أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مسلم الشمري - إلى اين سيدي المفتي















المزيد.....

إلى اين سيدي المفتي


علي مسلم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 20:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اقتل اقطع ، اجلد،ارجم، انكح، ارضع تعاليم إسلامية. في ... كلمات أصبحت أساساً ابدياً ملاصقاً لدين الرحمة والسلام أضاف لها بن لآدن بعد أن ترجم أفكار محمد بن عبد الوهاب إلى ارض الواقع مفردات دمر وهجر وفجر وغيرها الكثير من المفردات التي صارت بها تحسب أعمارنا بأننا على قيد الحياة وصار أهلنا وأحبتنا وكما كنت انا وملايين المعذبين أمثالي نبدأ بها فجر جديد يطلع و مع كل إشراقة شمس...او قد يسبق الفجر أصوات إحدى الثكلى التي تصرخ لتسمع اله الإسلام بان جنوده قتلوا بعلها وكأنها تريد أن تخبره أنها ستبدأ معاناة العمر الضائع والكد على أيتام الإسلام حتى يشد عودهم ويعينوها بالعمل بين أكوام القمامة باحثين او علهم يرزقون مع غيرهم بان يحظى جمال أمهم بإعجاب السيد المسؤول عن المعونة الاجتماعية التي تكفي لرغيف عشرة أيام او قد يستجيب الله تذللها لتعجب مؤخرتها الشيخ المسؤول في بيت مال المسلمين بعد أن عرفت كل نساء الحي انه يجوز نكاح الدبر بعد أن طبعت احد مطابع قم كتابه الأخير المعنون وحدة المسلمين بين المسيار والمتعة او عساها تلتقي احدحماة الخضراء المتمتعين برحمة ورزق رب السماء الزرقاء في إحدى جولاتهم المباركة قبل موعد الانتخابات. ولكن هل هذا سيكفي ربهم ....وهل سيرتوي الههم الدموي السادي النزعة بصرخات الثكالى والالام المعذبين والايتام أم انه يروم سماع صراخ بنت الجيران المسيحية التي اختصبها تحت تهديد المطوى بن شيخ الجامع القريب نعم بالتاكيد لايكفيه ذلك لانه اله يريد المزيد المزيد منذ اكثر من الف واربعمائة سنة ولم تتغير رغبة هذا الاله الذي يستمتع وهو يمارس ساديته بين اكوام الرماد والخراب والجثث ولاتعجبه غير رائحة الدماء ومازال لايرتوي ويريد المزيد يريد أكثر عدة وعدداً ويوصي اتباعه قائلاً( أعدوا لهم كل ما تستطيعون أرهبوهم مفخخات عبوات مقابر علهم يموتون جميعاً وترثون الأرض لكم أيها الصالحون) اويهربون مسرعين تاركين بيوتهم ونسائهم واموالهم فتغنمون ولكن عليكم ان لا تنسوا نصيب الخمس والسدس والسبع مما تغنمون او اكتبوا لهم وعيد وتهديد دنيوي على غرار ما فعل ربكم بتوعدهم في الآخرة علهم يهربون باحثين عن مفوضيات لحقوقهم متوسلين باوطان تعيد توطينهم بعيداً عن مآذن تصرخ بحي على الجهاد او الله أكبر وعسى أن يجدوا ضالتهم بين جدران كنيسة ظللها صليب الحب والسلام وعساهم يناموا ليلة هانئة بعيداً عن دوي. الانفجارات بين أحظان ترانيم الههم الفادي. او تحت سقف من سقوف بناية تبرع بها لا ديني كان يعيش بعيداً عن فتوحات أجدادكم المباركة والتي اشكر ربي ليل نهار أنها لم تتعدى إسبانيا المظلومة اشكر ربي نعم ربي الذي قد كان يعرف ماقد تصل اليه عدوانية البشر بعد صلبه ورغم ذاك علمه قال. احبوا أعدائكم ... كم مرة يدهشني باليوم دينكم كثيراً بعدد حبات الضغط والقلب والسكري التي يتعاطونها ضحايا اصوات تفجيراتكم وكم هو مميز دينكم حقيقة انه لدين قديم جديد يليق بكل الازمان وبكل الأوطان ولفية رجالات صادقين الوعد يتلاقفون موهبة القتل كتلاقف الصبيان للكرة من الوقاص إلى أبو مصعب ثقافة الموت الجديد. نعم فقد بلغهم أن جنتهم تحت ظلال السيوف ولو انه يعلم الغيب لكنه ما احب أن يقول الجنة تحت ضلال المفخخات نعم قديم متجدد ينهل من بحور التطور والتجديد والحداثة من نبيه مرور بكرام من الصحابة وعلماء كانوا سبباً في إنقاذ البشرية من الظلمات إلى النور واتحدت أفكارهم كاتحاد قلوبهم على حب نبيهم الموصوًف كذباً بالصدق والأمانة حتى عانت هذه الأفكار بالوصول إلى ارض الواقع فجاء المنفذ الباهر لها مخلفاً بعد حرقه ملايين يفوقونه من اللادنين والاسامات والزرقاويين كلهم نهلوا من أفكار مختلف مدارس دين الرحمة والسلام وكل له مرشد وأب روحي لافرق بين ولي فقيه اجاز نكاح الرضيعة او صاحب عمامة بيضاء أجاز تفجير روضة للاطفال لان مديرة الروضة كان لها بن خالة ارتد عن الدين الحنيف !!!لالا ولكن بينهم راسخون في العلم اختصوا بل تخصصوا بعد أن خصخصوا ما ورثوه من علم ومعارف فاقت كل علوم زمن الاوائل والعولمة حتى فاقت علوم هندسة الذرة وصناعة الاقمار الطائرة فأخرجت علوم غسل الجنابة والنفاس والحيض وحمداً لهم عرفوا البشرية حجم طاسة الحمام وهل يبدأ المجنب بغسل رجله أم شعره واخرجوا له مصطلح الكر وانقذونا بعد أن كنا حائرون كيف نغتسل الجنابة باختراع الدوش او الماء المسخن باختراع للغرب الكافرفجوزوا لنا ذا بعد أن استلذ شيخنا بهما فقال متكرماً رائعته الفقهية الضرورات تبيح المحذورات!!! ولا زالوا دؤوبين في خدمة البشرية وكل يوم في تفكير ودراسة وتحليل ومقاربات واختراعات نعم أنها لمشقة وعذاب حتى يخرجوا بجملة من اللغة دون مستوى جمل الخالق وفوق مستوى المخلوقين أسموها متكرمين (فتوى)

فتاوى علماء قل نظيرهم نذروا انفسهم فصدقوا ما عاهدوا ربهم ومنهم من اجاز نكاح الرضيعه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا علماء قال عنهم خالقهم مستعجباً انما يخشى الله من عباده العلماء نعم فهم اعلم من علماء المايكروسوفت والفضاء والاطباق الطائرة لانهم لايبحثون في رقائق الكترونية وانمايبحثون عن الجنة في بول البعير، وثدي المرأة ورغيف المسكين.وهذا البحث أكثر عمقاً واكثر جهداً وعناء طوبى لهم فلنتركهم.. يركبون السيارات الفارهة والسريعة حتى لا يتاخروا على محاظراتهم بعد صلاة الجمعة القادمة ويحدثونا وبسرعة كسرعة سياراتهم تلك عن الصبر على نقمة الفقر لتجنب عذاب القبر.. ولنتركهم يعملون تجاربهم العلمية والعملية ويتزوجوا. بأربعة نساء وما ملكت أيمانهم حتى ينذروا شبابنا الغافل الذي يقتات من عوزه على العادة السرية ويحدثونهم عن كبح جماح الشهوات والصبر على الفتن.. ومصائب الزواج وصعابه ومسؤولياته ولنتركهم.يسكنون في فيلل على شاطئ البحر ليخرجوا لنا بمؤلف عظيم عنوانه " القناعة كنز ًً. ولنتركهم يمارسون هوسهم الجنسي على اطفال كل ذنبهم أنهم أبناء ناس رفضوا قروض البنوك لانها ربوية حسب إفتاء السيد الأعلم الذي سيبقى أحفاد أحفاده يطلون على ايتامنامن قمم الثروة الفاحشة ويبصقون على أطفال تركوا مدارسهم بحثاً عن صفائح الكوكا كولا التي يرميها أبناء عالم او مسؤول بين القمامة التي استلم المحافظ تكاليف رفعها وطمرهااربع مرات ومازالت أمام مساكن الفقراء رغم تعهد قائم مقام المنطقة الذي خلع العمامة ولبس ربطة العنق من يوم التقط صورة اللافتة التي جعلته يفوز بالانتخاب برفعها تسع مرات إلى اين إلى اين ؟؟؟...بأخلاق وعلم دينكم اين تأخذونا بعد أن وصلنا لهذا التقاطع الخطير ؟؟؟إلى اين



#علي_مسلم_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متنصرون ونفتخر أننا مرتدون عن دين فيه حد الردة
- متنصرون ونفتخر باننا مرتدون عن دين فيه حد الردة
- حوار عن جراد يهاجر
- حق الطلاق للمسيحية بين مطرقة الزوج وسندان الكنيسة
- دراسه مبسطه في وجوب عدم أسلمة الدساتير وجعلها علمانية في مصر


المزيد.....




- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مسلم الشمري - إلى اين سيدي المفتي