أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أدونيس معادي –طائفيا –للامبريالية الأمريكية !!!














المزيد.....

أدونيس معادي –طائفيا –للامبريالية الأمريكية !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا نتوقع أن يكون أدونيس في طليعة (مثقفي الطائفة العلوية) في حماية سمعة الطائفة العلوية من الجرائم الوحشية الأسدية ، وذلك عبر إدانة النظام الأسدي والتنديد به، لكي لا نجبر على التساؤل الذي طرحناه في الحلقتين السابقتين : لماذا التفرد –طائفيا وأسديا وتشبيحيا - باستهداف الأطفال ذبحا وخنقا بغاز السارين ، بل والتفرد ليس باغتصاب النساء فحسب بل واغتصاب الأطفال والرجال ....

توقعنا أن تكون جريمة الغوطة (الأسدية ) الكيماوية هي الصاعق المفجر لغضب المثقف العلوي والبيئة العلوية على آل الأسد لوصمهم الطائفة كاملة بسمعتهم الهمجية المتوحشة، إلى حد أن يكون فعل وحشيتهم هذا استثناء لا إنساني في التاريخ البشري والآدمي في أن يستخدم سلاح القتل الشامل ضد الأهل والشعب، إذا افترضنا نظريا أن آل الأسد ينتمون إلى هذا الشعب السوري والوطن والتاريخ المشترك..!!!

ليفاجئنا نبي الحداثة الطائفية (أدونيس ) بأن ( غاز السارين لا يخرج من الأنابيب والصواريخ وحدها ... بل ومن العقول والقلوب والنفوس )، لكن المثقف الطائفي لم يرد أن يسمي هذه العقول والنفوس باسم (النظام الأسدي البربري ) ... بل سماها على الطريقة الأسدية الممانعة المقاومة (ايرانيا وحزب اللاتيا ) ... وهي تحميل المسؤولية لأمريكا العدوة اللدودة لفظيا وشعاريا للمقاومة على الطريقة (الملتية الولايتية الحزب اللاتية -والقومية البعثية-الأسدية الطائفية )، فيردف على عبارته الأولى المتحدثة عن ( غاز سارين العقول والنفوس ) ليس مسؤولية آل ألأسد وبوتين والملالي وولي الفقيه ونائبيه الكاريكاتوريين اللبناني والعراقي الإيرانيين عن هذه الجريمة...

حيث يعلن أنه ( لا أرى لحياتي في العالم العربي المدجّن والمتأمرك معني ) هكذا يتحول الحداثي –فجأة- إلى معادي للأمركة التي تهدد الأسدية بالعقاب بغض النظر عن جدية هذا التهديد !!

هذه الأمركة هي التي كان يسميها من قبل : (نيويورك قائدة العالم للمجهول) إي قائدة الاكتشاف والابتكار والابداع والخلق الحداثي ....هكذا يعيدنا الأخ أدونيس إلى التعليل الأسدي وهو أن : أطفال الغوطة : هم أطفال علويون نقلوا من الساحل إلى الغوطة لقتلهم بغاز السارين وفق تفسير ( حثيلة –"من حثالة" – شعبان )، أو وفق التفسير الروسي بأن النظام الأسدي وافق على تدمير سلاحه الكيماوي –ولكن ليس نهائيا – تحت الضغط الأدبي الروسي (الأرثوذكسي ) الذي يتحمل -مسيحيا- عن المعارضة وزرها في قتل أبنائها !!!

إذن ليس تراجع العصابة الأسدية بسبب التهديد الأمريكي الذي يوحي به شيخ الحداثة الطائفية (أدونيس) ، دون أن يمتلك الحد الأدنى من الشجاعة في الدفاع ليس عن شعبه السوري، بل عن طائفته بوصفه أحد أهم أصواتها الثقافية، حيث لن نتحدث عن مئات الطائفيين الصغار الذين شتمونا برعاعية أسدية رقيعة، بسبب أنا لا نقول بنظرية المؤامرة الامبريالية الأمريكية ضد النظام المقاوم وحقوقه الشرعية بقتل شعبه حتى ولو بالكيماوي مادام لم يستخدمه ضد إسرائيل ...

ولعل هذا سر استغراب وعتب أدونيس وآل الأسد على أمريكا !! حتى ولو كانت تهدد بضربة لطيفة ومحدودة ناعمة....إنهم لا يفهمون بل ولا يتجرؤون أن يدافعوا عن سمعة طائفتهم من خلال إدانة نظام القتل والجريمة لتبرئة الطائفة، بل يندفعون إلى الانخراط في صفوف الشبيحة ثقافيا ليقاتلوا ضداية أطروحة تدين النظام الطائفي الأسدي البربري فيى ذبح شعبه ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السنة ليسوا طائفة .... السنة ( أمة ) !!!
- الوقائع اليومية للثورة السورية !!!
- حزب الشعب (الستاليني) مستمر بسطوه على اسم (إعلان دمشق )
- المعارضة : من تبرئة الأسد من استخدام السلاح الكيماوي ...إلى ...
- حول ضرب ( بشار بن أبيه الأسد ) الكيماوي على أطفال سوريا : بي ...
- خيبتنا بالمثقف المصري .... يا حيف !!!
- كل من يتحدث عن احتمال وجود مجرم آخر في قتل أطفالنا بالغوطة، ...
- لم نستطع أن نفهم حتى اليوم سر فرض هذا (الصبي المشبوه) على قي ...
- وكأن الشعب السوري هو العدو الأول لروسيا !!
- الغش كقيمة في ذاتها !!
- حول علاقتنا بلجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق
- لعبة ( الكشتبان ) لدول أصدقاء سوريا !!!
- يسألونك : عن هذه اللحظة - الحكيمة- في تاريخ الطاغية (الجيفة ...
- أشد أنواع هزائمنا : هي الهزيمة أمام إسرائيل أخلاقيا !!!!
- بيان - يسألونك : عن مؤتمرات لإعلان دمشق يسطو عليها حزب الشعب ...
- الاختلاط واللبس بين الخطاب الأخواني، والإسلامي الليبرالي في ...
- إلى صناع السياسة الأمريكية ..كفانا تلاعبا !! شبع شعبنا تمثيل ...
- يسألونك: حول مصداقية المرصد السوري لحقوق الإنسان !!
- وأخيرا تم (الثأر للحسين) من أطفال ونساء (القصير) !!
- مشكلة الغرب مع الثورة السورية، إهي في إجباره على تغيير عملائ ...


المزيد.....




- اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع ...
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد ...
- إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال ...
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- 25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال ...
- -إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ ...
- عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا ...
- سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
- السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أدونيس معادي –طائفيا –للامبريالية الأمريكية !!!