أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - من الصدر الى كردستان ..!














المزيد.....

من الصدر الى كردستان ..!


فلاح المشعل

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الصدر الى كردستان ..!
فلاح المشعل
أختلطت مشاعر أهالي مدينة الصدر أمس مع صور الجحيم وهم ينزفون ألماً امام مرأى الأشلاء المتناثرة والنيران والدماء والقتلى والدخان،ولا شيء سوى العبث المجنون بحياة الفقراء العزل والغضب النازل كل يوم على رؤوس المساكين دون ان يهتز طرفاً لهذه الحكومة الفاشلة .
هل يكفي ان نعزي أهلنا وننعي ضحايانا الذين ماتوا او تعوقوا ، ماذنب الضحايا وموكب الأرامل والأيتام الذي أضيف امس الى أرتال تتقاطر من عشر سنوات ...!؟
لأجل من ولماذا يموت الناس بهذه المجانية ..؟ من أجل حكومة فاسدة ظالمة ؟ ام من أجل عين هذه الدولة الشيعية أو تلك السنية ؟ أو هذا الحزب وتلك الجماعة ؟
كل يوم مجزرة وكربلاء وضحايا أبرياء ، كل يوم مناحة وبلاء ، كل يوم حزن وموت ودماء ، ألا يكفي هذا الخراب ؟ وماذنب الناس العزل الفقراء في هذا الصراع من أجل السلطة والمال ؟
ماذنب الناس المستضعفين الباحثين عن رغيف الخبز بمعاناة وإذلال ، ان يموتوا وسط هذا الهول من الكارثة والموت الزؤوام ، اي ذنب ارتكبوا ؟
ليس الإرهاب فقط وإنما السياسيون والساكتون عن هذا العار .. كلهم مشاركون بالجريمة ..!؟
بقلوب تنزف ألما وعيون تنهمر بالدموع والنظر الى السماء نعزي ارواحنا وأهلنا الطيبين بهذا المصاب الجلل .
الرحمة لشهداء العراق في كل شبر من أرضه ، واللعنة على من يخطط وينفذ ويمول هذه البشاعة الصارخة .
الموت بالجملة ليوم أمس جعل الفرح بعرس كردستان مؤجل ، فقد نجحت انتخاباتهم وفاز من فاز وخسر من خسر ، تلك هي العملية الديمقراطية .
الحياة السياسية والإجتماعية في كردستان ونتائج الإنتخابات التي ظهرت وكما توقعناها ،جاءت متساوقة مع واقع حال يتسم بالنشاط والحيوية سواءا من أحزاب السلطة ام المعارضة .
صباح أمس الكل كان يضع مقدمات صريحة عن وضعه ،ويعرف ماذا سيحصد لأن حجم الحصاد عادة ما يتأسس في ذهن ومجهودات من يزرع بثقة وايمان بالدور والناس والمستقبل .
حكومة كردستان شيدت المباني السكنية ووفرت الكهرباء واتاحت العمل للجميع واستقطبت الكفاءات وحققت قدرا من العدالة و المساواة في توزيع الثروات والفرص ، ولهذا نجحت واعطاها الشعب الكوردي اصوات التزكية والقبول والفوز .
واحزاب المعارضة نشطت في مكافحة الفساد والحرص على الديمقراطية وتبني مطاليب الفقراء والمعوزين وفئات الشعب في برامج تنمية منافسة ، ومن هنا استطاعت ان تحسن من رصيدها في كسب الأصوات وارتفاع تمثيلها النيابي .
مبروك لشعب كردستان هذه المكاسب العظيمة .. فهذا الشعب قدم تضحيات جسيمة من أجل مشروع الحرية والديمقراطية والحياة الجديدة المزدهرة.. وكان منسجماً مع نفسه في ظل قيادة سياسية وطنية مخلصة لشعبها ومستقبله وليس مثل سلوك حكام بغداد ، نزلاء المنطقة الخضراء اللصوص الكبار في فنون الصفقات والسرقة والمشاركة في قتل الشعب .
[email protected]



#فلاح_المشعل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة أخرى ..!
- الحكومة والارهاب والضحية..!
- أزمة سوريا: التردد الأمريكي والقوة الثالثة ..!
- البغدادية والفساد وثقافة اليأس ..!
- هادي المهدي صفحات وتجوال ..!
- عمار الحكيم والعاصفة المقبلة ..!
- الحكومة والخوف من الإعلام ..!
- المالكي ينصح الأسد ..!
- البرلمان والتظاهرات الوطنية ..!
- الأزمة الوطنية الكبرى ..!
- الحرب على الأبواب ..!
- تظاهرات الرواتب والفساد ..!
- المحكمة الإتحادية والرئاسات الثلاث .!
- حكومة الخطر والإنذار ..!؟
- كفى سخفاً.. كفى إجراما ..!
- الإخوان والأخطاء القاتلة ..!
- البعث الشيعي ..البعث السني ..!
- التظاهرات والإنقلاب الأخلاقي ..!
- السيد الرئيس .. الدمى قراطية.!
- جرائم أكبر من القاعدة ..!


المزيد.....




- قبيل زيارة دول خليجية الأسبوع المقبل.. ترامب يناقش مع أردوغا ...
- -يديعوت أحرونوت- تكشف عن لقاء سري سوري إسرائيلي في عاصمة أور ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا يرغب في لعب دور الوسيط بشأن أو ...
- ماكرون يستقبل الشرع في فرنسا في أول زيارة أوروبية منذ الإطاح ...
- هجمات بمسيّرات تستهدف بورتسودان وتعطل حركة الطيران لليوم الث ...
- ما هي الخطوط العريضة لسياسة فريدريش ميرتس الأوروبية؟
- السعادة! ما الذي يجعل الناس راضون عن حياتهم؟
- بن كوهين: شركات السلاح الأمريكية تتحمل مسؤولية توسع الناتو و ...
- الدفاع الروسية: إسقاط 105 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة خل ...
- لأول مرة في العالم.. استئصال ورم في العمود الفقري عبر العين ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - من الصدر الى كردستان ..!