لابديل حقيقة مرة بعد عقد من السنين

علي مسلم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(( الحقيقة المرة )). أما ان الأوان ليقول الشجعان حقيقة يتعمد الكل بإخفائها نعم هي الحقيقة المرة التي سأتحلى ببعض من الشجاعة وأقولها واعرف أنني سأتهم بعدم الوطنية والكفر والعمالة والخيانة وحتى الجنون وكل الكلمات التي عرفها البشر. يحاول كل العراقيين حينما يتحدثون سواء على مستوى الساسة او القادة او عامة الناس ان يتحدثوا عن التعايش السلمي ونبذ الطائفية ووحدة الصف والحوار والطاولات المستديرة والمستطيلة ولكن الكل منافق وكاذب ومن كل الأطراف وبالحقيقة الكل طائفي ويبحث عن مصالح طائفته وفي داخله يكفر الآخر ويعتبر دمه حلال ولايتوانى حتى عن قتل الرضع من الطائفة الأخرى وحينما يتحدث يكلمنا عن الفسيفساء والألوان والأكاذيب المزوقة ! وقد يقود الأمر لتوقيع المئات من مواثيق الشرف من قبل من لاشرف لهم. عموماً بعد عقد من الزمن وكل يوم يمر على العراق والشعب العراقي هو الخاسر الوحيد. أقول ان الحل الوحيد والأمثل للازمة العراقية هو دويلات العراق الثلاث دولة شيعية ودولة سنية ودولة كردية يعيش فيها العراقيين متجاورين ينعمون بالأمن والأمان والخدمات حالهم حال باقي البشر على هذا الكوكب خير من شعارات الوحدة الزائفة التي كل يوم تقتل الأمل لدى شعب صار الموت ظله الذي لايفارقه وصفت أمواله نهب للخونه والعملاء العراقي لا يريد وطن كبير على الخارطة تملئه نقاط التفتيش التي لا تعد ولا تحصى والتي تشبعه أهانه وذلة كل يوم وكل ساعة العراقي يريد ولو دويلة كدول الجوار الخليجي توفر له الأمن والعيش الكريم. وخير مثال لهذا الحل الناجع والوحيد دويلة كردستان التي يسموها زيفاً فدرالية فهي دويلة مستقلة يعيش أهلها بسلام ويطمحون لمستقبل افضل أنقذوا العراقيين لأنكم عاجلاً ام اجلاً ستدركون انه لابديل إلا دويلات ثلاث. يعيش سكانها بخير وسلام خير من بشر تائه بين المفخخات والسيطرات وسوء الخدمات وحتى شبح السرطان الذي يطارد العراقيين اسرطان الذي يصيب اربع من بين كل عشر عراقيين وفق اخر الإحصائيات وأتلع هده على القائلين ان الوضع الصحي اذا استمر على هذا المنوال سيكون بحلول عام 2017 كل ثمانية عراقيين من بين كل عشرة عرضة للسرطان عافاكم الله واسمحوا لي وهذا رأيي الشخصي وأتمنى ان خلاصكم لرأيي لايفسد للود قضية.

#علي_مسلم_الشمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل