أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - ليس الشرف الوطني بتوقيع وثيقة مسخ بل بالانتقال الى صف الشعب














المزيد.....

ليس الشرف الوطني بتوقيع وثيقة مسخ بل بالانتقال الى صف الشعب


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وقع حيتان الفساد ما يسمى ب " وثيقة الشرف والسلم الاجتماعي " في عرض مسرحي مبتذل تناوب فيها الخطباء اللصوص على تمثيل دور المنقذ, ولعل مشهد الحملدار البكائي المنافق يعبر عن مدى استخفاف هؤلاء القتلة واللصوص بمشاعر الشعب العراقي, جاء توقيع الوثيقة وسط تصاعد لحملات التطهير العرقي والطائفي وانهيار أمني شامل وتحذير من هجوم متوقع على المنطقة الخضراء لاسقاط الحكم القائم, إضافة الى استياء شعبي كبير نتيجة لانعدام الخدمات الاساسية وازدياد حجم البطالة بدرجة لا سابق لها في بلاد الرافدين الغنية بثرواتها الطبيعية, وانفضاح الفساد والنهب بالمليارات, كما اعطت تظاهرة 31/8/2013 اشارة الخطر للطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة, ومنحت الأمل للعراقيين بامكانية التغيير, وعززت ثقتهم بقدرتهم على أخذ قضيتهم بايديهم, والتحرر من الاوهام التي روج لها السذج والانتهازيون من الذين تورطوا بالاشتراك بالعملية السياسية المصممة على يد المحتل الامبريالي لتمزيق النسيج الوطني العراقي ونهب ثروات الشعب والقضاء على ما تبقى من زراعته وصناعته وتحويل العراق الى مكب للبضائع الفاسدة على يد الطبقة الطفيلية اللصوصية الحاكمة بأمر السلطان السفير الامريكي, هؤلاء الانتهازيون والسذج الذين لعبوا دور المخدر, عن امكانية اصلاح العملية السياسية الفاسدة.

أن الطبقة البرجوازية الطفيلية الحاكمة الفاسدة التابعة للامبريالية الامريكية عاجزة موضوعياً عن الخروج من أزمتها المستفحلة, وبالتالي فإن كل خطواتها بما فيها مسرحية "المؤتمر الوطني" ماهي الا اعادة انتاج لهذه الازمة وفق محاصصات جديدة بين الكتل الثلاث اللصوصية الفاسدة لا حصة فيها للشعب العراقي. أما من يدعي الوطنية والاخلاص للشعب من المتورطين في هذه العملية السياسية المسخ, فعليه ان ينتقل من القول الى الفعل, هذا اذا كان صادقاً, بالانسحاب منها فوراً, وإعادة الاموال التي استلمها خلال العشر سنوات الماضية الى صندوق ينشأ لهذا الغرض, يطلق عليه تسمية صندوق استرجاع اموال الشعب المنهوبة, هذا إذا كان هناك شريفاً في العملية السياسية, فالشرف الوطني ليس بتوقيع وثقية شرف مسخ, وانما, بالافعال الوطنية, التي لا تقبل الشك او التأويل .

إن العراق، يعدّ من أغنى الدول في العالم التي تمتلك النفط والغاز، في وقت يعيش فيه شعبه حالة فقر مدقع وانعدام تام للخدمات الاساسية, وحول نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد هذا البلد العظيم بحضارته وتاريخه الثوري المجيد وشعبه المعطاء, الى مثالاً للدولة الفاشلة والتي تنافس في فشلها الدول الأخرى المحرومة من الثروات الطبيعية كأفغانستان والصومال، للحصول على تاج الفقر والجوع والظلم.


إن مطلب العراقيين الرئيسي الشرعي اليوم, هو, أن الوقت قد حان للتحرر من نظام المحاصصة التابع للامبريالية الامريكية واقامة جمهورية العدالة الاجتماعية القادرة على تلبية حاجات المجتمع في الحياة الحرة الكريمة, والقادرة على ملاحقة الامبريالية الامريكية دولة وقادة عسكريين وسياسيين لمعاقبتهم على جريمتهم الكبرى بحق العراق وطناً وشعباً,وللحصول على تعويضات من الدول الامبريالية والاقليمية جراء الدمار الذي سبّبته الحرب العدوانية، من تلوث وتسمم الهواء والماء والتربة والأرض الزراعية، الى تدميرالبنية التحتية، شبكات المياه، الصرف الصحي، محطّات الطاقة الكهربائية. ناهيكم عن التدمير البربري للتراث العراقي، وحضارته، وسرقة آثاره . ولا خيار أمام الشعب العراقي للخلاص من هذا النظام اللصوصي التابع سوى خيار الثورة الشعبية.



التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي

19/9/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليساريون الطفيليون يتناطحون بأسم الداخل والخارج دون فعل ثور ...
- ما أن وقعوا - الاتفاق الوطني - حتى تدافع أمراء المحاصصة على ...
- الحراك الشعبي العراقي بين الحتمية والإرادوية المهزومة حتماً
- الشعب السوري على طريق النصر رغم التهديدات الحربية الاستعماري ...
- الشعب السوري قادر على تجنب المصير العراقي أو الليبي
- هذيان مرتضى القزويني لا يستحق الرد بل الاحتقار
- تظاهرة 31 آب 2013 بين قلق السلطة واختبار الإرادة الشعبية
- الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق
- التفجيرات الاجرامية في لبنان على وقع تصعيد الخطاب الطائفي فع ...
- هل انتهى شهر العسل بين المرجعية وازلامها في الحكم ؟
- على هامش هجوم نوري المالكي ضد تظاهرة 31/آب/2013
- عمار بكداش أمين يهاجم اليسار العربي
- الثورة المصرية حسمت المعركة التأريخية بين قوى التقدم وقوى ال ...
- دلالات جريمة قتل المدرب الشهيد محمد عباس
- الجلاد الامبركي يمنح الضحية - الحرية- من نظام العبودية- الفص ...
- مداخلات التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي الرابع -3
- مداخلات التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي الرابع 2
- اليسار العربي : قالوا ل«قاسيون»..
- مداخلات التيار اليساري في اللقاء اليساري العربي الرابع 1
- انطباعات يسارية من وسط حديقة جيزي قبل لحظات من اقتحامها


المزيد.....




- سقطت من طائرة!.. كتلة جليدية ضخمة تخترق منزلًا على بعد أقدام ...
- وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع واستمرار ا ...
- -ترمي لهدم النظم الأساسية في البلاد-.. أمن الدولة الكويتي يق ...
- الحوثيون يعلنون تنفيذ 3 عمليات ضد مدمرة أمريكية وسفينتين في ...
- نهاية مأساوية لشاب قتل والدته بطريقة وحشية في محافظة المنيا ...
- وفاة 14 حاجا أردنيا أثناء أداء مناسك الحج بسبب الحر الشديد و ...
- إعلان مؤتمر سويسرا: 80 دولة تتفق على وحدة أراضي أوكرانيا كأس ...
- حزن تجاوز المدى.. غزة تستقبل العيد بأسى وفقد في كل بيت وصلاة ...
- كعك العيد على نار الحرب في غزة: نساء نازحات في دير البلح يبد ...
- السلطة والسياسة


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - ليس الشرف الوطني بتوقيع وثيقة مسخ بل بالانتقال الى صف الشعب