أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نوزاد جمال - الجذور اليوتوبية في فكر و كتابات المتنور الکردي منكوري















المزيد.....

الجذور اليوتوبية في فكر و كتابات المتنور الکردي منكوري


نوزاد جمال

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 19:00
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    




المقدمة
لا نبالغ اذا قلنا بأن الثقافة الأدبية الكردية، خاصة‌ الشعر تزخ بأفكار و أطروحات يوتوبية، لاسيما هناك عدد لابأس بها من القصائد الكردية الحديثة تحمل افكار يوتوبية تقدمية لا تشبه غيرها. رغم أن هذه القصائد تبنت نظرة يوتوبية للحياة و خاصة تجاه المسألة الكردية، الا ان الكثير يجهل هذه الحقيقة. و السبب انه لم يجرى أي بحث أكادمي قيم حولها، عدى مقالات قليلة تطرقت اليها بدون تعمق و تفحص مطلوب. لذا ارتأيت في هذه المقالة عرض نموذج من الفكر اليوتوبي "الكردي" و تحليل أشعار و قصائد المتنور و الكاتب "ميرزا محمد منكوري". كما أقوم بتحليل نظرة منكوري بأعتباره من الأوائل الذين كتبوا و عرضوا أفكار يوتوبية في الأدب الكردي. و كما نرى لاحقا, أن منكوري حاول اعادة انتاج و طرح الواقع الحياتي في عصره بنظرة شعرية متافئلة و متشائمة على السواء.
لهذا الغرض نعود الى قصيدته المشهورة "رحلة الى كوكبة المريخ" . بما ان هذه القصيدة طبعت في كتاب و الكتاب عبارة عن أشعار و قصائد. كما اعترف الكاتب في المقدمة, بأنه في ليلة 22- نيسان (1952) الذي يصادف ذكرى المعراج النبوي. فيقول أنه في تلك اليلة تأمل مليا في السماء و المريخ بالذات, و قام بحوار ذاتي مع نفسه. و في هذا الحوار اشتكى للكون و المجرات اللامتناهية بما يحيط به من سؤ الأمور و اليأس, حتى غفق و من ثم غرق في نوم عميق. ثم رأى في حلمه بأنه يقاد الى السماء و من ثم الى المريخ. فما رآه في هذه الرحلة, صبه في القصيدة و رسم بشكل ملفت للنظر من عجائب و غرائب الرحلة ذاتها. ولكن الكاتب يعترف أيضا بأن ما نشر في الكتاب, لا يحتوي عل كل ماشاهده في هذه الرحلة, لأسباب ما قد تكون سياسيا أو دينيا. اظن ان تأريخ نشر الكتاب يصادف أعلان بيان آذار عام (1970) الذي وصل الطرفان: الحكومة المركزية العراقية و الطرف الكردي بقيادة ملا مصطفى البرزاني الى اتفاق يعرف ببيان آذار حول المشكلة الكردية و وقف المعارك الدامية التي طالت سنوات عدة.

1- قصيدة رحلة المريخ كأنطلاقة فكرية في سياقه التأريخي

نجد في الأدب الأنكيلزي أو الأيطالي نماذج لأفكار يوتوبية مثلا كتاب توماس مور أو دانتي , كما نجد في الأدب الكردي محاولات جدية و ان كانت متواضعة ولكن جديرة بالبحث. يعتبر منكوري كاتبا يوتوبيا لأنه سعى من خلال كتاباته طرح افكار يوتوبية كعملية انعكاس فكري ورد فعل لسؤ الأوضاع السياسية و الأجتماعية في المجتمع الكردي . خاصة ان الركود الثقافي ادى الى اجهاض كل الجهود التنويرية. لذا الرؤية اليوتوبية لدى منكوري للعالم و الأوضاع الأجتماعية في المجتمع الكردي، تتسم بالواقعية و ان صيغت في شكل شعر و نثر, لأنها نابعة عن أنشغال الكاتب بتنظير الظروف المحيطة بالمجتمع الكردي الذي ساد فيه الظلم, التخلف, الحرمان في جميع النواحي.
يقوم منكوري في قصيدته المشهورة نقد الواقع المر بطريقة غير مباشرة و في نفس الوقت يرفض الواقع السياسي و الأجتماعي. لأنه يرى بأن ماهو موجود لا يليق بكائن يستحق الحياة, لأنها لاتناسب العيش الكريم للأنسان. و من أجل اظهار وقاحة و مرارة ذلك الواقع السيء و برهنة نظرته النقدية, يقوم الكاتب بمقارنة مجازية صورية بين الحياة على كوكبة المريخ و الواقع المعيشي في الأرض الى أن يصل الى نتيجة حتمية: العيش في مجتمعه في ذاك العصر, عبارة عن حياة مميت, لأنها بلا معنى و هدف نبيل يستحق البقاء من أجلها.
وفي المقابل هناك مكان أكثر مناسبا للعيش برخاء و كرامة, لأنه أعطى فرصة سانحة للعيش كما لأنه تسود فيها العدل و المساواة و الحرية. لذا يستحق هذا المكان التبجيل و العيش لأنه يوجد فيه احترام للأنسان و تحفظ فيه كرامته الأنسانية. من خلال الرحلة المجازية الى المريخ اراد منكوري عرض أفكاره اليوتوبية ومن ثم الرجوع الى الواقع عبر الخيال الشعري و لأجل أظهار وجه الحالك الذي تحوم مجمعه و زمنه. كما اراد منكوري أن نسأل أنفسنا : لماذا يتحتم علينا ان يكون واقعنا مليأ بالمأساة و ضيق؟ أليس هناك بديل و مخرج؟
فبالرغم ان نظرة الشاعر نابعة من ضيق الأفق الحياتي كالفقر و الأضطهاد و التخلف, ولكنها ناتجة أيضا عن ازمة وجودية- أونتولوجية. عاشها الكاتب. لأنه يسأل و يبحث بصورة جدلية بأن ماهو قائم و واقع, ليس بالضرورة ان يكون حتمي و لايقبل اي تغيير. اذا, التفكير بما سيكون و يجب ان يحصل أو يتغير هو مغزى رؤية منكوري الفكرية. لذا اذا أردنا تقييم هذا الأنتاج الفكري في الثقافة الكردية, خاصة في سياقها السياسي و التارخي للنص نجد لكاتب يستخدم مفهوما جديدا لأنه يستند الى نظرة يوتوبية كنموذج ثقافي فريد و رؤية مشبعة بمفاهيم "فلسفية" وان كانت بدائية الى حد ما. كما أن أطروحاته اليوتوبية ضمن رحلته الخيالية والفكرية هي ارهاصات وجدانية تنعكس الواقع المر الذي مر بالمجتمع الكردي. لذا لانبالغ اذا قلنا أن المنكوري مؤسس الفكر اليوتوبي في الأدب والكتابة الكردية في العصر الماضي.


2- تفسير تحليلي للنص

بما أن منكوري حلم بأيجاد حل لمشكلة الأضطهاد السياسي و الثقافي لبني قومه الكرد قبل طبع قصيدته, الى أنه لم يتسنى نشرها الا في عام ( 1970) لأنه حصل أنفتاح سياسي و أجتماعي انذاك. ثانيا يقول منكوري في المقدمة بأنه يأمل ان يشارك بني قومه من خلال هذه ألأشعار لأجل تحقيق حلم آخر: ألا وهو الوصول ال الفضاء الخارجي, نظرا للأن الظروف السياسية و الأجتماعية و التخلف العلمي شاع بين الكرد و احقاق التقدم العلمي و الوصول الى القمر كما أنجزه الأقوام المتقدمة, كان بمثابة تحول حضاري. فهذا الحلم الذي رآه منكوري بمثابة تحقيق الهدف, و ان لم يكن حقيقيا و لم يحصل في الواقع. فما أنجزه هو ككاتب و أنسان: الشعور بالمسؤلية تجاه قومه. لذا كان قصيدته تعبير داخلي و وجداني عن طريق الحلم كحق مشروع لأي انسان على الكرة ألأرضية. لذا تعني الحلم اليوتوبي عند منكوري الحرية و التسامي بالخيال على الواقع و الشعور بالترقي و التقدم لبني قومه.
ففي أبياته الأولى يحاور منكوري كوكبة مريخ و النجوم والسماء, ومن خلال ذالك الحوار يربط مصير الانسانية و شعبه على وجه الخصوص بمصير الافلاك و النجوم خارج الكرة الأرضية. لأن الكون يعتبر بالنسبة له فضاء لامتناهيا يجمع الأنسانية و الكائنات الأخرى في مصير مشترك: الحياة النبيلة. فالخيال عند منكوري آلية او اداة للحرية و الأنطلاق نحو فضاء خارجي اللاأرضي و رمزا للحرية و الأستقلال. فالتحلق و السمو الى الأفلاك, يحتاج الى حلم جميل كما أن التحرر يحتاج الى فكر يوتوبي. ثم الهدف هو الوصول الى مكان خالي من الظلم و القهر و التخلف, مكان جدير بالحياة, لأن سمات هذا الخيال اليوتوبي يعتبر الأنسان كائن يحق له العيش بالحرية و المساواة و العدالة. كما أن طبيعة الأنسان في العالم الارضي تتسم بالنقص و القصور, و بالعكس ان الكون - العالم الخارجي- مليء بالحرية و الكمال. لذا عند وصول منكوري للمريخ, يفارق الأرض ولكن بعد وهلة اليقضة تأتي البهجة و التشوق و من ثم يقارن منكوري الحياة في المريخ باللأرض. فالحياة هناك نموذج ناجح جدير لأن يحتذى به كمصير محتوم .
كما في الأبيات الأولى يبدأ السرد بمثال مألوف: كيفية أستقباله من قبل "مردوخ" (حورية سماوية و ربما كما يقول منكوري انها مأخوذة من احد اسماء آلهة بابل) و تقديمه و تعريفه بكل تفاصيل الحياة . بعد ذلك يصل بصحبة مردوخ الى العاصمة التي تسمى ب-استراميخ-. والغريب هنا, انه حينما يصل الى العاصمة, يشعر منكوري بالغربة و فقدان الوطن و خاصة مدينته "السليمانية" في رحاب جبال "كويزة" و "بيره مكرون" . بعد زياراته و مشاهدته لعمران و تقدم و الأستقرار على المريخ, ينبهر منكوري بالنظام الحياتي التي تتسم بدقة التنظيم و أحقاق الحقوق و المساواة و التقدم التكنولوجي. فمن خلال نظرة سريعة و زيارات متكررة يستنتج منكوري أن فشل الأنظمة السياسية على الأرض في تحقيق ما يستحقه الأنسان جاء من قادة أساءوا استخدام السلطة و ناتجة عن تهدير أموال الشعب و الحروب الفتاكة. لذا ينتقد مكوري الطبيعة الأنسانية و هي ألأنانية و الجشع الخ . فالحياة على المريخ في نظر منكوري مرآة تعكس حقيقة فشل الأنسان و عواقب التخلف و الظلم.
من خلال قراءة الأبيات الأخرى نحصل على افكار عصرية و تقدمية لدى منكوري, لأن أفكاره لاينحصر باللأهتمام بالأنسان فقط, بل بحماية البيئة و بأحترام حقوق الحيوانات و النباتات., لذا يقوم بتمجيد رفق سكان المريخ بعدم ذبحم و أكلهم الحيوانات و احترام الحيوانات . كما نجد في أبيات متفرقة تمجيد دور المراة في المريخ الذين يقومون بأدوار و وظائف كضابط, و كقائد و رائد و وزيرة في تنطيم الامور الحياتية هناك. لذا نرى ان منكوري يصور الحياة و النظام هناك بأعجاب و بالمقابل هذا التصوير يعطي صورة معكوسة عن الحياة في الأرض. فهو يريد ان يتغير الحياة على الأرض و ليس البقاء في التخلف و الظلم. من هنا تظهر فكرة اليوتوبيا عنده. و يعتبر النموذج المريخي مثال للسعادة و يمكن الأنسان في الرضى يقتدي به.
لأن فكرة اليوتوبيا عند منكوري تكملة لما قبله من الكتاب الذين تطرقوا الى معاناة و طموحات كالعودة الى الوحدة الوطنية, الأتحاد القومي كما صوره الشاعر "خاني" و نبه الى أن التفرقة داء عضال لدى الكرد عبر التأريخ. عندما يصف منكوري مريخ و حياتها من كل النواحي, يقارن الحياة الارضية و لكأن الفرق هو الكمال و تحقيق ما لم يحصل في الارض, لذا هناك في المريخ الحياة السياسية من ناحية التقسيم الاداري كالأرض, برلمان و اعضائه من الحكماء و تبادل السلطة بطريقة سلمية, عاصمة, علم الحكومة, الخ. فالحياة القاسية كالفقر و التخلف ادى بمنكوري ان يطير بفكره الى مكان بديل, كنظرة جديدة و طرح للحل السياسي. فالعدالة الاجتماعية سمة اساسية للنظام القضائي في المريخ. لذا يذكر منكوري بأنه زار المحكمة و كان هناك قضية قتل احد كلاب المدينة بسيارة الملكة. لذا نظمت جلسة خاصة و تحكيم بقتل الكلب و ان الكلب كان له محامي يدافع عنه. ان عملية الدهس صورت هل كان عمدا ام صدفة وقعت الخطأ؟ ثم بعد التحقق و التقرير الطبي ظهر بأن الكلب كان مسعورا و انه وقف امام سيارة الملكة و صدمت لأنه لم يرد ان يرجع الى الوراء.
فهذا المثال خير دليل على الفروقات الكبيرة بين النظام على الأرض و المريخ, فالعدالة هناك لاتنحصر في او على الأنسان فقط, بل تشمل الكائنات الحية و الحيوانات فمثلا لايأكلون الحيوانات بتاتا, انما هناك لحم صناعي مأخوذة من نباتات كبديل للحم الحيواني . ولكن المفارقة الخطيرة هي بأن الأنسان على الأرض وخاصة الكرد لحد آلان لاتتمتع بأدنى حقوقه فما بالك بالحيوانات و االاشجار ؟! و عندما يزور منكوري معلم الفلسفة و الحكيم الكبير بدون ان يعطيه اسم, يطرح عليه بعض الأسئلة الشائكة و المحيرة مثلا عن الفوضى و الحرية و الأختيار و المصير و قدر الأنسان و علاقته مع الخالق على الأرض. فالمسؤلية حسب جواب الحكيم تقع على الأنسان نفسه و حرية ألأختيار حق مشروع له لأن الخالق لايحاسب انسان اذا سلب منه حق الأختيار و الحركة. فالمسؤلية تقع على عاتقه و هذا هو الجواب المنطقي حسب رأي منكوري .
في نهاية الكتيب يزور منكوري ملك المريخ و يستمع الى ارشاداته و مواعظه و رسالته لأهل الأرض: قارن عيشنا و حياتنا بما لديكم و تعقلوا و تعلموا منا! من نرى ان المنكوري يؤدي وظيفة السفير الذي يحمل رسالة من مريخ الى الأرض و توظيفه في المقارنة الصورية. فهذا توضح رؤية منكوري للتغير المتوقع. فهو يقوم بسرد الحوادث و المعارك الدامية في عام ( 1970) على الخصوص في كردستان ثم يصف الحالة التراجيدية التي تمر بالأنسانية على الأرض. وهو يرى تقدم العلم ليس في خدمة الأنسان و انما آلة تدمير للحضارة و قتل الأنسان. وفي الأخير يعظ الملك و يطلب من منكوري ان يوصل تحياته الى البارزاني قائد الحركة التحررية الكردية في ذاك الوقت.

نتيجة البحث

من خلال ما شرح تبين أن نظرة منكوري نانت واضحة من خلال هذه الرحلة و أنه اراد أن يبرز الوضع السيء و طرح البديل كعامل للتغيير الضروري. فالتغير ناتجة عن قراءة نقدية للواقع أولا, ثم رؤية العواقب الآتية و من ثم طرح البديل و القيام بتيغير جذري فعلي. فهذا يتطلب جرأة و ثقافة عالية لأن نقد الأوضاع السيئة تمر بنقد الآفكار الرجعية و السياسية في نفس الوقت. لذا فالحلم عامل مجازي و هو بمثابة الخروج عن الواقع لكي يدخل من زاوية أخرى اليه. فالمقصود في القصيدة ليس سرد خيال علمي و ادبي بحت, لأن الكتاب لايرتقي الى درجة ادبية رفيعة من حيث اسلوب الكتابة, لأنه كتب بلغة بسيطة و شعرية. فلو لجأ الكاتب الى نثر أو مقال لكان أفضل له, ولكن كان الأسلوب المتداول في ذاك الوقت هو اللجؤ الى الشعر كأداة للتعبير. رغم هذا يبقى الكاتب مبدعا ليس لأنه كتب رائعة قصصية, بل لأن تفكيره تجاوز حد المألوف في الأدب الكردي و خرق جدار الواقع و كشف عن بديل و اظهار الأمور من طرف غير مرئي للكثيرين. لذا لا نبالغ اذا قلنا بأن رحلته الخيالية كانت أنطلاقة فكرية يوتوبية.

نوزاد جمال
باحث و مدرس بقسم الفلسفة- جامعة صلاح الدين
. [email protected]




المصادر بالغة الكردية
- مةنطورى, ميرزا محةمةد ئةمين: كةشتى ئةستيَرةى مةريخ, بةغدا 1970



#نوزاد_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نوزاد جمال - الجذور اليوتوبية في فكر و كتابات المتنور الکردي منكوري