أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هاجر محمد أحمد - حركات سياسية تحت عباءة دينية














المزيد.....

حركات سياسية تحت عباءة دينية


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 03:57
المحور: المجتمع المدني
    


حركات سياسية تحت عباءة دينية
منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير ظهرت على مجتمعاتنا العربية عدة حركات سياسية دينية تتشابهة لحد ما مع الحركات السياسية ذات الاغراض الغير دينية التى كانت تنتهجها بعض الحركات اليهودية والمسيحية فالقرون السابقة وكان الغطاء لكل تلك الحركات هو العباءة الدينية التى تقوم بتحويل الخطاب الاجتماعي إلى الخطاب الديني لتوسيع دائرة المؤيدين لدين الرحمن واستغلالا للامية الدينية التى يتميز بها اغلب المواطنيين تم التلاعب بعقول فقراء الشعب ممن يعانون الحرمان او ممن لاقوا قدرا من التعذيب والبطش فالماضي على ايدي السلطة حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية وقد خدع كثير من الشباب بتلك الخدعة فتم تحويلهم الى اولياء للدين سلميين ولكن يحركهم مجموعة من المتطرفين، وهم من يستخدمون العنف الظاهر لإبراز ضعف القوى المسيطرة في محاولة لتعبئة التأييد الشعبي لصالحهم، لكنهم يجدون أنفسهم معزولين ومنبوذين من قِبَل الشعب ذاته، ونموذج هذا السيناريو هو فشل تلك الجماعات فالماضي والحاضر, ولكن بعد موجة الثورات العربية اتضح ذلك المفهوم بصورة كبيرة وخصوصا بعد ركوب تلك الحركات الدينية للثورات وحصولهم على امتيازات السلطة ومقاليد البلاد , ظهروا على حقيقتهم باخلاقهم الأنسانيه المبتعده تماما عن الأخلاق الدينيه ولكنهم كانوا يستترون تحت عباءه دينيه ،فيأذون بها غيرهم ويستغلونهم في كل جوانب الحياه.
سرقوا احلام البسطاء ممن ترق قلوبهم لدين الرحمن وهم يرتدون تلك العباءة كانوا يحترفون الشر فيكذبون ويخادعون ويقتلون ومن ثم يقرأون جزأ من القرآن واذا اقتربت منهم توهم لك انهم يصلون, فعباءتهم سحرية بها كل الخدع البصرية للأعلام يظهرون ملائكة ينادون شرعية اسلامية ,اما مع المعارضين انتهجوا الحروب الدينية وقاموا بدعوى الجاهلية التي حفظها الشعب عن ظهر قلب طيله السنه المنصرمة التى كانت تبدأ بقول "انزلوا لحماية بيوت الله التي ستدنس، وكأن من يعارضهم هم التتار الانجاس " واستخدموا عدة طرق ووسائل لتثبيت حيلهم فتراهم يقتلون القتيل ويسارعون الى جنازتة ,يقطعون الطريق ويسارعون الى الصلاة الاعلامية علية, يقوموا باعتقال وتعذيب اعداءهم فالمسجد ويسارعون بالأستنجاد ان انقذونا في مسجد الله بيحرقونا "
والجديد في منهجهم الآن هو دعوى المتطرفين الى قتل المعارضين الذين يساندهم الجيش المنقلب الكافر هو وجهاز الشرطة اللعين , نعم هكذا قالوا وهكذا سمعنا وبكل استغراب تعجبنا اعلانهم الحرب الدينية على باقي الشعب بحجة الشرعية تناسوا رأي الأغلبية واستحقروا قراراهم وارادتهم واعلنوا علينا كشعب مصري بوادر الحرب الدينية وجعلونا بذلك كفار وعلمانين واحلوا قتلنا وكأننا لسنا مسلمين احلوا قتلنا كما احلوا قتل الشيعة وكما اصدرت جماعة الجهاد في سيناء بيان يحل قتل رجال الجيش والشرطة قالوا فيه مثلما نقاتل يهود الخارج فلن نترك أعوانهم في الداخل فأنتم كرجال جيشا لعين من تحموهم وتعاونوهم وتقفون حجر عثرة وبين قتالهم والنكاية فيهم "
نعم هكذا قالوا ولكن مهلا مهلا ايها القوم؟؟؟
فالله قال في كتابه (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)
ايها القوم تحت العباءه هناك فرق بين أخلاقكم الذبابيه وبين الأخلاق الدينيه التى انزلها رب البريه هناك فرق بين الأسلام الحقيقي واسلامكم المتطرف
احسبتم ان ينخدع بكم الله ولا يفضحكم كما انخدع البسطاء والمساكين بكم
فالله قال في كتابه (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)

بقلمي-هاجر محمد أحمد



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطرف الثالث مابين الواقع والخيال
- حرب اهلية بعيون طفولية
- شهداءمصر نجوم تضيء سماء رمضان
- الجهاد من اجل كرسي
- ثوره حقيقيه ام حركه تمرديه


المزيد.....




- الأمم المتحدة: سوء التغذية تضاعف في غزة
- الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات على حدود غزة والآلية الحالية ...
- المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن 19 مدنيا درزيا قتلوا برص ...
- الأونروا: طفل من كل 10 في غزة يعاني من سوء التغذية
- مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: مخاوف من تطهير عرقي ممنه ...
- دعمًا لفلسطين.. المئات يتظاهرون أمام مقر المجلس الأوروبي في ...
- إصابات واعتقال مواطنين خلال مداهمة الاحتلال مصنعا في الخليل ...
- رايتس ووتش تتهم سلطات تايلند بإساءة معاملة لاجئي ميانمار واس ...
- المرصد السوري: عمليات -إعدام ميدانية- في السويداء، ودمشق توج ...
- الأونروا: إسرائيل تقتل يوميا صفا دراسيا كاملا من الأطفال في ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هاجر محمد أحمد - حركات سياسية تحت عباءة دينية