أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي حنا - ثورة أليعازر َ المسكين ْ شعر تفعيلة














المزيد.....

ثورة أليعازر َ المسكين ْ شعر تفعيلة


رامي حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 19:59
المحور: الادب والفن
    


أليعازرَ المسكين َ لا ترحلْ
أنت شحاذي المفضلْ
دمعُك القليلُ متعتي
و هو عندي كمروجَ الوردِ و الصندلْ
أين ترحلْ؟
هل أغراكَ ثريًا آخرًا كي تتسولَ من بابهْ
أنا أغارُ أن يأخذكَ منّي منافسًا
فكّرُ بي
ماذا أقولُ للزائرين و الضيوفْ؟
كيف أكون َ سيّدًا بدون عيناك َ ترنو الى طين حذائي
تلك رسالتكَ الرائعة
أن تبكي ذليلًا عند بابي
أن تدعو لي بطول َ العمرِ و النعمِ
أن تتذلل َو أن تتسولْ

من سوف يقلب القمامة قمامتي فيعرفُ الناس قامتي و من أنا
أليعازرَ من أجل الفتاتِ و الملحْ
من أجلِ كل القمامةِ من أجلِ الجرح ْ
لا تفارقْ
و إن كنت ستذهبُ فلتأتيني بالبديلْ
على أن يكون مثلُكَ مسكينًا ذليلْ
و إلّا أنا أمنعكَ أن تستقيل ْ
بقوة المالِ و الجبروت ْ
و بسلطاني أنا على الحياةِ و الموت ْ
و بسلطانِ أمريكا سيدتي محتكرة َالأمسِ و الغدِ
و بسلطان اللهِ الذي احتواه بيتي و لحيتي
أنا آمرك َ أن تبقى
فلا تخطيءَ لله و ترحل ْ
و ابقى كي تتسولْ
لا ترحلْ

لن أرحل بل أنا باقي كي أنهي أسطورتكَ المخيفة
تلك رسالتي المجيدة
يجب أن أبني لكَ مشنقة
و أن أضفرَ لك َالحبل بنفسي
لا لن أرحلَ أو أهربُ منكَ كالعبيدَ من أسيادهمُ المقيتة
و لن أستعطي الفتات َ من بابك َ و القمامة ْ
زالت الغُمّة
أزيحتَ الغمامة
و المشنقة مشنقتي عطشى للحثالة
للعجل ِ ذا الخزامة
كتلة َ اللحم َ الهلام َ
و أحلام الكلاب َ السمينة َ الهدامة ْ
لا لن استجدي من بابكَ أو أموت َ في أعتابك ْ
و لن أهرب ُ من سيفك َ أو أزلامك ْ
أنا هنا ثابتًا أمامك ْ
بل إن كنت تحبَ الحياةَ أهربَ منّي
فالموتُ في أعقابي
في ثورتي في دمّي
فأنا عربيْ
و العربيُ لا يدّعي الكمال ْ
لكن ّ صهوة ُ جوادهِ تصنع ُ الرجال ْ
و ربّ ُ اللحى بلحيتكَ ليس في وسعه أن يوقف الزلزال ْ
و سلاحكَ الأمريكيُ لن ينقذك ْ
أهربُ لليمين فالثورةُ باليسار ْ
و أترك القصر لكي يكون مصنعًا و مدرستًا للثوار ْ
زالتَ الغمة
انكسر َ الحصار َ الجبار ْ
عادت َ الحرّيّة و الاختيار ْ
قام أليعازر ْ



#رامي_حنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تهينيني شعر تفعيلة
- سوريا بوتقة الذهب شعر تفعيلة
- لا تكوني جميلة
- صوت الأيام - شعر تفعيلة في ذكرى يوم القدس
- ضحايا العنب - قصيدة تفعيلة
- حوارًا متمدن ْ


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يفرج عن وزير الثقافة الفلسطيني بعد احتجازه ...
- العولمة وتشكيل الرواية الصحافية في زمن الحروب
- قرار مثير للجدل في سوريا.. كلية الفنون تمنع -الموديل العاري- ...
- قوات الاحتلال تحتجز وزير الثقافة الفلسطيني في كفر نعمة غربي ...
- الاحتلال يحتجز وزير الثقافة في قرية الشباب بكفر نعمة غرب رام ...
- ورشة تونسية تكافح للإبقاء على حرفة تجليد الكتب
- وزارة الثقافة الفلسطينية: -فلسطين 36- يمثل فلسطين في -أوسكار ...
- صنع الله إبراهيم أديب شيوعي سخر الصحافة للرواية
- -الجدة الصغيرة-.. ملكة الطرب وموسيقى الأونياغو الزنجبارية
- الدار السودانية للكتب تفتح أبوابها بعد توقفها لأكثر من عامين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي حنا - ثورة أليعازر َ المسكين ْ شعر تفعيلة