين معك في الوزارة هل انتم مقتنعون بهذه المعادلة التي رسمتموها لانفسكم اي تعطون للمسؤلين حافز مضاعف والاخرون لهم العزاء والشفقة
هل تريدون انشاء طبقية جديدة في الوزارة وشركاتها من خلال تقسيم العاملين الى اسياد وعبيد
اما كفى المدراء ومسؤلين الشعب ووكلائهم المخصصات التي منحهم اياها قانون الرواتب وكذلك التميز الذي منحهم حافز الاضافي اي انهم ياكلون مع جميع الطبقات بزيادة ملحوظة وغير ذلك هاهم الان يتميزون باستلامهم الحافز التعظيمي بل الانكى من ذلك انهم بدؤا ينظرون للاخرين بشماته وتعالي وكانهم مخلوقات من كوكب اخر ولهم الحق فالوزارة ميزتهم بهذه المنحة الملكية وجعلتهم اعلى من الاخرين
قبل ان انهي كلماتي والتي لن تصل اليك واذا وصلت فهناك الكثير ممن يشيرون عليك بتجاهلها اود ان اذكرك بان اكثر المستفيدين من الايفادات والدورات خارج القطر هم المدراء ومسؤلي الشعب وانت تعلم كم هي مخصصات الايفاد
قديما قيل اذا اردت ان تصبح ملكا فكن ضابطا في جيش صدام والان اذا اردت ان تصبح امبراطور فكن مسؤلا في احدى شركات النفط
هناك نقمة تتزايد في اوساط العاملين وهناك توتر مع المسؤلين بسبب هذا الحافز التعظيمي
اتق الله ولاتجعل الظلم ينموا تحت رايتك
اعدلوا هو اقرب للتقوى










#احمد_جبار_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى السيد وزير النفط


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار علي - اتق الله ياوزير النفط العراقي